أستاذ طب نفسي يكشف طريقة تعامل الأباء والأمهات مع الطفل العنيد ..فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وجه الدكتور علي النبوي أستاذ الطب النفسي، مجموعة من النصائح للآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع الأطفال خاصة حالات العند.
وقال علي النبوي في حواره في برنامج " صباح الورد " المذاع على قناة " تن"، :" يجب التفرقة بين مرض اضطراب العناد للأطفال وفي هذه الحالة نتحرك بالطفل للطبيب النفسي وبين سمة العند في شخصية الطفل".
وأضاف علي النبوي:" بعض الأطفال يكونوا في حاجة إلى المزيد من الاهتمام وبالتالي يتسم بالعند في بعض التصرفات ".
وتابع علي النبوي:" العند يعني تواجد فكرة معاكسة لرغبة الأب والأم في دماغ الطفل وهذا شيء مطمئن بأن الطفل لديه أفكار في دماغه يسعى لتطبيقها".
واكمل علي النبوي:" يجب أن يتم طرح بدائل للطفل للتعامل مع العناد المتواجد لدى الأطفال سواء في طريقة تناول الطعام أو تنفيذ أوامر الوالدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي الاطفال الطفل العنيد اخبار التوك شو علی النبوی
إقرأ أيضاً:
طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
أميرة خالد
وحذر طبيب الأطفال خالد الغرايبة من صوم الأطفال بعمر مبكر لما له من آثار سلبية على أجسادهم ووضعهم الصحي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستوى في الدم.
وقال الغرايبة في حديثه لموقع “إرم نيوز”: “العمر المناسب للبدء في الصيام هو من 14 عام، حيث يكون الطفل قد استكمل نموه وتعدى مرحلة النمو السريع التي تكون ذروتها بعمر العشر سنوات”.
وتابع: “هناك دراسات أثبتت أن الأطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة، كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر إلى ما دون 40 مغم/ 100 مل وهي نسبة خطيرة”.
وأضاف: “ليس من الخطأ التدرج في صيام الأطفال من باب التعويد، ولكن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها مراعاة الوضع الصحي لكل طفل على حدة وعدم مقارنته ببقية الأطفال”.
وأكد الغرايبة علي ضرورة مراعاة تعويض السوائل خلال وقت الإفطار من ماء وعصائر طبيعية تجنبا للجفاف، بالإضافة إلى أكل طعام بقيمة غذائية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة والمعادن والفيتامينات.
وأشار إلي أهمية السحور للأطفال حتى يستطيعوا الصيام بطاقة مناسبة، وكذلك ضرورة النوم المبكر والتخفيف من السكريات عند الإفطار، مشددا علي أهمية مراقبة الطفل خلال صومه، فإذا شعر الطفل بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام، فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره.