الصين تعلن عن استضافتها وفدا عربيا-إسلاميا لبحث القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بكين – أعلنت وزارة الخارجية الصينية، امس الأحد، عن زيارة وفد يضم وزراء خارجية دول عربية وإسلامية الى بكين، الإثنين، لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسبل حل القضية الفلسطينية.
وذكرت الخارجية الصينية، في بيان، أن وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وإندونيسيا ريتنو مرسودي، وفلسطين رياض المالكي، ومعهم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، يزورون بكين، الإثنين والثلاثاء.
وأوضح البيان، أن الأطراف سيبحثون في إطار الزيارة “سبل تخفيف التوترات في الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، وحماية المدنيين، وإجراء اتصالات وتنسيق معمق لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع وزير الخارجية الصيني “وانغ يي”، في دار ضيافة الدولة دياويوتاي، في بكين، اليوم الإثنين.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم السبت، عن مجموعة عمل لدول إسلامية مكونة من 7 دول هي: تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والسعودية، وهي ما أفرزته قمة الرياض العربية الإسلامية، الأسبوع الماضي، لمناقشة أوضاع غزة في ظل هجمات إسرائيلية غير مسبوقة على القطاع الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح فيدان، أن “ممثلي ووزراء خارجية هذه الدول سيعقدون قريبا اتصالات في العديد من عواصم الدول”.
وعن طبيعة عمل اللجنة السباعية، قال فيدان، إنها “تمثل 57 دولة، ستتابع تطبيق القرارات التي اتخذت من قبل القمة العربية والإسلامية، إلى جانب عملها كلوبي، على الساحة الدولية، لمشاركة رؤية الدول العربية والإسلامية مع الدول المعنية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.