ترميم مقتنيات المتحف اليوناني الروماني في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان: «ترميم مقتنيات المتحف اليوناني-الروماني: الرؤية، والحلم والإنجاز»، وذلك يوم الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023، الساعة 1.00 ظهرًا، بمكتبة الإسكندرية، المبنى الرئيسي، قاعة الشراع الرابع.
يُلقي المحاضرة الباحث سامي الشنشوري، باحث ماجستير بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، والمشرف على ترميم مقتنيات المتحف اليوناني-الروماني، ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
تتناول المحاضرة قرار تطوير المتحف اليوناني-الروماني وإقرار اللجنة الدائمة بعودة المقتنيات إلى المتحف، وساعة الصفر لبداية تدشين أكبر ملحمة للمشاركة والإشراف على عمليات نقل أكثر من 43.000 قطعة أثرية من المخازن المتحفية والمناطق الأثرية وتغليف القطع لسلامة نقلها، ومن تم تناول وترميم أكثر من 10.000 قطعة أثرية سواءً بالترميم أو الصيانة ودرء الخطورة والتجهيز للعرض. وتم الإشراف على نقل 160، 000 قطعة عملة وعرض 1600 قطعة من العملات الأثرية (ذهب، وفضة، وبرونزية)، بالإضافة إلى أدوات الصب (السبك) والتشكيل من مختلف العصور البطلمية والرومانية والبيزنطية، كما تم الإشراف والمشاركة في إعادة بناء وترميم معبد التمساح داخل المتحف وكانت تجربة فريدة على الرغم من حالة الحجر الجيري الضعيفة.
وتمت المشاركة كذلك في جميع اجتماعات لجنة السيناريو والمتاحف أو اللجان الفنية والزيارات الرسمية، وتفعيل دور إدارة الترميم في الاضطلاع بمهامها وتوضيح دور التكييف في الضبط البيئي والإطفاء والمراقبة والإضاءة كعوامل مساعدة لجودة العرض والحفاظ على سلامة الأثر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية متحف الآثار المتحف اليوناني الروماني المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ" تحدثت فيها الشاعرة صابرين خضر، أن محفوظ نفذ من الإنسانية للإنسانية وجعل الحارة مسرحا يشاهده القارئ ويتفاعل معه كأنه يري طرقه ويتلمس جدرانه، نشعر بأن المكان لعب دوراً كبيراً في أغلب إبداعات الروائي «نجيب محفوظ» حيث جسد الحارة المصرية وشخصياتها، و أن دراسته للفلسفة في آداب القاهرة كانت تنعكس علي أعماله الإبداعية، غير تكوينه الثقافي والمعرفي وتأثره بالكتاب الذين انفتح علي قراءة رواياتهم.
ولأن الزمان والمكان يساهما كعنصرين هامين في بناء القصة القصيرة، فالمكان عند محفوظ ارتبط بالزمان، الحارة هي التي شغلت فكر ووجدان محفوظ، ويظهر ذلك عندما تنبعث رائحة الجمالية وعبق حي سيدنا الحسين وخان الخليلي وزقاق المدق خاصة الثلاثية التي شكلت مساحة مهمة جدا في واقعية أدب نجيب محفوظ، أصبح التطور السني لـ «محفوظ» من بداية طفولته والتي ظهرت بالحارة المصرية و كان يعود من وقت لآخر ليستمد منها نسيجا لأحداث رواياته التي شكلت مرحلة مهمة وانتشارا واسعا لإبداعاته الروائية والقصصية أيضا.
وارتبط نجيب بمكان نشأته الأولي الجمالية التى عاش بها اثني عشر عاما، ثم انتقل الي العباسية لكنه ظل مشدودا إلي الحواري والأزقة إلي الحسين إلي الجمالية إلي الناس الذين عرفهم وعرفوه ثم كان المكان محورا لاّهم وأعظم أعماله الأدبية، وهنا تظهر خصوصية المكان في أحداث أعمال نجيب محفوظ الروائية وأهمية توظيف هذا العنصر بشكل رائع سواء على الواقع البيئي أو ما تنتجه الحارة أو الحي من أشخاص يتحاورون.
وتشعر أن المكان بطل من أبطال الرواية عند محفوظ وفي الحقيقة أن المكان زاد من ارتباط القارئ بكتابات محفوظ ربما لأن الكثير من هؤلاء القراء مروا يوما ما من هذا المكان او غيره ، ومن لم يزره ود لو رأى الحارة التي ألهمت محفوظ كل هذه الروايات التي تنبض بالحياة.
فيما أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عُقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "الابداع والتفكير الايجابى" تحدثت فيها شيماء عبد العاطى مدرب تنمية مهارات لذوى الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين عن التفكير الايجابى يمثل التخلص من التوتر وذلك من خلال الحد من الحديث السلبى مع النفس، الحالة النفسية الذهنية عندما تكون متفائلة تزيد القدرة على التعامل مع التوتر اليومى بطرق إيجابية وليست سلبية، تعزير التفكير، السيطرة والتحكم على ردود الأفعال، إعادة التوجيه والتفكير.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، نفذت مكتبة الشطب محاضرة "أضرار الهجرة الغير شرعية" أشار فيها صلاح الدين حسين محام حر، أنها حركة الأشخاص عبر الحدود الدولية دون الحصول على التصاريح اللازمة أو الامتثال للإجراءات القانونية، وهي ظاهرة تؤثر على جميع البلدان سواء كانت مصدرة أو مستقبلة للمهاجرين، وأسبابها تتنوع منها الفقر، البطالة، عدم توافر فرص العمل، الحروب والنزاعات، من مخاطرها، مخاطر جسدية الغرق في البحر أو الموت في الصحراء أو الاصابة بالأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة، الاستغلال والانتهاكات.
حيث يتعرض المهاجرون للاستغلال من قبل المهربين الذين يتقاضون منهم مبالغ مالية كبيرة، يتعرضون للعمل القسري أو الاستغلال الجنسي، المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة، المشاكل الاجتماعية، التمييز والعنصرية، لذا تتطلب مكافحة الهجرة الغير شرعية جهودا مشتركة من قبل جميع البلدان المعنية، توفير قنوات هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.