أستاذ اقتصاد: مصر تسير بخطى ثابتة في صناعة التعهيد عبر شراكات مع 48 مؤسسة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إنّ صناعة التعهيد تعني أنّ مؤسسة أو شركة تنفذ خطة لتصنيع خدمة معينة، موضحا أنّ شركات المعلومات هي الأكثر عملا في صناعة التعهيد، وهذه الصناعة تشترك فيها أكثر من دولة سواء في التصنيع وصولا إلى التجميع والتركيب.
وأضاف وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية خلال لقائه في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أنّ قطاع المعلومات وصناعة التعهيد موجود بكثرة الآن وبدأ في الصين وأمريكا، ومصر الآن تسير على خطى ثابتة من خلال شراكات مع أكثر من 48 شركة.
وأشار وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أنّ شركات المعلومات هي الأكثر عملا في صناعة التعهيد، منوها بأنّ الصناعة تشترك فيها أكثر من دولة سواء في التصنيع وصولا إلى التجميع والتركيب.
وأوضح أنّ صناعة التعهيد توفر نحو مليار دولار أرباح سنوية و35 ألف فرصة عمل للشباب، ما يعكس قوة القطاع وأهميته المستقبلية، لافتا إلى أنّ مصر رقم 23 في صناعة التعهيد على مستوى العالم، و2 على مستوى العالم العربي بعد الإمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة التعهيد شركات المعلومات فی صناعة التعهید
إقرأ أيضاً:
"فتح باب الترشح لجائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز 2025"
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن فتح باب التقدم لجائزة "حمدان - الألكسو للبحث التربوي المُتميز" لعام ٢٠٢٥، وذلك لكافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطن العربي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي، وتحفيزهم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية، فضلًا عن شرح الممارسات التربوية الناجحة وتعميمها، للعمل على إثراء الميدان الأكاديمي بالتجارب النموذجية الناجحة، ودعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وأكدت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو، أنه يشترط أن يكون الباحث من مواطني إحدى الدول العربية، ولا يجوز للباحث الاشتراك بأكثر من بحث واحد كباحث رئيس، كما يجوز له الاشتراك في الجائزة سنويًا إذا لم يفز في آخر ٥ دورات، وأن يكون الباحث يعمل في المجال التربوي أو مشتركًا مع أحد العاملين في المجال التربوي، وأن يقدم الباحث إقرارًا بتنازله عن حقوقه الملكية الفكرية للبحث لصالح المؤسسة.
كما أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن منح جائزتين سنويًا بقيمة ٢٥ ألف دولار، أو ما يُعادلها، لكل بحث فائز، وفي حالة مشاركة أكثر من باحث يتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات كل باحث، كما يُمنح الفائز شهادة وكأس التميز، بالإضافة إلى نشر البحث الفائز في دورية متخصصة وفي مجلات علمية محكمة.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة، وكيفية التقدم لها، يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml
وذلك قبل موعد غايته ١ يوليو ٢٠٢٥.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من البحث المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]