أصوات مرعبة تنذر بالخطر.. بركان أيسلندا على وشك الانفجار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تواجه أيسلندا الآن تحدياً هائلاً يتمثل في احتمالية ثورة بركانية تهدد بتدمير بلدة كاملة وتحرير غازات سامة، وذلك بعد زيادة النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال، والبلاد أمرت بإجلاء السكان وفرضت حالة طوارئ استعدادًا لانفجار المأمول للبركان خلال الأيام القليلة المقبلة.
عمل تطبيق Earthtunes، الذي طورته جامعة نورثويسترن، على تحويل ترددات الزلازل إلى أصوات قابلة للاستماع، مما أتاح للجمهور فهماً أعمق للنشاط الزلزالي المخيف الذي يشهده بركان فاجرادالسفيال، الأصوات التي تم تسجيلها تصف ضجيجًا مرعبًا يتجلى مع الضربات القوية للأرض في شبه جزيرة ريكيانس بأيسلندا.
وفي تصريحاتها، أكدت العالمة في الزلازل، سوزان فان دير لي، أن النشاط الزلزالي الحالي يعكس شدة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الهزات تتزامن مع اختراق الحمم في القشرة الأرضية في منطقة فاجرادالسفيال-سفارتسنجي-غريندافيك على شبه جزيرة ريكيانس.
علماء الزلازل الأيسلنديون يراقبون بدقة الهزات وتغير أنماطها، وقد رصدوا أنماطاً مشابهة لعصابات الزلازل التي سبقت ثورات بركان فاجرادالسفيال المتجاورة في الفترة من 2021 إلى 2023.
تم إجبار حوالي 4000 شخص على مغادرة منازلهم في مدينة غريندافيك بسبب قربها من بركان فاجرادالسفيال، وتم إغلاق جذب السياح الشهير بلاغون الأزرق. الفواصل الضخمة في الأرض وانبعاث البخار نتيجة لتحرك الحمم تحت الأرض أدت إلى هذه الإجلاءات، مما خلق حالة من عدم اليقين بين السكان المتأثرين بشدة.
في تعليقها حول الوضع، قارنت فان دير لي الانفجار الوشيك بثوران جزيرة هيماي عام 1973 في أيسلندا، مشيرة إلى أن هذا المستوى من الخطر لم يسبق له مثيل في هذه المنطقة، لكنها أشارت إلى قوة استعداد الآيسلنديين لمثل هذه المواقف.
رغم تاريخ أيسلندا بالثورات البركانية، إلا أن هذا الوضع الحالي يثير مخاوف حقيقية للسكان المهجرين وضرورة دعمهم وتقديم الدعم في ظل هذه الأحداث الطارئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آيسلندا
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة
#سواليف
ذكر موقع واللا العبري أن القيادة المركزية في #جيش_الاحتلال تستعد لسيناريوهات مرعبة، مثل؛ إغلاق الطرق وتنفيذ عمليات متزامنة في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية وتسلل مقاومين إلى عشرات #المستوطنات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في #الشرق_الأوسط من قبل الجماعات المعادية للاحتلال في جميع أنحاء العالم للتعامل مع هذه السيناريوهات، ولذلك قام بتوزيع حوالي 7000 قطعة سلاح على #المستوطنين.
وبحسب الموقع، لقد بدأت مجموعات المقاومة بالعمل في مختلف أنحاء الضفة الغربية في السنتين الأخيرتين بأنماط “الكتائب”، وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مضادة من خلال عمليات سلاح الجو وحصار بعض المناطق واقتحامها وتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
مقالات ذات صلة توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات 2024/12/20وتابع الموقع: “رغم النشاط المكثف لجيش الاحتلال، تمكنت #الفصائل_الفلسطينية من تهريب الأسلحة والعبوات الناسفة، وتجمع هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال إلى أنظار فصائل #المقاومة تتجه للضفة الغربية”.
وكشف الموقع أن المستوى السياسي لدى الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي مارسا ضغوطاً على #السلطة_الفلسطينية، ونتيجة لذلك قرر رئيس السلطة محمود عباس إصدار الأوامر بتنفيذ عمليات في مخيمات اللاجئين، وعلى رأسها العملية التي تجري هذه الأيام في مخيم جنين.
وقال الموقع إن القيادة المركزية في جيش الاحتلال لا تعارض تقديم الذخيرة ووسائل القتال لأجهزة أمن السلطة، طالما أن ذلك لا يعرض قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال أعربت عن دعمها ومتابعتها الدقيقة للعمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم المطارد الكبير لقوات الاحتلال يزيد جعايصة أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنين.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة لم تصل بعد للمطاردين الكبار في جنين. وبالتوازي مع عملية السلطة الأمنية في جنين، استشهد اليوم ثلاثة مقاومين في غارة جوية شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال على مركبة في مخيم طولكرم. كما واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في اشتباكات في مخيم بلاطة.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت إن أجهزة أمن السلطة تعمل في هذه المرحلة بنشاط غير مسبوق، والتوقعات لا تزال قائمة بأنها ستعمل بقوة أكبر ضد مجموعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية وتنسيق قوي معها، والآن لديهم 300 عنصر في جنين”، لكن المصادر رفضت القول ما إذا كانت القيادة المركزية في جيش الاحتلال قد أوصت المستوى السياسي لدى الاحتلال بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتلقي المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية.
وبحسب الصحيفة، مؤخراً تمت الموافقة على استلام أجهزة أمن السلطة البدلات الواقية للتعامل مع المتفجرات، كما ظهر بعضها في عملية مخيم جنين في الأيام الأخيرة. وحصلت الأجهزة كذلك على مركبات مدرعة وبندقيات رشاشة وأخرى للقنص بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف.