«البحر الأحمر الدولية» تحقق رقمًا قياسيًّا في تصنيف LEED لوجهة «البحر الأحمر»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حققت "البحر الأحمر الدولية"، أعلى درجة مسجلة حتى الآن في تصنيف المدن، حيث حصلت على الجائزة البلاتينية المرموقة LEED v4.1، كما تم اعتماد التخطيط والتصميم من "المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء "USGBC، الذي يعد بمثابة شهادة على تفاني "البحر الأحمر الدولية" في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى أنها تمثل علامة بارزة في تطوير الوجهات السياحية المتجددة.
وعززت "البحر الأحمر الدولية" مكانتها كشركة رائدة عالميًا في تطوير المباني الخضراء عالية الكفاءة، عندما انفردت بتسجيل درجة بلغت 96 من أصل 110 نقطة للمخطط الرئيس الخاص بالمرحلة الأولى لوجهة "البحر الأحمر"، الذي يؤكد النهج الاستباقي الذي تتبعه "البحر الأحمر الدولية" في تجاوز معايير قطاع السياحة، نحو ضمان بيئة مبنية مستدامة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو: "منذ البداية ونحن نعمل من أجل هدفنا في إنشاء وجهة سياحية مستدامة من شأنها أن تعيد تعريف معايير قطاع السياحة، ونحن فخورون بتحقيقنا أعلى درجة على الإطلاق في هذا الاعتماد، مما أسهم بوضع معايير جديدة لنا وللآخرين لاتباعها".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي في أعقاب حصول شركة "البحر الأحمر الدولية" على جائزة أخرى مؤخرًا، حيث أطلق عليها "المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء USGBC" لقب "المطور المتميز" لهذا العام، وذلك في حفل توزيع جوائز LEED Homes لعام 2023.
بدوره، قال الرئيس والمدير التنفيذي لـ "المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء" بيتر تملتون: "نحن فخورون للغاية بمنح شهادة المدن والمجتمعات - شهادة التخطيط والتصميم LEED v4.1 - البلاتينية المرموقة لـ "البحر الأحمر الدولية"، فهذا الإنجاز يسلط الضوء على التزامهم الثابت تجاه البيئة ويضعهم في مقدمة هذه الصناعة وقادتها"، مؤكداً أن "البحر الأحمر الدولية" ستستمر في وضع معايير جديدة في التنمية المسؤولة وإلهام الآخرين لمتابعة الممارسات المستدامة.
يذكر أن وجهة "البحر الأحمر" قد بدأت باستقبال طلائع زوارها خلال الشهر الماضي، وبدأت الحجوزات في اثنين من فنادقها، واستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" رحلات من الرياض وجدة عبر جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر، وعند اكتمال المشروع بالكامل في عام 2030، ستضم وجهة "البحر الأحمر" 50 منتجعًا يوفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب للجولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر الدولیة
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس تحقق تقدمًا ملحوظًا في تصنيف Nature Index وURAP عالميًا
أعلن الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، عن تحقيق الجامعة تقدماً ملحوظاً في تصنيف Nature Index وفقًا للتقرير الصادر عن الفترة من 1 يناير 2024 حتى 31 ديسمبر 2024، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس تميز الجامعة في التصنيفات العالمية.
وأوضح "حنيجل" أن جامعة السويس حققت تقدمًا ملحوظًا، حيث جاءت في المركز 36 على مستوى مصر، و7196 عالميًا في مجال الإنتاج البحثي، بينما احتلت المركز 24 محليًا و3266 عالميًا في المجال الأكاديمي.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لمنسوبي الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين أسهموا بإنتاجهم العلمي في تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا. كما أكد ثقته في استمرار مسيرة الجامعة نحو التميز والريادة.
كما أعرب عن شكره لوحدة التصنيف الدولي بالجامعة، تقديرًا لجهودها في تحسين التصنيف العالمي للجامعة، وفق معايير متعددة تهدف إلى تعزيز الإنتاج البحثي والمقارنات العلمية والتطورات البحثية.
جامعة السويس تتقدم 181 مركزًا في تصنيف URAP
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أشرف حنيجل عن ظهور جامعة السويس في تصنيف University Ranking by Academic Performance (URAP) 2024-2025 للعام الثالث على التوالي، حيث حققت قفزة نوعية بارتفاع 181 مركزًا مقارنة بالعام الماضي، منتقلةً من المركز 1837 إلى 1656 عالميًا، ضمن تصنيف يضم 3000 مؤسسة تعليمية حول العالم.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج البحثي والتعاون الدولي والتأثير العلمي، وفقًا لمؤشرات التصنيف التي تشمل عدد الأبحاث المنشورة، معدل الاستشهادات، وجودة الإنتاج العلمي.
كما وجه التهنئة والشكر إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين، تقديرًا لدورهم في دعم المسيرة الأكاديمية والبحثية للجامعة، مؤكدًا استمرار العمل لتحقيق مزيد من التميز على المستويين الإقليمي والدولي.
يُعد Nature Index أحد أبرز المؤشرات البحثية العالمية، حيث يُقيم أداء المؤسسات البحثية في العلوم الطبيعية والصحية، معتمدًا على عدد المقالات العلمية المنشورة في مجلات ذات جودة عالية. كما يتم تحديثه شهريًا، مما يسمح بمتابعة الأنماط البحثية وإجراء المقارنات بين المؤسسات والدول.