السومرية نيوز – محليات

لم تمضِ 24 ساعة على حادثة دهس رجل مرور في العاصمة بغداد على يد سائق سيارة مظللة، حتى توضحت معالم القضية والجهة التي يعمل فيها سائق هذه العجلة الذي انتهى به الأمر بلبس البدلة الصفراء والوقوف خلف القضبان. بداية القصة كانت عصر أمس الأحد قرب نفق الشرطة في منطقة حي الجامعة غربي بغداد، حيث حاول رجل مرور اعتراض سيارة دفع رباعي مظللة وتحرير مخالفة بحقها نتيجة حادث مروري بسيط، لكن سائق السيارة أبى ان يتوقف وقام بدهس رجل المرور بعجلات سيارته وفر هاربا الى جهة مجهولة.



ولم تمضِ إلا ساعات، حتى قام سائق العجلة بتسليم نفسه الى الشرطة ليتم اعتقاله على خلفية اعتدائه على رجل المرور الذي نجا من الموت المحقق.  

وبعد تسليم نفسه، تبين (بالوثيقة) أن سائق هذه السيارة ينتمي لحماية النائب عن دولة القانون مهند الخزرجي ويحمل معه كتابا رسميا من مكتب النائب يخوله بالتجوال في سيارته المظللة داخل وخارج بغداد.  

وبعد أن أصبحت حادثة دهس المرور قضية رأي عام، بادر النائب الخزرجي بتبرير الأمر بحجة يبدو أنها "واهية"، حيث زعم انه أصدر قرارا قبل شهرين بإنهاء خدمات هذا السائق!!.

وجاء رد النائب على الحادثة بالنص التالي :
"السلام عليكم جميعا.. كان يعمل في سابقًا قبل شهرين وحاليًا ليس من طاقم حمايتنا اما ما حدث اكيد هذا جرم واستهتار ولكن نحن غير مسؤولين عن تصرفات المستهترين واضافة الى ذلك هذا التصرف شخصي وبسيارة الشخصية".

وتساءل المتفاعلون مع الموضوع، أذا كان كلام النائب صحيحا بخصوص فصل السائق عن العمل، فلماذا بقيت السيارة في عهدته بعد شهرين من إنهاء خدماته؟!.

من جهتها، أصدرت مديرية المرور العامة عبر المتحدث باسمها زياد القيسي أمس الاحد، توضيحا مفاده أن "حادث الاعتداء على رجل المرور، سببه قيام رجل المرور بإيقاف سائق الباجيرو، الذي أقدم على صدم سيارة أخرى، فحاول رجل المرور إيقافه، لكن سائق الباجيرو لم يتوقف، ودهس المنتسب".

وأضاف القيسي في حديث لـ"السومرية"، "قمنا بالواجب الإنساني والوطني تجاهه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والأضرار بسيطة"، مؤكداً "تعميم أوصاف السيارة على القطعات الماسكة للأرض"، لافتاً إلى أن "وزير الداخلية مهتم بالموضوع كذلك الحال بالنسبة لمدير المرور، ونحن بصدد متابعة المركبة للقبض على سائقها".

وأكد "إقامة دعوى أصولية، متمنياً أن يأخذ القضاء مجراه، معرباً عن شعوره بالأسف تجاه التصرفات غير الإنسانية لبعض السائقين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: رجل المرور

إقرأ أيضاً:

ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟

استحوذ قطاع الطاقة في أمريكا على حيز واسع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، مؤكّدا أن “أمريكا ستُصدر الطاقة إلى جميع أنحاء العالم، وسنطلق العنان لقطاع الطاقة، وسنكون أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا هو الذي سيساعد في القيام بذلك”.

وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، “على الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن كيفية استخدام سلطات الطوارىء لتحقيق أهداف ترامب المتمثلة في “إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأمريكي”، إلا أن قراره يعد تحولاً للموقف الأميركي تجاه الحد من استخدام الوقود الأحفوري”.

وقال مدير سياسة الطاقة في شركة الاستشارات رابيدان إنرجي، جلين شوارتز: “هناك عدة قوانين طوارئ يمكن لترامب الاستعانة بها تتعلق بالطاقة، وحالات الطوارئ غالباً ما يتم تعريفها “بشكل فضفاض” بموجب القانون الفيدرالي، مما يمنح الرئيس سلطة تقديرية واسعة لاستخدامها كما يراه مناسباص”.

وأضاف: “ترامب” من المرجح أن يواجه مقاومة طفيفة من المحاكم؛ لأنها مترددة في الطعن في القرارات الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي، وما نستنتجه في النهاية هو أنه حتى لو قام “ترامب” بتوسيع سلطات الطوارئ بطرق غير مسبوقة، فليس من الواضح أن المحاكم ستتدخل لوقف أي من هذه الإجراءات الناتجة”.

وقال شوارتز، “إن هناك سابقة واضحة لـ”ترامب” في الاستعانة بسلطة الطوارئ لتعزيز توليد الطاقة وتوسيع إمدادات الوقود في البلاد، وستقوم السلطات التي تستخدم هذه الصلاحيات بالتنازل عن بعض القواعد البيئية والتلوث المتعلقة بالطاقة”.

وأضاف: “إن “ترامب” قد يصدر إعفاءات من الوقود بموجب قانون الهواء النظيف للسماح بدخول البنزين إلى السوق، وهو ما قد ينتهك معايير جودة الهواء الفيدرالية، مضيفاً أن الرؤساء استخدموا مثل هذه الإعفاءات في كثير من الأحيان كلما احتاجوا إلى تمديد إمدادات البنزين في البلاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة”.

وقال شوارتز، “إن  “ترامب” قد يلجأ أيضاً إلى قانون الطاقة الفيدرالي لإصدار أوامر لمحطات الطاقة بالعمل بأقصى طاقتها وعدم الامتثال لحدود التلوث، ويمكن لوزير الطاقة اللجوء إلى القانون أثناء الحرب أو عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في الطلب أو نقص الكهرباء إلى خلق حالة طوارئ”، وأفاد “بأن هذا الحكم لم يُستخدم إلا نادراً منذ الحرب العالمية الثانية، وكان مخصصاً في الغالب للمواقف التي طغت فيها الظروف الجوية القاسية على محطات الطاقة”.

مقالات مشابهة

  • رادار المرور يلتقط 1137 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • م ـ 555.. فرصة أخيرة تطرحها «المرور» على لوحة سيارة بـ 2 مليون
  • سيارة ملاكى طائشة تودى بحياة سائق توك توك فى المراغة بسوهاج
  • شيك بـ13 مليون جنيه.. كيف قادت سيارة أفشة رجل أعمال لخلف القضبان
  • "اقتصادية الشورى" تقف على تبعات قرار "العمل" بشأن "حماية الأجور"
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • حركة المرور شبه متوقفة.. شوارع بغداد تكتظ بطوابير طويلة للسيارات (صور)
  • القبض على عصابة سرقت سيارة من سائق بالإكراه بـ15 مايو
  • صدور مرسوم تعديل قانون المرور
  • قرار جديد ضد سائق سيارة تعدى على سيدة بعد إلغائها الرحلة