حكماء زوارة: استبدال مديري الإدارات بمنفذ رأس اجدير يجب أن يشمل جميع المنافذ دون تمييز وعنصرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس مجلس حُكماء وأعيان مدينة زوارة، غالي الطويني، إن عمداء وأعضاء المجالس البلدية، ومجالس الحُكماء والأعيان، من جميع المدن الأمازيغية والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا والغُرف الأمنية العسكرية في جميع المناطق الأمازيغية اجتمعوا للتشاور في آخر المستجدات والتطورات في هذه المنطقة والمعبر الحدودي، منها موضوع الدخول والسيطرة على معبر رأس جدير الحدودي.
الطويني وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”،بين أن منفذ رأس جدير الحدودي هو منفذ سيادي ويدار من قبل وزارة الداخلية ووزارة المواصلات، والأمن الداخلي والخارجي، وبقية الأجهزة الأمنية.
وأوضح أن منفذ رأس جدير الحدودي يعمل بشكل اعتيادي رغم عدم توفير أبسط الاحتياجات والإمكانيات، لافتا إلى أن نسبة العاملين من مدينة زوارة لا تتجاوز 8% من القوة العمومية للمنفذ.
وأشار إلى أن استبدال مديري الإدارات في المنفذ يجب أن يشمل كل المنافذ التي تقع تحت سيطرة حكومة تصريف الأعمال ولا يقتصر على منفذ رأس جدير فقط، ويجب أن يشمل جميع المنافذ من دون تمييز وعنصرية.
ورحب الطويني بقرار “القائد الأعلى للجيش الليبي” بشأن سحب جميع القوات وعودة الآليات والأسلحة والأفراد إلى معسكراتهم ومقراتهم دون تأخير.
ولفت الطويني إلى أن مجلس الحُكماء والأعيان أكدوا على تجفيف ومكافحة منابع تهريب البشر والمحروقات من مصادرها الرئيسية، مشيرا إلى أن مدينة زوارة من أكثر المدن الليبية أمانًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رأس جدیر منفذ رأس إلى أن
إقرأ أيضاً:
عون: التوتر الحدودي يعوق استقرار لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، إن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
وقال عون - في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامه مفتي لبنان عبداللطيف دريان في دار الفتوى: "في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
وأضاف: "هذا يوجب أيضاً وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ. إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
وتابع الرئيس اللبناني "إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".
واعتبر أنه "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: "من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".