انطلاق ملتقى الابتكار بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات اليوم الأول من ملتقى الابتكار على هامش (ICT Cairo) معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، الذي يُقام في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، القاهرة الجديدة.
ومن جانبه، أشار د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن الملتقى في يومه الأول ضم مجموعة متنوعة من المشاركين من مختلف الفئات العمرية والتخصصات، حيث كان هناك حضور قوي من الطلاب، والباحثين، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة.
وأضاف د. ضياء خليل إلى أن الملتقى شمل مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها جلسات نقاشية، وورش عمل، ومعارض للمنتجات والخدمات المبتكرة، مشيرًا إلى أن الفعاليات شهدت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، حيث شاركوا في المناقشات، والحوارات، وطرحوا الأسئلة، وتفاعلوا مع المتحدثين.
وأشار إلى أبرز الفعاليات التي أقيمت في اليوم الأول، والتي من بينها، محاضرة بعنوان "ريادة الأعمال 2043 ... نحو مستقبل أفضل" بمشاركة المهندس زياد علي، وهو أحد أبرز رواد الأعمال المصريين الذين حققوا نجاحًا كبيرًا في مسيرتهم المهنية، لافتًا إلى أن الملتقى استضاف أيضًا السيد حسن الجبرتي ممثلاً عن مؤسسة استثمارية سعودية رائدة، حيث قدم السيد حسن الجبرتي خلال اللقاء لمحة عامة عن المؤسسة واستثماراتها، وكيفية الاستثمار في السوق السعودية، بالإضافة إلى فرص التعاون بين الشركات الناشئة المصرية، والمؤسسات الاستثمارية السعودية.
ومن جانبه، أشار د.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن الملتقى في اليوم الأول، شهد إقامة حلقة نقاشية عن تكنولوجيا التعليم؛ لمناقشة دور تكنولوجيا التعليم في تحسين جودة التعليم، وأحدث الاتجاهات في تكنولوجيا التعليم، والتحديات والفرص التي تواجه تكنولوجيا التعليم، بمشاركة المهندس ماجد حرب خبير تكنولوجيا التعليم، وحضور مجموعة من رواد الأعمال المتألقين في مجال تكنولوجيا التعليم.
وأضاف أن المشاركين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الملتقى، وعبروا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار في مصر، مشيرًا إلى أن ملتقى الابتكار يعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالابتكار، كما أنه يُساهم في نشر ثقافة الابتكار في مصر، ودعم تطوير الأفكار والمشاريع المبتكرة، مؤكدًا أننا شهدنا في اليوم الأول من الملتقى تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، مما يعكس مدى اهتمامهم بالابتكار، ورغبتهم في المساهمة في تطوير المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ تکنولوجیا التعلیم الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إديوتك إيجيبت 2025»، المنعقد على مدار يومين 19و20 فبراير 2025، تحت شعار «اصنع مستقبلك».
تطوير التعليم الفنيوألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسؤولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح «بصيلة» أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
اصنع مستقبلكوقال إن شعار الملتقى هذا العام «اصنع مستقبلك»، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.
واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
التعليم الفني التكنولوجيوأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، يهدف إلى عرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن التعليم الفني التكنولوجي هو المستقبل، وآملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وتضمّن الملتقى في يومه الأول جلسة بعنوان «مستجدات استراتيجية التعليم الفني ٢٠٢٥»، وعرضًا تقديميًا عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 - 2024)، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «تمكين القوى العاملة في المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي»، وجلسة أخرى بعنوان «الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي».
أما اليوم الثاني من الملتقى، فيشمل جلسة بعنوان «تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال»، وجلسة بعنوان «تمكين المعلمين»، إضافة إلى جلسة بعنوان «قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني»، وجلسة أخرى بعنوان «التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي»، فضلًا عن جلسة بعنوان «الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية».