تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة الكونغولية ومتمردي حركة "23 مارس"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين القوات المسلحة لجيش الكونغو الديمقراطية ومجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة (وزاليندو) من جهة، وبين متمردي حركة "23 مارس" بعدة مواقع في إقليم "ماسيسي" التابع لمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق البلاد.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فقد بدأ متمردو حركة "23 مارس" منذ مساء أمس في شن هجمات على عدة مواقع تابعة لمجموعات الدفاع الذاتي في منطقة "كارنيجيا" بإقليم "ماسيسي"؛ ما اضطر العديد من سكان هذه المنطقة إلى الفرار، حيث يتوافدون إلى معسكر "كازيمبا" للنازحين منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم.
وأدانت تنسيقية المجتمع المدني في "ماسيسي" هجوم حركة "23 مارس" المتمردة وناشدت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بضرورة وقف هجمات الحركة.
يذكر أن الاشتباكات المسلحة اندلعت منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي بين مجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة (وزاليندو)، وحركة 23 مارس المتمردة على عدة جبهات بمناطق: روتشورو وماسيسي ونيراجونجو في إقليم كيفو الشمالي الواقع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك بعد عدة أشهر من توقف أعمال القتال في الإقليم.
من جهة أخرى، لقي طفلان مصرعهما وفقد اثنان آخران بسبب فيضان نهر "مكيماكي" جراء هطول الأمطار بغزارة منذ يومين على مدينة "باراكا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية.
وغرق الطفلان عندما غمرت المياه الناجمة عن فيضان النهر منزلهما؛ فيما عثر على جثتيهما بعد ذلك طافيتين ببحيرة تنجانيقا.
وقال جاك أبونجولو، مسئول تنسيقية المجتمع المدني في "باراكا": "إن مياه النهر باغتت العديد من الأسر لدرجة أن والدي الطفلين الصريعين فرا وتركاهما في المنزل".
ونقل عن مسئولين ببلدية "باراكا" قولهم إن فياض نهر "مكيماكي" تسبب في مصرع 6 أشخاص على الأقل وتضرر نحو 500 هكتار من الأراضي الزراعية، فضلا عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية والشركات بشكل خطير وقطع الطريق الوطني الخامس عند جسر "مويمزي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 23 مارس الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ مصر والقوات المسلحة
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أنه في ذاكرة الأمم، تكون بعض الأيام علامة مضيئة في تاريخه، مشيرا إلى أن يوم العاشر من رمضان هو يوم من تلك الأيام في التاريخ، حيث استطاعت القوات المسلحة عبور قناة السويس في أكتوبر 73 واستعادت الكرامة الوطنية بعد 6 سنوات من نكسة 67.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن عملية العبور لم تكن عملية عسكرية، ولكن كانت بمثابة ملحمة وطنية كبيرة من القوات المسلحة من التنفيذ والتخطط، بمشاركة القوات الجوية والقيام بالضربة الجوية التي اعاقت قدرات العدو الدفاعية.
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أن المهندسون المصريون نجحوا في فتح ممرات في خط بارليف باستخدام خراطيم الميا، مؤكدة أن النصر لم يكن مصادفة بل نتاج سنوات من العمل الجاد وخوض معارك عديدة أهمها حرب الاستنزاف وغيرها والتي انهكت العدو ليأتي يوم العبور محملا بنصر أكتوبر.