كتب- أحمد مسعد:

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»: عامٌ من التنفيذ، والتي نظمتها وزارة التعاون الدولي.

وبحسب بيان، جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون الدولي والموارد المائية والري والنقل، والبيئة، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، وهم أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جيراردين موكيشيمانا، نائبة رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وممثلي بنك التنمية الأفريقي، وغيرهم من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

واستهل القصير، كلمته بتوجية بالشكر والتقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء على تشريفه بالحضور والرعاية لهذا الحدث الوطني الهام وعلى جهوده ودعمه المستمر والكبير لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.

وقال القصير، اليوم الاثنين إن تغير المناخ يمثل تهديداً وجودياً للكثير من الدول والمجتمعات على نحو لم يعد ممكناً معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ، حيث سيكون التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية أكثر صعوبة وتكلفة في ‏المستقبل وضياع لحقوق الأجيال القادمة إذ لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية لمكافحة التغيرات ‏المناخية الآن وقبل فوات الأوان.‏

وأضاف وزير الزراعة، أن الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية خاصة النامية منها لا تستطيع أن تعتمد فى تمويل برامج التكيف والتخفيف والمرونة والتحول العادل على القروض، ومن هنا تأتى أهمية الالتزام الدولي بالوفاء بالتمويل الميسر المطلوب لتمكينها من بناء انظمتها الزراعية والغذائية على نحو مستدام وأكثر صموداً.

وتابع : أن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية لكونه من أكثر القطاعات الاقتصادية استدامة، كما أن لديه فرصة فريدة لمعالجة أثر تغير المناخ، لذلك فقد أولى برنامج "نُوَفِّي"، أهمية خاصة لمحور الغذاء ضمن محاوره الثلاث ( المياه - الغذاء – الطاقة) عبر تسعة مشروعات شملت خمسة منها قطاع الزراعة استهدافاً لتحسين التكيف والمرونة في الأراضي الزراعية ودعم المزارعين في تبني ممارسات تكيف جديدة مع التركيز على المناطق الأكثر تعرضاً للتغيرات المناخية مع تعزيز استخدام الابتكار الزراعي والزراعة الذكية مناخياً وتطبيق أنظمة الإنذار المناخي المبكر للمساهمة في تدعيم قدرة صغار المزارعين على الصمود أمام تداعيات التغيرات المناخية.

وأشار وزير الزراعة، إلى أنه قد تم مشاركة فريق فني على أعلى مستوى من المتخصصين من وزارة الزراعة مع فريق وزارة التعاون الدولي والوزارات المعنية والبعثات الفنية الخاصة بشركاء التنمية ومؤسسات التمويل من خلال عقد العديد من الاجتماعات الدورية والزيارات الميدانية للعمل على تحضير وإعداد كافة البيانات ذات الصلة تمهيداً لتفعيل الدعم المزمع تقديمه من شركاء التنمية لتأهيل المشروعات وإعداد الدراسات اللازمة للتصميم الفني وبدء التنفيذ.

وقد خلصت مشاورات التأهيل الفني لمشروعات محور الغذاء باعتباره الخطوة الرئيسية للتحضير للدعم إلى التوصل إلى دمج بعض المشروعات من محوري الغذاء والمياه بسبب تداخل وتشابه الأهداف ولتوحيد الأنشطة وسعياً لتحقيق التنمية الريفية الشاملة. ونتيجة ذلك فقد تم التوافق على تأهيل 4 مشروعات ووضعهم في الإطار التصميمي المناسب للتنفيذ وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع شركاء التنمية ومؤسسات التمويل بإجمالي استثمارات مستهدفة حوالي 3.4 مليار دولار، بلغ اجمالي ما تم حشده منها 1.7 مليار دولار حتى الآن وذلك حسب ما ورد في عرض معالي وزيرة التعاون الدولي.

كما يجرى حالياً قيام مجموعة العمل المعنية بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية تمهيداً لإعداد الخريطة التمويلية لمكونات هذه المشروعات بالتنسيق والتشاور مع كل الجهات ذات الصلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة السيد القصير تغير المناخ المنصة الوطنية لبرنامج نوفي طوفان الأقصى المزيد وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة الجديد: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية وسوف نراعي مصلحته في كل القرارات الصادرة عن الوزارة مؤكدا على استكمال مسيرة التحدي التي بدأت لدعم المزارع الصغير وكذلك العمل علي زيادة صادراتنا الزراعية وتطوير الثروة الحيوانية والنهوض بالثروة السمكية والداجنة.

 

وزير الزراعة: تطوير الثروة الحيوانية والداجنة من أهم الأولويات

 

خطط التنمية الريفية

جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة المهنئين ويجتمع بقيادات الوزارة ويؤكد على استكمال خطط التنمية الريفية والتطوير للوزارة  بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة  وفي أول يوم عمل له بعد تكليفه بالمسئولية، استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المهنئين له من العاملين بالوزارة وخارجها، وكما عقد عدة اجتماعات ثنائية مع بعض قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية ومع نائبه المهندس مصطفى الصياد وبحث معهم الملفات العاجلة.

في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحكومة امس عقب أدائها اليمين الدستورية. 

القصير يقدم التهنئة لوزير الزراعة الجديد ويتمنى له التوفيق

مواقع العمل والانتاج

 وشدد وزير الزراعة على تقديم الدعم لجميع مجموعات العمل بالوزارة لاستكمال خطط التنمية الريفية والتطوير للوزارة مشيرا إلى أنه لا يفضل الجلوس في المكتب وسوف يقوم بزيارة كل مواقع العمل والانتاج وحل المشاكل على أرض الواقع.

وفي سياق متصل وزير الزراعة استقبل اليوم د اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري الذي قدم له التهنئة.

وتطرق اللقاء إلى إمكانية التعاون المستقبلي بين الوزارة والاكاديمية في مجال البحث العلمى والتدريب.

مقالات مشابهة

  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • وزير الزراعة الجديد: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • من هي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ؟
  • وزير الري بعد أداء اليمين الدستوري: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة بعد أداء اليمين الدستورية: خفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ أولوية
  • ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة