منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 45 يوماً، تكررت تصريحات رسمية كثيرة تحدّثت عن مستقبل القطاع، وأثارت غضباً واسعاً.
إعادة توطين طوعي! فبعد كلام وزير التراث ومن ثم المالية، أطلّت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، اليوم، داعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته «إعادة التوطين الطوعي» للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار، وفق لوكالة «فرانس برس».

واقترحت غملئيل، عضو حزب «الليكود» الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج القطاع، زاعمة أن ذلك يعود لـ»لأسباب إنسانية». كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، واصفة إيها بـ»الفاشلة». وزعمت أنه بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو لـ(الأونروا) الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة، وفق زعمها. وتابعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية أن تل أبيب جرّبت الكثير من الحلول المختلفة، بينها الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد عناصر حماس عن إسرائيل، إلا أنها فشلت جميعها. كذلك اعتبرت أن مقترحها هذا سيكون مفيداً للجانبين، للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد «المأساة الرهيبة»، في إشارة منها إلى هجوم حركة حماس المباغت يوم السابع من أكتوبر. تأتي هذه التصريحات بينما أفضت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال شهر ونصف فقط، إلى نزوح ما يقارب 1.6 فلسطيني من أصل 2.4 مليون من الشمال إلى الجنوب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أولويات المرحلة وخططها المستقبلية… الرئيس الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة

دمشق-سانا

التأم يوم أمس الإثنين 7 نيسان 2025 الاجتماع الأول لحكومة الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد الرئيس أحمد الشرع الذي حدّد في كلمته التوجيهية أولويات العمل الحكومي والتحديات التي تضطلع بها الوزارات المختلفة، مؤكداً على أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لجهة تنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجاباً على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام البائد ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية التي تحتاج إجراءات عاجلة، بما يوفر بيئة آمنة للاستثمار تحول التحديات إلى فرص استثمارية ضخمة تقود عجلة الاقتصاد.

وشدد الرئيس الشرع أيضاً على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط إستراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، مؤكداً على الترابط الحضاري والثقافي مع العمران.

وأكد السيد الرئيس على مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنياً جامعاً يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات، فسوريا لكل مواطنيها.

واستمع الرئيس الشرع لوزراء حكومته وتصوراتهم الأولية بعد استلام مهامهم بشكل رسمي، وحثهم على ضرورة تقديم خطط متكاملة لاجتماع الحكومة المقبل لتقييمها والانطلاق بها في أسرع وقت.

وركزت مداخلات السادة الوزراء، كل حسب اختصاصه، على مسائل خارجية وداخلية تمس حياة المواطن، لعل أبزرها مسألة العقوبات الاقتصادية، ومحاولة الاستفادة من الإيجابية والدعم الدولي للحكومة الجديدة من أجل رفعها لتسريع عجلة التعافي والبناء، ومواجهة التحديات المختلفة.

وجرى التطرق إلى التطورات الأخيرة في مسائل داخلية مهمة، لعل أبرزها إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع قسد بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء.

كما جرى استعراض التوجه الاقتصادي للدولة وتحقيق الانسجام والتكامل بين وزارتي الاقتصاد والمالية مع البنك المركزي لتجاوز سلبيات الماضي، واجتراح سياسات مرنة تستجيب للفرص الواعدة في قطاعات مختلفة عبر بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل خطط ترتقي بالسياحة الداخلية، وتتناسب مع عودة الكثير من أبناء الوطن في الخارج.

وقدم الوزراء أيضا اقتراحات وخططاً مختلفة في قطاعات الأشغال والإسكان والنازحين في المخيمات، ودعم القطاع الزراعي، وتوفير الطاقة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة في قطاع النقل، وتنظيم عمل المجتمع المدني، والارتقاء بالثقافة الوطنية، وعمل الإدارة المحلية بمستوياتها المختلفة، وبناء نظام قضائي عادل لدولة الحرية والكرامة، وإعادة تفعيل الإعلام الرسمي، ووضع تصورات مستقبلية عن عمل الإعلام، بما فيها بناء مدينة إعلامية.

واختتم الاجتماع بتلخيص موجز من الرئيس الشرع عن ضرورة إعادة الهيكلة في الوزارات سريعاً، وإتمام التعيينات، مؤكداً على أهمية التحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت.

مقالات مشابهة

  • وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
  • سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
  • فضيحة ابنة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: أبي اعتدى علي جنسيا .. فيديو
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • عن إعادة الإعمار و حزب الله.. هذا آخر ما قالته أورتاغوس
  • الإعمار: استكمال مشاريع مهمة في قطاع الطرق والجسور وتوسعة شبكة النقل في بغداد
  • خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
  • الرئاسة الفلسطينية مستنكرة المخططات الإسرائيلية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض
  • أولويات المرحلة وخططها المستقبلية… الرئيس الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين إلى 212 منذ بدء الحرب الإسرائيلية