نظمت جامعة القاهرة، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدورة الأولى في مصر لاختبارات HSK للدراسة والتوظيف في الصين، بالتعاون مع مؤسسة الاختبارات الصينية الدولية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة دعم أوجه التعاون المشترك مع الجامعات الصينية في مختلف الجوانب.

وشهدت الدورة حضور الدكتور محمد الخشت، والسيد لو تشون شنغ المستشار التعليمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس جامعة شنغهاي للطب الصيني التقليدي، ورئيس الموسسة الدولية للاختبارات الصينية، والدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أساتذة وطلاب من الدولتين.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تسعى إلى الانفتاح على جميع الثقافات والحضارات العالمية مثل حضارة الصين، ولذا فإن الدورة الأولى في مصر لإختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد جزءًا من سلسة أحداث وفعاليات متتالية للتعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية تتضمن العديد من بروتوكولات التعاون والتبادل الأكاديمي والطلابي بين الجانبين.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن هذه الدورة تُمثل حدثًا مهمًا خاصة وأنها تشهد مشاركة 22 جامعة صينية مُتقدمة في مختلف التخصصات العلمية، وتُعد فرصة لالتقاء حضارتي مصر والصين العظيمتين، وتعريف الطلاب المصريين على دولة الصين المُتقدمة بدرجة كبيرة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التواجد الكبير للطلاب والطالبات بها يدعو إلى التفاؤل بهذا الجيل والاطمئنان على مستقبل مصر.

وأوضح  الدكتور الخشت، أن تفعيل التبادل الطلابي بين الجانبين يتضح من خلال زيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين في الصين يومًا بعد يوم سواء دارسي اللغة الصينية أو العلوم الطبيعية والإنسانية، كما يزداد على الجانب الآخر عدد الطلاب الصينيين الدارسين داخل جامعة القاهرة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الصين دولة عُظمى وصاحبة حضارة كُبرى متعمقة في التاريخ الإنساني، وهي دولة على درجة كبيرة من الأهمية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعمل دائما في إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين القيادتين المصرية والصينية.

ومن جانبه، قال المُستشار التعليمي الصيني، إن الدورة الأولى لاختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد منصة لتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والصينية، كما سيكون له دور فعال في تعريف الشباب المصري باللغة والحضارة الصينية ودولة الصين، مشيرًا إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة شهدت العلاقات المصرية الصينية العديد من أوجه الدعم والتعزيز برعاية القيادات السياسية للبلدين في العديد من المجالات عامة والمجال التعليمي والثقافي خاصة، كما أنه تم إطلاق مبادرة لدعم التنمية المشتركة بين مصر والصين بعنوان "مبادرة الحزام الأخضر" والتي شهدت العديد من الفعاليات، كما ستشهد قيام أكثر من 20 ممثلًا للجامعات المصرية بعرض رؤيتهم التعليمية في مجالات بحثية عديدة، بالإضافة إلى توجه عدد كبير من الشباب المصريين لدولة الصين سواء للدراسة أو العمل، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشباب من الجانبين المصري والصيني، وبما قد يُمكن الشباب المصري من صناعة مستقبل أفضل.

ولفت المستشار الصيني، إلى انتشار تعليم اللغة الصينية في مصر بما يعكس حب الطلاب المصريين لتعلمها، مؤكدًا وجود مستقبل واعد لدارسي اللغة الصينية من المصريين للعمل في الجامعات والمدارس والشركات الصينية المتواجدة في مصر، ومستدلًا على ذلك بأن الدورة الرابعة لمُلتقى التوظيف المصري الصيني التي تم عقدها في جامعة قناة السويس خلال الأيام الماضية شهدت حصول نحو 1300 شاب من المشاركين على فرصة عمل.

ووجه رئيس الشركة الدولية للاختبارات الصينية، الشكر لكل من الحكومة والمدارس المصرية ومعاهد كونفوشيوس للدعم المُستمر الذي يقدمونه لاختبارات HSK، مؤكدًا أن ريادة مصر في افريقيا لم تقتصر على التطور التكنولوجي فقط بل تضمنت دخول عدد كبير من الجامعات والمدارس المصرية مجال تعليم اللغة الصينية، حيث تجاوز عدد المُتقدمين لتعلَمِها ولاختبارات HSK أكثر من 10 آلاف، موضحًا أن هذه الاختبارات  تقدم خدمات متبادلة للتعلم والتدريب والتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء منصة لتعليم اللغة الصينية، مؤكدًا أن هذه الدورة تتم بالتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والشركات الصينية المرموقة.

