عبدالغني يكشف أسباب الطعن على انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد أحمد عبد الغني، عضو الجمعية العمومية لنادي الزمالك والذي ترشح عن منصب نائب الرئيس في الانتخابات الأخيرة التي فاز بها حسين لبيب وقائمته الموحدة كاملة أن أسباب تقدمه بطعن على الانتخابات جاء من أجل تحقيق مبدأ القانون وليس لتعطيل عجلة القلعة البيضاء كما يزعم البعض وذلك بداعي مخالفة اللائحة الاسترشادية.
وقال عبد الغني عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "على كل زمالكاوي مخلص حريص علي وقار وشرف نادينا أن يعي أن ما قدم من طعن على التجاوزات الانتخابية التي وقعت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي تنظر أمام القضاء الإداري لفحصها ووزنها وإنزال كلمة القانون عليها، هو من قبيل تحقيق مبدأ سيادة القانون داخل إطار الدولة القانونية وليس دولة التعتيم على الفساد القانوني، وليس من قبيل تعطيل نادينا الكبير على الإطلاق".
وأضاف: "ليس من المقبول عدم المشروعية داخل مجلس الزمالك المحترم ولا القبول بمجلس للزمالك لا يتمتع بالشرعية القانونية، ولا يقصد بالطعن إلا تصحيح كل ما هو مخالف للقانون وأن يتشرف مجلس الزمالك الموقر بالشرعية القانونية والدستورية ويهنأ الأعضاء والجماهير المحترمين بسيادة القانون والبعد بالشبهات عن الانعدام القانوني".
وأتم: "أناشد وأهيب بالبعض أن يتفهموا أصول التصحيح القانوني وأن يتقبلوا مبدأ الشرعية القانونية وسيادة القانون في الدولة المصرية وخاصة في عهد الجمهورية الجديدة.. وفقنا الله إلى ما فيه صالح الوطن وصالح الزمالك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك انتخابات الزمالك نادي الزمالك أحمد عبد الغني انتخابات القلعة البيضاء
إقرأ أيضاً:
مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
تتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة في مجال حقوق الإنسان، حيث تمثل تجربتها رافعة أساسية لدعم وتعزيز هذه الحقوق على جميع الأصعدة. وفي إطار جهودها المستمرة، أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتوجهات الإماراتية الرائدة التي تُدمج في الخطط والاستراتيجيات الحقوقية، مما يترجم الأهداف إلى إنجازات ملموسة. جاء ذلك في تصريحات نائب رئيس الجمعية، مريم الأحمدي، خلال مشاركتها في أعمال الدورة 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
في ختام الدورة التي عُقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أكدت الأحمدي أن التقرير الذي قدمه وفد دولة الإمارات يعكس التزام مختلف مؤسسات الدولة بالامتثال لأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأوضحت أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان شاركت في جلسات استعراض التقرير من خلال تقديم تقرير ظل يعكس رؤيتها وتقييمها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني الإماراتي.
وثمنت الأحمدي الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مشيدةً بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير المنظومة الحقوقية. وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ينظر إلى الإنسان باعتباره أعظم ثروة تمتلكها البلاد، مؤكدًا على أهمية تطوير حقوق الإنسان كجزء من تقدم الوطن.
و أشارت الأحمدي إلى إصرار الدولة على نشر قيم السلام والتسامح والحوار بين مختلف المجتمعات والثقافات، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من تعزيز حقوق الإنسان. وأوضحت أن دستور دولة الإمارات وقوانينها تعد مرجعية حقوقية خالصة، حيث تُعد حقوق الإنسان جزءًا لا يتجزأ من النظام القانوني للدولة.
تستمر دولة الإمارات في تقديم نموذج يحتذى به في مجال حقوق الإنسان، من خلال تطوير أطرها التشريعية وتعزيز بنيتها المؤسسية. إن جهود الجمعية تأتي لتؤكد التزام الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان، مما يعكس ريادتها في هذا المجال على المستوى العربي والدولي.