“واتساب” تطرح 4 تصنيفات جديدة لعرض الحالات المختلفة داخل التطبيق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الأثنين, 20 نوفمبر 2023 11:40 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تختبر منصة المراسلة الفورية واتساب طريقة جديدة لعرض الحالات التي يشاركها المستخدمون داخل التطبيق.
وبحسب ما جاء في التحديث التجريبي للأخير للتطبيق، فإن المنصة ستضيف أربعة تصنيفات مختلفة لفرز الحالات المتاحة داخل التطبيق، وهي: الكل، والأخيرة، والمعروضة، والمكتومة.
ويتيح تصنيف الكل All عرض كافة الحالات من جهات الاتصال.
كما يسمح تصنيف الأخيرة Recent بعرض أحدث الحالات التي جرى مشاركتها.
في حين يمكن الوصول إلى الحالات التي شوهدت بالفعل عبر تصنيف المعروضة Viewed .
أما جهات الاتصالات المخفية حالاتهم فتظهر في تصنيف المكتومة
وتحاول واتساب عبر تلك الخيارات تسهيل تحكم المستخدمين في محتوى الحالات، وخاصةً إن كان يظهر لديهم عدد كبير من الحالات.
وكانت المنصة قد أجرت تغييرًا كبيرًا في تبويب الحالات، حيث غيرت اسمه إلى المستجدات، لتظهر القنوات التي أضافتها المنصة حديثًا إلى الحالات.
وأثارت تلك التغييرات جدلًا واسعًا بين أوساط المستخدمين الذين طالبوا المنصة بالعودة إلى التصميم السابق، الذي ركز بشكل أساسي على عرض الحالات وحدها.
واقترح بعض المستخدمين نقل القنوات في تبويب منفصل، لتسهيل الوصول إلى محتواها دون التأثير سلبًا في استعراض الحالات وإدارتها.
وكانت واتساب قد أطلقت ميزة الحالات عام 2017 بعد نجاحها في عدد من المنصات الأخرى آنذاك مثل سناب شات، وهي تُعد حاليًا من المزايا الرئيسة في التطبيق.
إدخال الإعلانات إلى واتساب
وتشير تقارير أخيرة إلى أن واتساب تخطط لإدخال الإعلانات إلى تطبيق واتساب، وستكون موجودة على الأرجح في خدمتي القنوات والحالات، لذا تحرص المنصة على تحسين تجربة الاستخدام والواجهة إلى أقصى درجة قبل طرح خدماتها الإعلانية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة لـ واتساب في الاتحاد الأوروبي بعد تصنيفه كمنصة ضخمة
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لقوانين التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير أن تطبيق واتساب WhatsApp قد تجاوز الحد الأدنى من مستخدميه المطلوب لتصنيفه كمنصة كبيرة عبر الإنترنت، وفقا لقوانين الخدمات الرقمية (DSA).
وذكرت الشركة المملوكة لـ “ميتا” في تقرير سابق لها، أن عدد مستخدمي واتساب النشطين شهريا في الاتحاد الأوروبي بلغ حوالي 46.8 مليون، مما يعكس نموا ملحوظا في قاعدة مستخدميها.
أوضح توماس ريجنييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنه تم تأكيد هذه الأرقام، ما يعني أن واتساب أصبح الآن مجبرا على الامتثال لمجموعة من القوانين والمتطلبات الجديدة.
ومن ضمن هذه المتطلبات فترة زمنية تبلغ 4 أشهر لتقييم المخاطر المتعلقة بالمحتوى غير القانوني وضمان حماية حقوق المستخدمين والأمن العام، فضلا عن حماية القاصرين.
تتضمن العواقب المحتملة لعدم الامتثال غرامات قد تصل إلى 6% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وهو ما يشكل تحذيرا صارخا للشركات التي تتجاهل التوجهات الجديدة في التشريعات.
جدر بالذكر أن منصتي إنستجرام وفيسبوك، المملوكتين لشركة “ميتا” أيضا، قد تم تصنيهما بالفعل كمنصات كبيرة وفق المعايير نفسها.
تأتي هذه الأنباء في وقت حرج، حيث عبر الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، وكبير جماعات الضغط في الشركة، جويل كابلان، عن انتقادهما للسياسات التنظيمية التي تفرضها الحكومة الأوروبية.
وقد سعي كلاهما للحصول على دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في محاولة للتأثير على هذه القوانين التي يعتبرانها تحديا للابتكار ولحرية التعبير.
يبرز هذا التطور الحاجة الملحة للتوازن بين حماية حقوق المستخدمين وتوفير بيئة آمنة على الإنترنت دون إعاقة الابتكار أو حرية التعبير، وستظل التحديات المقبل على واتساب وغيرهم من الشركات التكنولوجية في خضم المناقشات حول إعداد القوانين الجديدة، تحديا كبيرا يساعد في تشكيل مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في السنوات القادمة.