أندية “أدنوك للمحترفين” تعيد ترتيب أوراقها خلال فترة التوقف الدولية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استثمرت أندية دوري أدنوك للمحترفين فترة توقف المسابقة خلال” أيام الفيفا” التي يخوض خلالها المنتخب الوطني الأول مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، في إعادة ترتيب الأوراق وعلاج نقاط الضعف، قبل استئناف المباريات الخميس المقبل بالجولة الثامنة.
وما بين تغيير المدربين وخوض المباريات الودية، والتدريبات البدنية تواصل فرق دوري أدنوك استعداداتها للعودة مجددا، بعد خوض المنتخب الوطني لأول مباراتين في التصفيات الأولى أمام نيبال وفاز فيها برباعية نظيفة، والثانية غدا الثلاثاء وتجمعه مع شقيقه البحريني في المنامة.
وخاض فريق الوصل متصدر جدول ترتيب المسابقة، مباراة ودية أمام فريق الإمارات، فاز فيها 2-1، مواصلا استغلال الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه، قبل الجولة الثامنة.
وخلال فترة التوقف استبدل كل من العين، والوحدة مدربيهما، بتعاقد العين مع الأرجنتيني هيرنان كيرسبو، بدلا من الهولندي الفريد شرودر، وأسند الوحدة مهمة تدريب الفريق للهولندي آرنوبويتنويج، بدلا من الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.
وخاض العين مباراة ودية أمام فريق الاتحاد أحد أندية دوري الدرجة الثالثة، وفاز عليه 4-1، بينما لم يخض الوحدة أي وديات، واكتفى بالتدريبات اليومية في النادي.
وبالنسبة لشباب الأهلي فقد خاض مباراة ودية واحدة على استاد راشد بدبي، أمام القادسية السعودي، وخسرها 2-3.
كما خاض النصر مباراة ودية أمام “يونايتد إف سي” أحد أندية دوري الدرجة الأولى، وفاز فيها 5-2، ولم تعلن أندية الجزيرة وخورفكان وبني ياس وحتا والبطائح، عن خوض أي وديات، مكتفية بالتدريبات اليومية.
ومن خلال مشاركتين في كل من دوري أبطال آسيا، وكأس مصرف أبو ظبي الإسلامي، استعد الشارقة للجولة الثامنة، حيث فاز في مشاركته الآسيوية على ناساف الأوزبكي، وخسر محليا أمام اتحاد كلباء في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مباراة ودیة
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru