تشهد الأيام الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السجائر في الأسواق المحلية، وهو ما يعكس تأثير التسعير الجديد الناتج عن زيادة ضريبة منتجات السجائر بنسبة 50 قرشًا للشرائح الثلاث. يأتي هذا القرار بعد موافقة مجلس النواب، ولكن الأسواق تشهد ارتفاعات تتخطى في بعض الأحيان ضعف السعر الرسمي، مما يثير حالة من الارتباك داخل سوق السجائر ويتسبب في تضرر ما يقرب من ١٨ مليون مدخن على مستوى الجمهورية.


 

السبب وراء الارتفاع

إبراهيم امبابى، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، يشير إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار يعود إلى الحلقة الوسيطة بين المنتجين والمستهلكين، والتي تتمثل غالبا في التجار. ويقوم بعض التجار بتخزين السجائر للتلاعب بالسوق ورفع الأسعار لاحقًا، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على المدخنين ويزيد من حدة الأزمة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر الأسواق المحلية التسعير مجلس النواب شعبة الدخان التجار

إقرأ أيضاً:

أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»

عمود للمراقبة يقع بجوار جسر ساوثوورك وبالقرب من سلة مهملات، أثار جدلًا في لندن، خاصة أنّه كان يستخدم لعقود كمنفضة سجائر دون إدراك أهميته التاريخية، وإلى جانبه توجد الأسوار الحديدية التي تحمل تاريخًا عظيمًا لا يعرف عنه سوى القليل، فما السر وراء هذه الأعمدة والأسوار الحديدية؟

سر العمود الموجود جوار جسر ساوثوورك

هذا العمود المتضرر الذي يمكن رؤيته بالمرور بجوار جسر ساوثوورك، يحمل تاريخًا عريقًا يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، إذ يُرجح الخبراء أنّه كان مدفعًا فرنسيًا جرى جلبه من السفن التي قاتلت في معركة ترافالغار عام 1805، التي انتهت بالانتصار على فرنسا خلال الحرب النابليونية، وحينها بدأت بريطانيا تجريد السفن الفرنسية من حمولتها وإعادة استخدام كل ما له قيمة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعندما تبين أنّ المدافع أصبحت كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تركيبها على السفن البريطانية، جرى نقلها إلى لندن وعرضها في شكل أعمدة حواجز في الشوارع كتذكير بانتصار بريطانيا، مثل هذا المدفع الموجود بجوار الجسر، فضلًا عن مدفع أصلي آخر في سوق بورو.

المؤرخة والمؤلفة أليس لوكستون تقول في حديثها للصحيفة البريطانية، إنّ مثل هذه الأعمدة أحد دلائل التاريخ الذي قد يغفله البعض، فهناك الكثير من حولنا يحكي فصولًا من التاريخ مثل ذلك العمود الذي يستخدمه الناس كمنفضة سجائر، ولا يدرك البعض تمامًا أهميته الاستثنائية، إذ يطل العمود على نهر التايمز وهو محاط بالمطاعم والمحلات التجارية المزدحمة.

وهذا العمود الموجود بالقرب من جسر ساوثوورك جرى تأمينه بالفعل باعتباره هيكلًا مصنفًا من الدرجة الثانية، وهو ما يضمن بقاءه ثابتًا في مكانه حارسًا للتاريخ لسنوات عديدة مقبلة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم المارة يلقون المهملات إلى جواره، فضلًا عن إدخال أعقاب السجائر في فتحة الصمامات الخاصة به.

دور الأسوار في إنقاذ الجرحى أثناء الحرب العالمية

ومثل أعمدة المدافع، فإن أسوار النقل التاريخية في لندن لا يلاحظها أحد بمظهرها المتواضع والباهت، رغم أن هذا الأسوار شكلت جزءًا حيويًا من قصة لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مسؤولة عن إنقاذ مئات الأرواح، خاصة أنّها كانت تستخدم لنقل المدنيين الجرحى أثناء الغارات الجوية، وكانت تنتج في الأصل من أجل المجهود الحربي، وكانت مصنوعة من المعدن، وتتكون من قطبين منحنيين يبطنان مساحة من شبكة سلكية.

وبعد الحرب أصبحت هذه القطع خردة معدنية، وتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى أسوار لحماية المباني العادية والشقق الشاهقة، وبعد أقل من مائة عام، أصبح التاريخ البطولي لهذه الأسوار منسيًا على نطاق واسع؛ حيث اعتبر العديد من السكان والسياح أن هذه الأسوار حديثة وعادية في مظهرها، وأدى الضرر والتدهور على مر السنين إلى قيام بعض السلطات المحلية باستبدال السور التاريخي بأخرى حديثة، مع انخفاض العدد المتبقي منه في لندن تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • «وزير الأوقاف»: 100 مليون مصري يدعمون الرئيس السيسي في موقفه الثابت ضد تهجير الفلسطينييين
  • وزير الأوقاف يعلن موقف 100 مليون مصري من بورسعيد: لا للتهجير
  • رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
  • مارك زوكربيرج سيدفع 25 مليون دولار لترامب.. ما السبب؟
  • لوحة فنية رسمت بلونين فقط وسعرها 180 مليون دولار.. اعرف السبب
  • تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
  • 30 مليون عامل مصري يثمنون تصريحات الرئيس السيسي الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»
  • تفاصيل جديدة في أزمة قيد جرديشار.. اتحاد الكرة في ورطة
  • نقل "الموناليزا" إلى غرفة جديدة داخل متحف اللوفر.. لهذا السبب