عضو «التحالف الوطني»: إطلاق قافلة مساعدات ضخمة إلى غزة الخميس المقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال محمود فؤاد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنَّ القافلة الأولى لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة تضمنت 106 شاحنات ظلت منتظرة أمام معبر رفح 18 يومًا، ومكث المتطوعون في خيام، وبدخول أول 20 شاحنة التهبت مشاعر المتطوعين من السعادة بعد دخول الشاحنات وتفريغها ورجوعها بعد التفريغ.
التحالف الوطني شريك بملف المساعدات منذ اليوم الأول لحرب غزةوأضاف «فؤاد» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج في برنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أنَّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان متواجدًا لملف المساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول، ولا زال جهوده مستمرة، كاشفًا أنَّ عن الخميس المقبل سيشهد إطلاق رسمي لقافلة ضخمة من المساعدات.
وأوضح عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أن الأسبوع الماضي شهد إرسال ما يقرب من 200 شاحنة لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، لافتا إلى أنَّ 337 منها تابعة للتحالف الوطني، وبقية الشاحنات تابعة لجهات أخرى داخل الدولة المصرية، إضافة لعدد من المساعدات الخارجية.
80% إلى 85% من إجمالي المساعدات التي دخلت الأراضي الفلسطينية مصريةوأعلن أنَّ مجموع المساعدات المصرية التي دخلت لقطاع غزة تمثل ما يقرب من 80% إلى 85% من إجمالي المساعدات التي دخلت الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أنَّ المساعدات تضمنت مساعدات غذائية وطبية ومستلزمات ومياه وأغطية للشتاء وجميع المساعدات التي أبلغ بها الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.