وكالة: الغاز في أوروبا يقفز بعد استيلاء الحوثيين على سفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الاثنين، إن أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي قفزت بعد أن جددت سفينة استولت عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تؤثر على الممرات المائية الحيوية للوقود.
ووفقا للوكالة: ارتفعت العقود الآجلة القياسية بما يصل إلى 6.
وحذر تجار ومحللون من أنه إذا اتسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط فإنه قد يعطل تدفقات الوقود في المنطقة التي تأثرت محليا فقط حتى الآن. وتمر الناقلات من قطر، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، بانتظام عبر البحر الأحمر في طريقها إلى أوروبا.
وبينما تتجه القارة إلى فصل الشتاء بمواقع تخزين كاملة وواردات وفيرة من الغاز الطبيعي المسال، فإن التصعيد قد يهدد توازن الإمدادات الدقيق. ولا تزال أوروبا معرضة للخطر بعد أن أدت أزمة الطاقة في العام الماضي إلى قيام روسيا بتقييد تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب.
وقالت شركة نيبون يوسن كيه كيه، ومقرها طوكيو، إن سفينة “جالاكسي ليدر”، وهي حاملة سيارات استأجرتها، اختطفت في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر يوم الأحد.
وارتفعت العقود الآجلة لأشهر أقرب استحقاق في هولندا، وهو مؤشر الغاز الأوروبي، بنسبة 5.2% لتصل إلى 47.42 يورو لكل ميجاوات/ساعة في الساعة 8:32 صباحًا في أمستردام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإقتصاد اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.
بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.
وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.
وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.
وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.
والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.
وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.
وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.
وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.
Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط