النصيري: اجراءات البنك المركزي الجديدة لتنظيم التجارة الخارجية بداية للاصلاح المصرفي وانفراج ازمة سعر الصرف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
آكد مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية سمير النصيري، ان اجراءات البنك المركزي وتفاهماته الاخيرة مع الفديرالي الامريكي وبنوك الدول التي لدى العراق معها تبادلات تجارية مهمة ومع بنوك مراسلة عالمية رصينة لفتح حسابات مصرفية لعدد جديد من المصارف العراقية لتعزيز ارصدتها بالدولار الامريكي واليوان الصيني واليورو الاوربي والروبية الهندية والدرهم الاماراتي، بداية للاصلاح المصرفي وانفراج ازمة سعر الصرف.
وقال النصيري في حديث لـ "الاقتصاد نيوز"، تم اعتماد هذه المصارف وفقا لشروط وضوابط اساسية معتمدة من البنك المركزي و الفديرالي الامريكي بحيث تستطيع هذه المصارف العراقية من القيام بالتحويلات الخارجية بواسطة تغطية حوالاتها الخارجية من البنوك المراسلة بشكل مباشر بدون المرور بالمنصة الالكترونية وان هذا الاسلوب سيؤدي الى اختصار فترة التحويل الخارجي وضمان وصول الحواله الى المستفيد النهائي باٱليات سريعة وكذلك معالجة حالات الرفض التي كانت تحدث لبعض الحوالات المحولة بالمنصة .
واضاف انه سيتم بدء التنفيذ للاتفاقات الجديدة خلال الايام والاسابيع القريبة المقبلة وبالتأكيد ستنعكس هذه الاجراءات على السيطرة على تحديد حركة تداول الدولار الامريكي في السوق السوداء وتقليل الطلب عليه، ٱملا للحد من التذبذب في اسعار الصرف وسيساعد تحقيق ذلك جملة من التعليمات والاليات الجديدة التي ينوي البنك المركزي اعلانها قريبا وهي ستكون تباشير خير وانفراج في الازمة التي بدأ البنك المركزي بوضع الخطط واتخذ الاجراءات لها منذ بداية هذه السنة لتجاوزها بهدوء وبحكمة وبدعم من الحكومة ورابطة المصارف الخاصة العراقية.
واشار النصيري، الى ستراتيجية البنك المركزي للمرحلة المقبلة في مجال الاصلاح المصرفي في زيادة رؤوس اموال المصارف الى ٤٠٠ مليار دولار واطلاق الاستراتيجية الوطنية للقروض وتطوير انظمة الدفع الالكتروني وتطبيق اجراءات مبادرة ريادة وتاسيس مصرف ريادة وفقا لتوجهات رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
الثورة نت/
دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.