قدّمت رئيسة شركة الاتصالات الأسترالية "أوبتوس" استقالتها بعد عطل كبير أدى إلى قطع الاتصالات عن أكثر من 10 ملايين شخص، وفق ما ذكرت المجموعة الأم الاثنين.

واستُبدلت الرئيسة التنفيذية للشركة كيلي باير روزمارين بعد ثلاثة أيام من استجوابها من جانب مجلس الشيوخ الأسترالي بسبب عطل طرأ في الساعات الأولى من يوم 8 نوفمبر أدى إلى توقف خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في شركة "أوبتوس" لمدة 12 ساعة تقريبا.

وقالت في بيان أصدرته الشركة الأم سينغتل "بعد التفكير مليا، توصّلت إلى قرار مفاده أن استقالتي تصب في مصلحة أوبتوس".

من جهته، قال يوين كوان مون، الرئيس التنفيذي لـ"سينغتل" إن رئيسة "أوبتوس" المستقيلة قادت الشركة خلال "فترة صعبة" بما في ذلك خلال جائحة كوفيد-19 وتمكّنت من تحسين الأداء المالي للشركة.

وأضاف "نحن نتفهّم قرارها ونتمنى لها الأفضل في مشاريعها المستقبلية".

وعيّنت "أوبتوس" المدير المالي مايكل فنتر رئيسا تنفيذيا موقتا للشركة مع بقائه في منصبه الحالي، ريثما تختار خلفا دائما لكيلي باير روزمارين.

وقالت "أوبتوس" إن العطل حدث على مستوى البلاد بعد الانقطاع التلقائي لأجهزة الراوتر التي أصبحت محملة بشكل زائد أثناء تحديث برنامج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ الأسترالي خدمات الهاتف والإنترنت أوبتوس أوبتوس أوبتوس شركات الاتصالات أستراليا مجلس الشيوخ الأسترالي خدمات الهاتف والإنترنت أوبتوس أوبتوس أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء

شهدت العاصمة عدن، اليوم الاثنين، انقطاعاً كلياً في التيار الكهربائي بعد توقف محطة الرئيس، آخر المحطات العاملة، بسبب نفاد الوقود. هذا الانقطاع الذي يشمل كافة أنحاء المدينة جاء نتيجة لقطع الخط الدولي في محافظة أبين ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة. ويُعد هذا الانقطاع، الذي يحدث لأول مرة خلال فصل الشتاء، أزمة إنسانية خانقة تهدد بتوقف المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وانقطاع إمدادات المياه، وتعطيل الأعمال التجارية والخدمية.

وفي بيان لها، حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن من تداعيات هذا الانقطاع، ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لإعادة الخدمة. إلا أن هذا الواقع الصعب ليس جديداً على سكان عدن، حيث يعاني القطاع من أزمة مستمرة في توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وأكد مراقبون لوكالة خبر للأنباء أن الحلول المؤقتة غير كافية في ظل غياب الدعم الحكومي الفعلي، ويزداد الوضع تعقيدًا بسبب الفساد المستشري في قطاع الكهرباء. فبينما يعاني المواطنون من انقطاع مستمر في الخدمة، تُظهر تقارير عديدة حجم الفساد في عقود شراء الطاقة، حيث يتم التعاقد مع شركات خاصة بأسعار مبالغ فيها، دون أي تحسين في جودة الخدمة أو توفير مستمر للكهرباء.

وأشاروا إلى أن الفساد في تحصيل فواتير الكهرباء، لا يخفى على أحد حيث تُجمع الأموال من المواطنين دون أن ينعكس ذلك في تحسين أداء المؤسسة أو تقديم خدمات أفضل، بل على العكس، يزداد الوضع سوءًا مع كل موسم. هذه الممارسات أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، مما يساهم في تعميق الأزمة.

وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الفساد دون رقيب، يبقى المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة ضحايا لهذا التدهور المستمر في الخدمات الأساسية، التي كانت من المفترض أن تُحسن حياتهم وتخفف من معاناتهم. وبينما تُوجه الدعوات للتحرك العاجل، يبقى التساؤل: هل ستجد الحكومة حلولاً جذرية لهذه الأزمة أم ستظل حالة الفساد تواصل تعميق معاناة المواطنين؟

مقالات مشابهة

  • انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة
  • انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء
  • القومي للاتصالات حسم الأمر.. كيف يدفع المستخدم تكلفة مكالمات الواي فاي؟
  • انقطاع مفاجئ للكهرباء يضرب جنوب السعودية .. وبيان عاجل من الشركة حول الأزمة
  • سبب انقطاع الكهرباء جنوب السعودية.. الشركة تكشف تفاصيل توقف الخدمة وتعد بصرف تعويضات
  • بيان عاجل للشركة السعودية للكهرباء عن أسباب ونتائج الانقطاع المفاجئ للتيار
  • احذروا انقطاع الإنترنت.. تحذير عاجل من المصرية للاتصالات لعملائها
  • السعودية للكهرباء تعتذر عن انقطاع الخدمة في جازان وعسير ونجران
  • "السعودية للكهرباء" تكشف عن سبب انقطاع الخدمة في المناطق الجنوبية
  • بسبب الارهاب الاسرائيلي المجرم : 15 ألف تلميذ استشهدوا و50 ألفاً أصيبوا خلال الحرب