نظمت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر يوم ترفيهي لعدد ٣٠٠ طفل من الأيتام والمعرضين للخطر، وذلك في إطار تفعيل دور المجتمع المدني وومثلي المجتمع المدني في اللجنة العامة وتحت رعاية المستشار مصطفي الهم محافظ الأقصر، وتعليمات الدكتورة إيمان السبكي مسئول ملف حماية الطفل بوزارة التنمية المحلية.


جاء ذلك بمشاركة على الشرابي رئيس مجلس مدينة الأقصر ،ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي،  وذلك كبداية لأطلاق مبادرة " فرحهم  "، وبمشاركة ممدوح العتماني مسئول جمعية باب الخير .


و أشادت نجوي ابراهيم مدير الوحدة العامة التي أشادت بدور المجتمع المدني في دعم قضايا الطفولة وتقديم الدعم الاجتماعي للاطفال المعرضين للخطر وأسرهم.


وأكدت على تعميم المبادرة لتشمل جميع المراكز في إطار دعم الاطفال من الجانب النفسي وتفعيل دور المجتمع المدني لمشاركة اللجان والوحدات الفرعية   حيث أن الدعم ليس فقط من الجانب الاجتماعي ولكن يجب أيضا مراعاة الجانب النفسي وهو جانب مهم جدا في حياة كل طفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماية الطفل يوم ترفيهى الأيتام المجتمع المدنى الأقصر

إقرأ أيضاً:

غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟

شهدت المدارس في شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة غياب التلاميذ، مما أثار جدلًا واسعًا بين الأمهات، خاصة مع تشديد وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف على ضرورة انتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي 2024/2025.

فقد حددت الوزارة نسبة غياب لا يمكن تجاوزها للحفاظ على درجات أعمال السنة، إلى جانب التقييمات الأسبوعية التي تُعد شرطًا أساسيًا لاجتياز المواد الدراسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. أهالي غزة يعيشون الحياة من قلب الدمارlist 2 of 2أبرزها لأحمد مكي ودنيا سمير غانم.. 9 مسلسلات جديدة بالنصف الثاني من رمضانend of list

وبتزامن بداية رمضان مع الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني، ازدادت النقاشات على مواقع التواصل حول استمرار حضور التلاميذ أو السماح لهم بالغياب طوال الشهر، حيث انقسمت الآراء بين ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي وأهمية مراعاة ظروف الصيام للأطفال.

ولكن يبقى السؤال الأهم: ما الذي يدفع نسبة كبيرة من الأمهات إلى الإصرار على غياب أطفالهن من المدارس في رمضان؟ هل يعود ذلك إلى الخوف الزائد من إرهاق الصيام، أم أنه نتيجة لعدم انضباط الروتين اليومي خلال هذا الشهر؟

وتفاوتت آراء الأمهات حول أسباب الغياب، حيث أرجعته بعضهن إلى الرفق بالأطفال وحمايتهم من الإرهاق، بينما رأى البعض الآخر أن عدم الانضباط، سواء من الطلاب أو المعلمين، يجعل الحضور غير مجدٍ.

إعلان

ومن جانبها ترى هبة محمد، والدة طالبة بالصف الأول الثانوي، أن الحضور في رمضان مجرد إهدار للوقت والطاقة، بسبب عدم التزام المدرسين والطلاب خلال هذا الشهر. أما سارة عابدين، والدة طفلتين بالمرحلة الابتدائية، فقد بررت قرار الغياب بعدم استقرار الروتين اليومي في رمضان، حيث يصعب على الأطفال الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة. ومن ناحية أخرى، أكدت هبة الورداني، وهي أم طفلين بالمرحلة الابتدائية، أن قرار الغياب جاء بدافع الحرص على صحة أطفالها، مشيرة إلى أن الجمع بين الصيام والمدرسة والدروس الخصوصية يشكل عبئا كبيرا.

وعلى الرغم من أن الذهاب إلى المدرسة مع الصيام لا يشكّل أي خطر على الطفل طالما أنه بصحة جيدة وفي سن تتحمل الصيام، إلا أن بعض الأمهات يشفقن على أطفالهن ويمنعنهم من الذهاب إلى المدرسة بدافع الحماية، حتى لو كان المقابل انخفاض درجاتهم الأكاديمية.

وعن الحماية المفرطة من الأمهات، تقول أخصائية تعديل السلوك ومدربة التربية الإيجابية دعاء كرسون "هناك فرق بين الحفاظ على أمان وسلامة الطفل وبين الحماية المفرطة، فطالما أن الشيء لا يعرض الطفل للخطر، فلا يجب منعه حتى تتطور مهاراته. والحماية المفرطة قد تصيب الطفل بالهشاشة والاعتمادية أو العند والتمرد".

دعاء كرسون: هناك فرق بين الحفاظ على أمان وسلامة الطفل وبين الحماية المفرطة (بيكسلز) تأثير الحماية المفرطة على شخصية الطفل

في تقرير نُشر على موقع فايث بيهيفيورال هيلث، حذر خبراء التربية من الآثار السلبية للحماية المفرطة على شخصية الطفل، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

1. زيادة القلق

تؤدي الحماية الزائدة إلى شعور الطفل بعدم قدرته على التعامل مع تحديات الحياة، مما يزيد من مستوى القلق لديه ويحدّ من قدرته على مواجهة المشكلات.

2. انخفاض احترام الذات

يشعر الطفل بأنه غير قادر على اتخاذ القرارات أو الاعتماد على نفسه، مما يجعله أقل ثقة بقدراته ويؤثر سلبًا على احترامه لذاته.

