120 مليار دولار| كنز كبير للشركات المصرية في ليبيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين اجتماعا موسعا مع وفد مجلس أصحاب الأعمال الليبي لبحث فرص التعاون الاستثماري والتجاري المشترك وإتاحة المجال أمام الشركات المصرية في إعمار ليبيا والتي تقدر المرحلة الأولى منها بإجمالي استثمارات 120 مليار دولار.
وذكرت الجمعية، في بيان الأحد، أن الوفد الليبي اقترح تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس وجمعية رجال الأعمال المصريين كما وجه الدعوة للجمعية لتنظيم رحلة عمل إلى ليبيا خلال الفترة القادمة للتعرف على فرص التبادل التجاري وزيادة حركة الاستثمار بين مصر وليبيا.
وقدم وفد مجلس أصحاب الأعمال الليبي مقترحا بإنشاء مصرف ليبي مصري مشترك وإنشاء منطقة حرة لوجستية بالقرب من منفذ السلوم الحدودي وتفعيل الاتفاقيات التجارية الموقعة بين ليبيا ومصر وحل مشاكل انتقال الأفراد والأموال بين الجانبين.
وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين علي عيسى، على عمق وأهمية العلاقات المصرية الليبية مشيرا إلى أن هناك الكثير من المجالات والفرص الحقيقية التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق جديدة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر تتطلع إلى دور محوري في إعادة اعمار ليبيا وكذلك ليبيا أيضا تعلم أن لدى مصر خبرات هائلة وشركات متميزة في مجالات البنى التحتية وإعادة الإعمار.
وأوضح بشير ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الحديث عن انشاء منطقة تجارية حرة على الحدود المصرية الليبية وبنك أيضا يتم فيه المساهمات المصرية ذلك يعود بالنفع على الدولتين بالنسبة لليبيا يساعد في تنشيط وإنعاش مشاريع إعادة الإعمار وإنجازها في وقت قياسي، وكذلك بالنسبة الي مصر يساعد في معالجة الأزمة الاقتصادية لأنه يتيح المجال أمام الشركات المصرية والعمال المصريين كما يرفع مستوى المعيشة في منطقة السلوم ومرسى مطرح المناطق الحدودية جراء الاستثمار التجاري والاستثماري والأنشطة التجارة الحرة في هذه المنطقة.
وتابع: وسيساعد كثيرا على إيجاد فرص اقتصادية هائلة سواء تجارية أو استثمارية، وبالتالي هذا يفيد الدولتين بشكل كبير ويعظم الدور المصري في الإسهام في إعادة اعمار ليبيا، فليبيا دولة شاسعة وتحتاج إلى مشاريع ضخمة لإعادة الإعمار وهذا سيفتح المجال أمام الشركات المصرية والعمالة المصرية أيضا، وسيكون لرجال الأعمال المصريين دور محوري في هذا.
وواصل: لذلك ستكون المكاسب هائلة للطرفين وأيضا بالنسبة لمصر والمنطقة الحدودية هناك ستساعد على إيجاد مجالات جديدة للتربح وللفوائد الاقتصادية فهذه المنطقة تعتمد على الراعي وتعتمد على الزراعة ونشاطها التجاري انعدم بعد الحرب الأهلية في ليبيا، الآن سيكون هناك مجالات أفضل للأنشطة التجارية واستثمارية ومن الممكن إنشاء "مناطق صناعية" أيضا هناك، وبالتالي الجميع سيستفيد وسيؤدي إلى فتح مجالات جديدة للتنمية الاقتصادية بجانب الري والزراعة وتستعيد التجارة نشاطها.
وأكد أن هذا توجه إيجابي للغاية لان المناطق التجارية الحرية تتيح فرص هائلة للاستثمار والتجارة وفرص العمل كما أنها ستساعد إيجاد أنشطة اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الطرفين.
وأضاف أن هذه المشروعات تأتي في توقيت مهم للغاية لأن الاقتصاد المصري يعاني من أزمات كبيرة ومنها شح الدولار وحالة ركود وتضخم، وبالتالي مثل هذه المشروعات ستعطي دفعة مصرية ستساعدها على تجاوز أزمتها وتؤدي إلى توفير سيولة دولارية بجانب التي تقليل التضخم، وبالتالي التوقيت سيكون مهم لأنه سيساعد على توفير مزايا عديدة للاقتصاد المصري.
والجدير بالذكر، أن العلاقات المصرية الليبية ممتدة على كل الأصعدة، ويأتي على رأسها العلاقات الاقتصادية، فالتعاون الاقتصادي الجديد ينبئ بتطورات إيجابية في الفترة المقبلة مع سعى الجانب الليبي إلي فتح قنوات اتصال مع كافة الأطراف لجهود إعادة إعمار ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الوفد الليبي إعمار ليبيا مصر وليبيا منفذ السلوم الأعمال المصریین مصر ولیبیا
إقرأ أيضاً:
الأندية تنفق 35. 2 مليار دولار في «الانتقالات الشتوية»
زيورخ (د ب أ)
شهدت أحدث فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة تسجيل مجموعة من الأرقام القياسية في فئتي كرة القدم الاحترافية للرجال والسيدات، وهو ما أظهره التقرير الموجز عن الانتقالات الدولية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وبحسب التقرير الذي أعده قسم «الفيفا» المعني بالشؤون القانونية والامتثال من مقره في مدينة ميامي الأميركية، شهد يناير 2025 إجراء 5863 انتقالاً دولياً في كرة القدم الاحترافية للرجال، وهو ما يشكل أكبر عدد انتقالات في فترة انتقالات يناير، وزيادة بنسبة 20% تقريباً بالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2024 .
وأنفقت الأندية إجمالي 35. 2 مليار دولار على رسوم الانتقالات الدولية، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي لـ «الفيفا»، وهو رقم قياسي جديد لفترة الانتقالات لشهر يناير، ويمثل ارتفاعاً بنسبة 9. 57% مقارنة بشهر يناير 2024، وأعلى بنسبة 1. 47% مقارنة بالرقم القياسي السابق المسجل في نفس الشهر من عام 2023.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أرقام قياسية في كرة القدم الاحترافية للسيدات، إذ أنفقت الأندية 8. 5 مليون دولار على رسوم الانتقالات الدولية، وهو أكبر حجم إنفاق مقارنة بأي فترة انتقالات سابقة لشهر يناير، وأكثر من ضعفي الرقم القياسي السابق (6. 180%) المسجل في يناير 2024.
كما تم تسجيل نحو 455 انتقالاً دولياً في كرة القدم الاحترافية للسيدات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6. 22% بالمقارنة مع الرقم القياسي السابق والمسجل في يناير 2024 .
وفي كرة القدم للرجال، تصدرت الأندية الإنجليزية قوائم الفرق الأكثر إنفاقاً على رسوم الانتقالات بإجمالي 6. 621 مليون دولار، وتليها أندية ألمانيا (7. 295 مليون)، ثم إيطاليا (8. 223 مليون)، وفرنسا (7. 209 مليون)، والسعودية (1. 202 مليون).
في هذه الأثناء، تلقت أندية فرنسا أكبر قيمة إجمالية لرسوم الانتقالات (371 مليون)، تليها أندية ألمانيا (2. 226 مليون)، تليها إنجلترا (2. 185 مليون)، والبرتغال (4. 176 مليون)، وإيطاليا (162 مليون)، وجميعها بالدولار.
وجاءت البرازيل في المركز الأول على قائمة الدول في الانتقالات الواردة (471)، تليها الأرجنتين (265)، والبرتغال (207)، وإسبانيا (200)، وإنجلترا (190).
أما الدول صاحبة أكبر عدد من الانتقالات الصادرة فهي الأرجنتين (255)، والبرازيل (212)، وإنجلترا (211)، والولايات المتحدة الأميركية (188)، والبرتغال (170).
وكانت الأندية الإنجليزية الأكثر إنفاقاً في كرة القدم للسيدات (3. 2 مليون دولار)، كما احتلت المركز الأول بأكبر عدد انتقالات واردة (39).
كما كان يناير 2025 أول فترة انتقال على الإطلاق تشهد تسجيل انتقالات بقيمة إجمالية تزيد عن مليون دولار في كرة القدم الاحترافية للسيدات.