«الهجرة»: تعاون مع الملحقية السعودية بالقاهرة لإطلاق حملة «اعرف حقك واطمن»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن يوجد تعاون مع الملحقية السعودية بالقاهرة، لإطلاق حملة "اعرف حقك واطمن"، للتوعية بحقوق وواجبات العامل المصري بالمملكة العربية السعودية، ولذلك حرصت على لقاء وزير الموارد البشرية السعودي خلال زيارتها السابقة للمملكة لبحث حل مشاكل العمالة المصرية والتعاون في هذا الشأن.
ونوهت جندي، "إلي أننا نعمل على إتاحة الفرص للمصريين في الخارج للاستفادة ودعم كافة الأفكار التي من شأنها أن تتيح فرص العمل للشباب، ضمن استراتيجية عمل الوزارة للتدريب من أجل التوظيف لرفع كفاءة المصريين في سوق العمل ومواجهة الهجرة غير الشرعية ودعم الفئات الأولى بالرعاية"، وفي هذا الصدد، تناولت الحديث عن تجربة المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والرغبة في تكرار هذه التجربة مع عدد من الدول التي تحتاج إلى العمالة المصرية المدربة.
التعاون مع وزارة التربية والتعليم لصالح المصريين في الخارجفيما أشاد أبناء الجالية المصرية في جدة، بجهود وزارة الهجرة في الأزمات التي تواجه المصريين بالخارج، مطالبين بالمزيد من الآليات لتنمية روح الولاء والانتماء لدى أبناء الجيلين الثاني والثالث وربطهم بالوطن الأم، حيث أوضحوا الحاجة الي بناء المزيد من مدارس المسار المصري وأن هناك مستثمرين مصريين حصلوا بالفعل على تراخيص لبناء مدارس مصرية وتدريس المناهج المصرية بالمملكة، حيث استعرضت سيادتها التعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم لصالح المصريين في الخارج.
كما شجع أقطاب الجالية المصرية في جدة على تكاتف الجهود لحشد الناخبين وتذليل العقبات التي تواجه المصريين للإدلاء بأصواتهم، والعمل على توفير وسائل نقل ذهاباً وإياباً للناخبين، بسبب بعد المسافة بين مدن المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف وبين موقع اللجان بالقنصلية المصرية في جدة والرياض، وكذلك التوعية وإطلاع المصريين على أهمية المشاركة في الانتخابات، كواجب وطني من أجل إرساء الديمقراطية ومستقبل أفضل وأن المشاركة حق دستوري لكل مواطن.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة سعادتها بوجودها مع أبناء مصر في جدة، مؤكدة أنها ستسعى لتنفيذ مطالبهم ومقترحاتهم، وأنها ستتواجد معهم افتراضيًا في مختلف الاجتماعات التي ستعقد لشد أزر الجميع وحثهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم، وقالت: "حضراتكم أقطاب الجالية المصرية في جدة، وهذا يحملكم العديد من المسئوليات لمخاطبة المصريين بالجالية وحثهم على المشاركة بالانتخابات، فإن الدولة تضع كل مصري في الخارج في قلب اهتماماتها، وتعمل للتواصل معه وربطه بالوطن، ليكون جزءا أصيلا من خطط التنمية المستدامة".
كما أكدت سيادتها على استمرارية تواصلها مع كل أبناء الجالية المصرية حول العالم من خلال التواجد على العديد من الجروبات الخاصة بالمصريين بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تعهدت بدعم كافة رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في شراء أراض في مصر وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان، وفيما يتعلق بأوراق الثبوتية، قالت إنه سيجري التنسيق من أجل إرسال مهمات لاستخراج أوراق الثبوتية حال تجميع ٥٠٠ طلب لاستخراج هذه الأوراق، وأنها ستسعى لتسهيل إجراءات ما بعد مبادرة التسوية التجنيدية وتسهيل تجديد جواز السفر والحصول على الإقامات لمن لم يستفد من المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الجالیة المصریة المصریة فی جدة فی الخارج من أجل
إقرأ أيضاً:
حملة ترامب تكشف خطة "اليوم الأول" في البيت الأبيض
كشفت حملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن خطط طموحة ليومه الأول في المنصب، تتضمن تغييرات كبيرة في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
كما يخطط ترامب للتوقيع على أمر تنفيذي لمنع منح الجنسية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأشخاص يقيمون فيها بشكل غير قانوني.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأشار ترامب إلى نيته إلغاء قواعد تحد من انبعاثات محطات الطاقة، إضافة إلى إيقاف مشاريع طاقة الرياح.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.
كما أثار مخاوف بشأن التزامه المستقبلي بدعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) ووجه انتقادات لدول الحلف، التي لا تلتزم بمساهمات مالية كافية في الإنفاق الدفاعي.
وفي خطوة قد تثير جدلاً، أكد ترامب نيته إلغاء حماية الطلاب المتحولين جنسياً التي أقرها بايدن، بالإضافة إلى تهديده بقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تفرض لقاحات إجبارية.