نفوق 5 آلاف دجاجة بسبب الطقس في الدقهلية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بالدقهلية على حريق هائل شب داخل مزرعة للدواجن بحوض العلوة مركز ميت سلسيل محافظة الدقهلية، مما أدى إلى نفوق 5 آلاف رأس من الدواجن بالمزرعة.
بدأت الواقعة بتلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت سلسيل بنشوب حريق بمزرعة دواجن بقرية الجوابر التابعة للمركز.
بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت سلسيل وقوات الحماية المدنية، لمكان البلاغ، تبين أن الحريق شب فى مزرعة دواجن مقامة على مساحة ألف متر ملك المواطنة ميادة محمد محمد.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، والذى أسفر عن نفوق 5 آلاف من الدجاج الأحمر عمر 55 يوما، فيما لم يسفر الحريق عن خسائر فى الأرواح أو إصابات.
كما بينت المعاينة الأولية أن الحريق بسبب أدوات التدفئة وتزايد شدة الرياح والأمطار.
تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة السيطرة على الحريق مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية الحماية المدنية وحدة مباحث قوات الحماية مدير المباحث
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.