تداولت وسائل إعلام فلسطينية فيديو يظهر إشتعال النيران في ثكنة برانيت الصهيونية صباح اليوم وذلك بعد استهدافها من قبل حزب الله.

ومنذ وقت قليل، قال حزب الله اللبناني، إنه استهدف مركز قيادة الفرقة 91  في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصاروخي بركان وأصابها إصابة مباشرة.

ومنذ قليل، أفاد نبأ عاجل نقلته فضائية العربية، اليوم الاثنين، بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات وقذائف على موقع عسكري إسرائيلي على حدود لبنان.

وأعلن حزب الله اللبناني، امس الأحد، استهداف 9 مواقع عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود،وسط قصف متبادل تشنه قوات الاحتلال على القطاع الغربي والأوسط جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان صادر امس الأحد، إنه استهدف مواقع الضهيرة ونقطة الجرداح والمرج وراميا وحانيتا، وتجمعات عسكرية وتموضعات وكمائن في مواقع خلة وردة وجل العلام والمطلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صاروخ مضاد للدبابات حزب الله اللبناني الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل فلسطين قوات الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟

ما إن بدأ رئيس الجمهورية جوزاف عون رحلاته الخارجية بزيارة إلى المملكة العربية السعوديّة حتى بات "حزب الله" أمام خياراتٍ جديدة لا يمكن الجنوح عنها نهائياً.
الرابط بين الأمرين ثابتٌ لا يتغير والأساس فيه هو أن "الحزب" باتَ امام خيار واحد لا لُبس فيه وهو تقليص "عداواته" مع الخارج أقله مع المملكة لاسيما أن السنوات الماضية أسست لـ"تناقض" كبير، وكان الحزب في طليعة المرفوضين من قبل الرياض نظراً لسياساته التي سادت حولها انتقادات جمّة.
اليوم، فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها تجاه لبنان بعد شبه "قطيعة" دامت لسنوات، وقد تم نسب هذا التوتر إلى ما كان يقوم به "حزب الله". حالياً، بات دورُ لبنان ثابتاً في قلب العمق العربي، ما يعني أنّ جسور تواصله مع السعوديين والخليجيين عادت لتُبنى، وعلى "حزب الله" أن يعي أهمية هذا الأمر جيداً.. فكيف يمكن له التصرف مع ما يجري من تبدلات؟
تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" بات الآن في موقعٍ لا يمكنه "استعداء" السعودية كما كان يجري سابقاً، فالمسألة لا ترتبط فقط بتبدلات سياسية فحسب، بل أيضاً بخيارات إقليمية لم تعد لصالحه، والأساس في ذلك الترتيبات التي تخوضها إيران لتمكين وضعها وتحسين ظروفها بعد الحروب الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تلقت فيها جبهات طهران خسائر مدوية.
في السابق، كان "حزب الله" يرفع سقف المواجهة مع المملكة، الأمر الذي كلّف لبنان الكثير. أما اليوم، فإن السعودية، ومن خلال فتح أبوابها أمام لبنان الرسمي عبر رئيس جمهوريته، فإنها تقول بكل وضوح إنَّ مرحلة جديدة قد بدأت، لكن الأمر يتطلبُ الكثير من الخطوات أبرزها تثبيت الثقة وتنفيذ الإصلاحات، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على "حزب الله"، ليس من أجل صون نفسه فحسب بل من أجل بيئته ومسألة إعادة الإعمار.
تعتبر المصادر أنَّ الفرصة التي كان يريدها لبنان باتت متوافرة الآن لأخذ دعمٍ خليجي وغطاء سعوديّ، علماً أن لبنان، ورغم كل التوتر الدبلوماسي بينه وبين المملكة، سعى لتمكين العلاقة وإبقائها قائمة، والدليل على ذلك كان في ما قام به الرئيس نجيب ميقاتي سابقاً من خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 11 تشرين الثاني الماضي، وذلك في ذروة الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان.
بالنسبة لـ"حزب الله"، فإنّ "نقض" أي تطور على صعيد العلاقة مع السعودية لا يجب أن يُقابل بـ"تصعيد"، فالمملكة ستكون "عراب" الدعم للبنان، وستكون مفتاحاً للوصول إلى تطور سياسي يفيد بيروت أكثر من السابق. المسألة الأهم هنا أيضاً هي أن المملكة ستكون ملاذ لبنان الأساس لإطلاق عجلة النهوض مجدداً، وكل ذلك يؤشر إلى استقرار مطلوب ومنشود في الداخل والخارج.
لهذا السبب، فإن "حزب الله" سيكون أمام اختبار "نوايا" و"التزام"، وكل ذلك يتوقف عند سياساته المستقبلية التي ستكون قيد الرصد من قبل الداخل والخارج، لاسيما أن الكلام عن تمسكه بالدولة يعني القبول بما تقرره، وبالتالي عدم تخطيها أو فتح جبهات معادية ضد أي طرفٍ أو بلدٍ عربي.
الأساس أيضاً، وفق المصادر، هو أنه في حال فتحت السعودية أبواب الدعم المشروط للبنان، عندها فإنّ من سيستفيد هو بيئة "حزب الله" أولاً وأخيراً، ذلك أن إعادة الإعمار ستشمل مناطقهم وقراهم وبلداتهم، ما يعني نهضة للبنان و"تضميداً لجراح" داخلية أنتجتها الحرب.
لذلك، تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله" قد يبدأ مرحلة جديدة في علاقته مع السعودية بعيداً عن "المواجهة".. فهل سيُترجم ذلك في خطاباته العلنية؟ وهل سيجنحُ أكثر نحو ملاقاة العرب بعدما كان في متراسٍ مُعارض لهم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استهداف مواقع عسكرية استراتيجية أوكرانية وتدمير 18 طائرة مسيرة
  • الحرب التجارية تتصاعد.. الصين ترد برسوم مضادة على الواردات الأمريكية
  • النائب أحمد الجبوري: التسجيل الصوتي المنسوب لي بمواقع التواصل مزيف
  • لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • اندلاع حريق أثناء صلاة التراويح في تركيا
  • شاهد بالفيديو.. إفطار سودانيين بمنطقة “كعابيش” بحي فيصل بالقاهرة يخطف الأضواء ومتابعون: (طلعنا من السودان لكن السودان حلف ما يطلع مننا)
  • الدفاع الروسية: دمرنا ورش إنتاج مسيرات ومواقع عسكرية ومعدات في 147 منطقة بأوكرانيا
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)
  • بالفيديو.. شاهد ردة فعل مطربة سودانية عندما قامت بتصرف فاضح أثناء الغناء وتفاجأت بأحد الحاضرين قام بتصويرها وساخرون: (دخلتي جوة أظافرك وهسا كان في داعي للحركة دي)