أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات اليوم الأول من ملتقى الابتكار، على هامش «ICT Cairo» معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، الذي يُقام في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.

حضور قوي من الباحثين والطلاب

من جانبه، أشار الدكتور ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن الملتقى في يومه الأول ضم مجموعة متنوعة من المشاركين من مختلف الفئات العمرية والتخصصات، وشهد حضورا قويا من الطلاب والباحثين، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة.

وأضاف «خليل» أن الملتقى شمل مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها جلسات نقاشية، وورش عمل، ومعارض للمنتجات والخدمات المبتكرة، مشيرا إلى أن الفعاليات شهدت تفاعلا كبيرا من المشاركين؛ إذ شاركوا في المناقشات، والحوارات، وطرحوا الأسئلة، وتفاعلوا مع المتحدثين.

أبرز فعاليات اليوم الأول

ونوه المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أبرز الفعاليات التي أقيمت في اليوم الأول، من بينها محاضرة بعنوان «ريادة الأعمال 2043 ... نحو مستقبل أفضل»، بمشاركة المهندس زياد علي، وهو أحد أبرز رواد الأعمال المصريين الذين حققوا نجاحا كبيرا في مسيرتهم المهنية، لافتًا إلى أن الملتقى استضاف حسن الجبرتي ممثلا عن مؤسسة استثمارية سعودية رائدة.

وقدم «الجبرتي» خلال اللقاء، لمحة عامة عن المؤسسة واستثماراتها، وكيفية الاستثمار في السوق السعودية، بالإضافة إلى فرص التعاون بين الشركات الناشئة المصرية، والمؤسسات الاستثمارية السعودية.

إقامة حلقة نقاشية عن تكنولوجيا التعليم في الملتقى

من جانبه، أشار الدكتور ماجد غنيمة، مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن الملتقى في اليوم الأول، شهد إقامة حلقة نقاشية عن تكنولوجيا التعليم؛ لمناقشة دور تكنولوجيا التعليم في تحسين جودة التعليم، وأحدث الاتجاهات في تكنولوجيا التعليم، والتحديات والفرص التي تواجه تكنولوجيا التعليم، بمشاركة المهندس ماجد حرب، خبير تكنولوجيا التعليم، وحضور مجموعة من رواد الأعمال المتألقين في مجال تكنولوجيا التعليم.

وأكد الدكتور ماجد غنيمة، أن المشاركين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الملتقى، وعبروا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لدعم الابتكار في مصر، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالابتكار، كما أنه يُساهم في نشر ثقافة الابتكار في مصر، ودعم تطوير الأفكار والمشاريع المبتكرة، مؤكدًا أننا شهدنا في اليوم الأول من الملتقى تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، ما يعكس مدى اهتمامهم بالابتكار، ورغبتهم في المساهمة بتطوير المجتمع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية رعایة المبتکرین والنوابغ تکنولوجیا التعلیم الیوم الأول

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس

أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • «دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية
  • بمشاركة 14 الف طالب.. التعليم تنظم فعاليات مكثفة بمعرض الكتاب خلال الأسبوع الأول
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • انطلاق فعاليات اليوم الثامن بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • اليوم.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • في أسوان.. انطلاق فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