إعلان 3. صعوبة اتخاذ القرارات

عندما تتم السيطرة على تصرفات الطفل بشكل كامل، يُحرم من فرصة التجربة والتعلم، مما يجعله مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرارات بنفسه ويفقد الثقة في قدرته على الاختيار بشكل صحيح.

4. الاعتمادية الزائدة

يؤدي الاعتماد المستمر على الوالدين إلى صعوبة تحقيق الاستقلالية لاحقًا، مما يجعل الطفل ينشأ بشخصية تعتمد على الآخرين في معظم جوانب حياته.

5. الخوف من الفشل

نتيجة لزعزعة ثقته بنفسه، يصبح الطفل محاصرًا داخليًا بالخوف من الفشل، مما يمنعه من تجربة أشياء جديدة أو استكشاف مهاراته، فيُحرم من فرص التقدم والنمو الشخصي.

6. التمرد

قد تأتي الحماية المفرطة بنتائج عكسية، حيث يشعر الطفل بالاستياء من سيطرة الأهل، فينمو لديه رفض القوانين والقواعد، ويصبح أكثر ميلًا للعناد والتمرد، مع رغبة دائمة في تحدي السلطة المفروضة عليه.

7. عدم النضج العاطفي

نتيجة لافتقاره للتجارب الحياتية، قد يعاني الطفل من تأخر في نموه العاطفي، مما يجعله غير قادر على التعامل مع تحديات الحياة أو التأقلم مع الظروف المختلفة، ليفتقر بذلك إلى المرونة والقدرة على التكيف.

كسر الروتين في رمضان

ترى الخبيرة التربوية أن غياب التلاميذ ليس له علاقة بالحماية المفرطة بقدر ما له علاقة بروتين يوم الأمهات، حيث يقضي أفراد الأسرة وقتاً طويلاً أمام الشاشات لمتابعة العروض، مما يؤدي إلى تغيير روتين النوم، وبالتالي تغيير روتين اليوم بأكمله، وعدم ذهاب التلاميذ لمدارسهم. أما موضع الحماية المفرطة هنا فيكمن في تساهل الأمهات وعدم ضبط روتين يوم الأطفال في شهر رمضان.

دعاء كرسون أخصائية تعديل السلوك (الجزيرة) كيف يستمتع طفلك برمضان مع الالتزام الدراسي؟

الحل هو ضبط روتين يوم الطفل، ومساعدته على الالتزام من خلال وضع ضوابط للمشتتات ومغريات كسر الروتين، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد طفلك على الالتزام الدراسي في رمضان:

1- وضع جدول زمني لأيام الأسبوع

خططي جدولًا يوميًا لطفلك يشمل أوقات الدراسة، الراحة، النوم، الإفطار والسحور، مع تخصيص وقت للترفيه والاجتماعات العائلية، لضمان توازنه بين الالتزامات والاستمتاع بأجواء رمضان الدافئة.

إعلان 2- ترتيب الأولويات

رتبي أولويات طفلك، عبر وضع مواعيد مدرسته وأوقات الدراسة على قمة أولوياته، واستبعدي الأنشطة التي قد تهدر وقته وطاقته وتحرمه من الاستمتاع بالشهر الفضيل أو تؤثر على مواعيد نومه أو روتين يومه.

3- تقليل وقت الإنترنت ومشاهدة الشاشات

من الطبيعي أن يرغب طفلك في متابعة أحد العروض التلفزيونية خلال رمضان، لذا يمكنك السماح له بذلك مع تقليل وقت استخدام الإنترنت لتعويض ذلك. وبهذه الطريقة، لا يزيد الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات مما يساعد على الحفاظ على توازنه الدراسي.

4- عدم السماح بالسهر أو تغيير روتين النوم

الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ قاعدة لا جدال فيها، فالنوم المنضبط يحافظ على انضباط طفلك باقي اليوم.

5- المرونة خاصة إجازة نهاية الأسبوع

يمكنكِ السماح بتخطي موعد النوم لمدة ساعة واحدة في الإجازة الأسبوعية ليستمتع طفلك بشهر رمضان. ولكن لا تسمحي بتجاوز هذا الاستثناء حتى لا يعتاد طفلك على السهر ويفسد روتين نومه.

6- كوني قدوة

أنتِ أهم قدوة لطفلك، والأطفال يتعلمون بالمحاكاة، فكوني منضبطة في مواعيد الراحة والتزمي بمواعيد النوم والعمل، حتى يحتذي بكِ طفلك.

وعوّدي طفلك على الانضباط والالتزام منذ الصغر، وأن رمضان ليس شهرا للكسل وإنما للعبادة. وبما أن دراسته هي عمله والعمل عبادة، فيجب أن يستمر في التزامه بدراسته في هذا الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» بأبوظبي تنظم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي
  • مجلس الوزراء يوافق على تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية بالأقصر
  • غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟
  • "بأطوال 1500 متر".. وكيل زراعة الأقصر يعلن تطهير مساقى خصوصية بإسنا وأرمنت
  • انطلاق فعاليات ليالي ظواهر الرمضانية بالأقصر بحضور نائب المحافظ.. صور
  • البيئة توضح حقيقة الفيديو المتداول لإلقاء فندق عائم مخلفات بنهر النيل بالأقصر
  • بالصور.. حملات مكثفة لشرطة المرافق بالأقصر
  • انطلاق البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظاتي الأقصر وأسوان
  • ختام البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظتي الأقصر وأسوان.. صور
  • إزالة 22 حالة غير مستوفية لضوابط التقنين ضمن الموجة 25 بالأقصر.. صور