وقال نائب رئيس جامعة جيجيانغ للمعلمين بالصين، إن  الصين ومصر لديهما حضارات قديمة وعريقة، وتربط بينهما علاقات وطيدة وشراكات شاملة، كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة التعاون والتبادل في مجال التعليم العالي والعلوم الانسانية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تُتيح فرصًا عديدة لدارسي اللغة الصينية للتعرف على الجامعات الصينية، حيث يشارك فيه 22 ممثلًا من المؤسسات التعليمية في دولة الصين، ويستهدف تبادل الخبرات بين البلدين على مستوى الطلاب والأساتذة، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشباب الصيني لصناعة مستقبل مشترك في مجال التعليم.

IMG-20231120-WA0005 IMG-20231120-WA0007 IMG-20231120-WA0002 IMG-20231120-WA0001 IMG-20231120-WA0009 IMG-20231120-WA0008 IMG-20231120-WA0003 IMG-20231120-WA0006

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التبادل الطلابي الجامعات الصينية الجامعات والمدارس الدكتور محمد الخشت الدورة الأولى الصين الشعبية الدکتور محمد الخشت الجامعات الصینیة جامعة القاهرة اللغة الصینیة الدورة الأولى رئیس جامعة دولة الصین العدید من مؤکد ا أن فی الصین فی مصر أن هذه

إقرأ أيضاً:

اطلاق اسم محمود ياسين على الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي

أعلنت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي، برئاسة الناقد السينمائي أحمد عسر، عن اطلاق اسم الفنان الراحل محمود ياسين على الدورة الأولى من المهرجان " دورة محمود ياسين "، التي ستقام في الفترة من 1 وحتى 5 ديسمبر من العام الجاري.

وقال رئيس مهرجان بورسعيد السينمائي عن اطلاق اسم محمود ياسين على الدورة الأولى "الأمر الطبيعى كون أن المهرجان يقام على أرض بورسعيد التى عندما يذكر اسمها فنيا يذكر محمود ياسين مقترنا بها، فهو إحدى العلامة السينمائية البارزة ، التى أضافت أعماله السينمائية قيمة فنية  كبيرة لتاريخ السينما المصرية ".

والنجم الراحل محمود ياسين هو أحد أبناء مدينة بورسعيد الباسلة، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، شارك خلال هذه الفترة في عدد من العروض المسرحية، منها: سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم.

وظهر محمود ياسين على شاشة التلفزيون من خلال المسلسل التلفزيوني الشهير في ستينيات القرن الماضي "القاهرة والناس"، ومن أبرز أدواره في السينما خلال نفس الحقبة "شيء من الخوف"، وكانت انطلاقته الكبرى في سبعينيات القرن الماضي، حيث أصبح أحد جانات السينما، بمجموعة ضخمة من الأفلام الرومانسية والدراما النفسية والاجتماعية، وبرز في الأعمال المأخوذة عن روايات أدبية.

ومحمود ياسين واحد من أبرز أعمدة السينما المصرية، بالإضافة إلى صوته المميز الذي وضعه في مكانه مختلفة بين نجوم عصره، وصاحب بصمة مهمة، كما جمعه ثنائيات مهمة مع أهم نجمات مصر على رأسهم فاتن حمامة، وسعاد حسني، ثم ميرفت أمين ونجلاء فتحي ونيللي، وغيرهن.

مهرجان بورسعيد السينمائي

وتقدم الناقد السينمائي أحمد عسر بمشروع  المهرجان إلى اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة؛ لإقامة مهرجان بورسعيد السينمائي، في النصف الأول من عام 2023،  سعياً منه لتعزيز النشاط السينمائي للمدينة كونه أحد أبنائها، وأرجع عسر اختيار موعد المهرجان في شهر ديسمبر حتى يكون مواكباً لشهر الاحتفال بالعيد القومي للمدينة.

ويعتبر عسر مهرجان بورسعيد السينمائي فرصة لـ تحقيق أهداف إيجابية على مستويات عدة، منها نشر الثقافة السينمائية ودعم السياحة بالمدينة، واكتشاف المواهب الجديدة، وإقامة الورش الفنية، وإتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف آفاق جديدة للسينما، والتفاعل مع صناعها، ودعم الأفلام المستقلة، وتشجيع الصناع خاصة من بورسعيد في كل تخصصات صناعة الأفلام.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفجيرة تفتتح فرعا لمعهد كونفوشيوس لتعليم اللغه الصينية
  • اطلاق اسم محمود ياسين على الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي
  • إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)
  • «وام» تشارك جامعة الاتصالات الصينية احتفالاتها
  • “وام” تشارك جامعة الاتصالات الصينية احتفالاتها بالذكرى الـ 70 لتأسيسها
  • إطلاق اسم محمود ياسين على الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي
  • «أبوظبي الرياضي» يخوض «أبطال آسيا» في الصين
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد احتفالية تخرج دفعة 2024 بكلية الإعلام
  • رئيس جامعة قناة السويس يشهد حفل استقبال طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل افتتاح العام الجامعى الجديد وتحية العلم فى أول أيام الدراسة