صندوق مصر السيادي: التوسع في الشراكات لإنشاء 100 مدرسة بالمحافظات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وقع صندوق مصر السيادي، اتفاقية شراكة مع شركة تنوير للخدمات التعليمية لتطوير المدرسة الخامسة على أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر.
وتأتي الشراكة بعد أيام قليلة من افتتاح وتشغيل أربع مدارس ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر، بالشراكة بين صندوق مصر السيادي، وأفضل الخبرات من القطاع الخاص في مجال التعليم.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي إن المشروع يعد ترجمة على أرض الواقع للدور الذي أولته الدولة المصرية لصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، حيث يقوم الصندوق باستغلال أصول الدولة غير المستغلة وتعظيم العائد من هذه الأصول، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم أهم طرق تعظيم العائد من الأصول.
وأشارت السعيد إلى أنه سيتم عقد المزيد من الشراكات وزيادة الاستثمارات في الشراكات القائمة لإنشاء نحو 100 مدرسة في كل المحافظات المصرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم أفضل الخدمات التعليمية بتكلفة تناسب الطبقة المتوسطة إيمانًا من الدولة المصرية بأهمية الاستثمار في البشر، وبدور التعليم في خلق تنمية حقيقية في المجتمع.
من جانبه أكد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعليم في مصر، حيث يسعى الصندوق لخلق تنافسية في القطاع مع تحقيق عوائد استثمارية بهدف تقليل التكلفة ورفع جودة التعليم .
وأكد سليمان أن مشروع القرية الكونية بالمدارس الأربعة التي تم افتتاحها والمدرسة الخامسة بالشراكة مع تنوير مثال يحتذى به في تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة من خلال تحويل أرض فضاء إلى مجمع تعليمي متكامل بالشراكة مع القطاع الخاص والمتخصصين في مجال التعليم لتقديم أفضل خدمة تعليمية.
وأشار الرئيس التنفيذي للصندوق أن هذا النموذج الناجح سيتم تكراره في مختلف محافظات الجمهورية حيث يساهم في الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة مما يساهم في الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق عوائد استثمارية مما يضمن الاستدامة المالية للمشروع.
وأكد ايهاب رزق، المدير التنفيذي لاستثمارات التعليم والزراعة والصناعات الغذائية بصندوق مصر السيادي على أن تعد هذه الشراكة استكمالاً لرؤيتنا لإقامة مجمع تعليمي متكامل على أرض القرية الكونية مع أفضل الخبرات من القطاع الخاص في هذا المجال مثل شركة "تنوير" حيث تدمج هذه المدرسة المناهج الفرنسية والمناهج المصرية القومية معاً مما يعزز ويؤكد على تنوع واختلاف الخدمات التعليمية التي يقدمها المجمع التعليمي.
من جانبه قال عمرو السجيني الرئيس التنفيذي لشركة تنوير للخدمات التعليمية إن الشراكة مع صندوق مصر السيادي لإنشاء مدرسة خامسة على أرض القرية الكونية تتماشي مع خطة الشركة التوسعية في قطاع التعليم في غرب وشرق القاهرة وتقديم خدمة مميزة لقطاع واسع من الأسر في مصر.
أضاف أن المدرسة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال عامين ستكون جزء أساسي من خطة تنوير الطموحة بالوصول بعدد طلابها إلى 30 ألف طالب خلال العقد الحالي عبر التوسع في مصر من خلال إنشاء مدارس جديدة وعمليات استحواذ وإدارة المدارس القائمة والانطلاق منها لتصدير منتجاتها التعليمية المتميزة إقليميا.
وفي بداية نوفمبر الجاري قام رئيس الوزراء بافتتاح أربعة مدارس على أرض القرية الكونية وهي Regent و Future Tech و WILS و SILS بالشراكة بين الصندوق وشركات القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية وشركة موبيكا للصناعات المتكاملة ومنصة مصر للتعليم.
الجدير بالذكر أنه قد تم نقل ملكية أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر إلى صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 459 لسنة 2020 و تشمل المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر إنشاء 5 مدارس ونادي رياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي القرية الكونية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس الوزراء صندوق مصر السیادی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يثمن دور جامعة ابن سينا في استمرار العملية التعليمية
ثمن البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة بن سينا في تهيئة الظروف المناسبه للطلاب لمواصلة العملية التعليمية في ظل ظروف صعبة بعد تمرد مليشيا الدعم السريع المتمردة التي دمرت مؤسسات التعليم العالي بصورة ممنهجة وكبيرة.جاء ذلك خلال تفقدة الامتحانات السريرية لطلاب السنه الاخيره لكلية الطب بمباني الجامعة بحي المطار بمدينه بورتسودان،من جانبه قال مدير الإدارة العامة للتعليم الاهلي والأجنبي دكتور مرتضى على عثمان ان وزارة التعليم العالي تعمل بكل قوة من أجل مواصلة الطلاب لدراستهم خاصة وأن هناك ظروفا كانت سبب في تأخير الدراسة حيث دمرت مليشيا الدعم السريع المتمردة كثير من البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي مما جعلنا نلجأ لخيارات أخرى تسهم في مواصلة العملية التعليمية لكل الطلاب حتى لايضيع مستقبلهم.وثمن جهود الإدارات المختلفة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكل مديري الجامعات لبذلهم كل ما من شأنه الإسهام في مواصلة العملية التعليمية بالبلاد .فيما قال مدير مركز جامعة بن سينا وامين الشئون العلمية النذير محمد النور، ان هذا الامتحان مثل تحديا للواقع حيث بذل كل العاملين بابن سينا جهودا كبيرة من أجل مواصلة العملية التعليمية مشيدا بكل الجهود التي يبذلها العاملون، مثمنا جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكثير وهو جلوس طلاب السنه الأخيرة بكلية الطب للامتحان السريري.فيما عبر عدد من الطلاب عن عظيم شكرهم لإدارة الجامعة ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بذل جهود كبيرة اسمهت في استقرار العملية التعليمية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب