الخارجية الفلسطينية: فشل مجلس الأمن جعل الاحتلال أكثر جرأة في جرائمه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن فشل مجلس الأمن الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة يشجع الجانب الإسرائيلي على مواصلة وتصعيد ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بل ويصبح أكثر جرأة في استكمال حلقات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وحذرت الوزارة في بيان لها يوم الأحد، من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال للمزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة عامة، وفي مناطق شمال القطاع بشكل خاص، كجزء لا يتجزأ من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضافت الوزارة، أن الهدف من ذلك القضاء على أي وجود للمواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق، وإجبار مئات آلاف المواطنين الذين رفضوا النزوح عن منازلهم إلى تركها، أو يلقون مصيرهم بالموت المحقق جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية العشوائي، خاصة أن المواطنين يدركون أن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يمكن أن يلجأوا إليه من قصف الاحتلال، وتدميره المتواصل للمنازل والمنشآت فوق رؤوس ساكنيها.
وأكدت أن جرائم الإبادة الجماعية هي سياسة اسرائيلية رسمية يتبعها جيش الاحتلال لتحقيق اهدافه في ضرب واستهداف جميع مكونات الحياة المدنية الفلسطينية شمال قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس بما فيها مدارس الايواء التابعة للاونروا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي وقف الحرب على قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان
استُشهد مسعفان، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد وكالة وفا، بأن الاحتلال استهدف بالقصف المسعفين عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، ما أدى إلى استشهادهما.
كما استُشهد مواطن آخر، إثر إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة أمام بوابة مستشفى كمال عدوان.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، انتشلت الطواقم الطبية جثامين 4 شهداء من تحت ركام منزل استهدفه الاحتلال مساء أمس.
وفي حي التفاح شرق غزة، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة حمادة بمنطقة شارع يافا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.