قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن فشل مجلس الأمن الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة يشجع الجانب الإسرائيلي على مواصلة وتصعيد ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بل ويصبح أكثر جرأة في استكمال حلقات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وحذرت الوزارة في بيان لها يوم الأحد، من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال للمزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة عامة، وفي مناطق شمال القطاع بشكل خاص، كجزء لا يتجزأ من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

أخبار متعلقة جرائم الاحتلال عرض مستمر.. استهداف المستشفى الإندونيسي في غزةبرئاسة وزير الخارجية.. جولة زيارات "عربية إسلامية" للدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمنالقضاء على الوجود الفلسطيني

وأضافت الوزارة، أن الهدف من ذلك القضاء على أي وجود للمواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق، وإجبار مئات آلاف المواطنين الذين رفضوا النزوح عن منازلهم إلى تركها، أو يلقون مصيرهم بالموت المحقق جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية العشوائي، خاصة أن المواطنين يدركون أن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يمكن أن يلجأوا إليه من قصف الاحتلال، وتدميره المتواصل للمنازل والمنشآت فوق رؤوس ساكنيها.

وأكدت أن جرائم الإبادة الجماعية هي سياسة اسرائيلية رسمية يتبعها جيش الاحتلال لتحقيق اهدافه في ضرب واستهداف جميع مكونات الحياة المدنية الفلسطينية شمال قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس بما فيها مدارس الايواء التابعة للاونروا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي وقف الحرب على قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإعادة إعمار غزة دون تأخير

طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالاستجابة العاجلة لدعم حكومة دولة فلسطين في تنفيذ خطتها للإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر، وصولا إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير أو إبطاء.

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، على أهمية تمكين الحكومة من توفير حلول فورية لمعاناة أكثر من مليوني فلسطيني، خاصة مئات الآلاف من المواطنين الذين ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة المدمر، حيث تنعدم فيه مقومات الحياة الأساسية.

وأكدت الخارجية أن هذه الجهود ضرورية لضمان صمود المواطنين وبقائهم على أرض وطنهم، وتعزيز الوحدة الوطنية بإشراف وقيادة المؤسسات الشرعية لدولة فلسطين.

ورأت أن الاستجابة الدولية لهذه الجهود تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتتماشى مع الإجماع العالمي على تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين.

وأشارت الخارجية إلى أن الحكومة الفلسطينية قد بدأت بالفعل خطوات عملية في الإغاثة والتحضير لإعادة الإعمار من خلال "غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية"، لإغاثة شعبنا المنكوب نتيجة حرب الإبادة والتهجير المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في السويد تطالب بمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • السويد.. تظاهرة تطالب بمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • شهادات: المعاقون لم يسلموا من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بدعم خطط الإغاثة وإعادة إعمار غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإعادة إعمار غزة دون تأخير
  • الأورومتوسطي .. تصريحات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة: دعم صريح لجريمة الإبادة الجماعية
  • وزير الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية: أكثر من مليوني فلسطينى بلا مأوى بسبب جرائم العدو
  • خارج نطاق السوق المصرفي.. «الداخلية» تلاحق تجار النقد الأجنبي
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة