الخارجية الإيرانية: ادعاءات نتنياهو بشأن دور طهران في احتجاز سفينة لا أساس لها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عبد اللهيان: عرقلة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة تؤدي إلى ردود فعل من قوات المقاومة في المنطقة
قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، إن ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن دور طهران في احتجاز سفينة "غالاكسي ليدر" لا أساس لها.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اختطاف سفينة شحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن
وأضاف عبد اللهيان، الاثنين، أن قوات المقاومة في المنطقة تمثل دولها وشعوبها، وأن قراراتها مبنية على مصالحها.
وأشار إلى أن عرقلة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة تؤدي إلى ردود فعل من قوات المقاومة في المنطقة.
ودعا عبد اللهيان الدول الإسلامية التي لها علاقات مع تل أبيب قطع تلك العلاقات، وذلك بحسب ما نقلت "الجزيرة".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أكد أن استيلاء جماعة الحوثي على سفينة في البحر الأحمر "قفزة إلى الأمام" فيما يخص الهجمات الإيرانية، مشيرا إلى أنه يخلق تداعيات دولية على أمن خطوط الملاحة الدولية.
جيش الاحتلال الإسرائيليوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد صرح بأن اختطاف سفينة شحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في جنوب البحر الأحمر هو حادث خطير للغاية ذو عواقب عالمية.
وأضاف أن السفينة غادرت تركيا في طريقها إلى الهند، وعلى متنها مدنيون من جنسيات مختلفة، وليس من بينهم مستوطنون.
وأكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن السفينة المختطفة على يد الحوثيين تابعة لشركة يملكها رجل الأعمال "الإسرائيلي" رامي أنغر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران طهران تل أبيب الحوثيين عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية وسط تصاعد التوترات
دعت وكالة سلامة الطيران الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، شركات الطيران إلى تجنب استخدام المجال الجوي الإيراني عقب الهجوم الذي شنته طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعهد الأخير بالرد.
وأشارت الوكالة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن القرار الذي اتخذ بالتشاور مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، يُعد "توصية"، موضحة أنه سيكون في حيز التنفيذ حتى نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
وشدد البيان، على أن وكالة سلامة الطيران الأوروبية تتابع التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن القرار المشار إليه "قد يتم تمديده أو سحبه، وفقا للظروف".
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم الصاروخي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.
كما جاء ردا على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني، مشيرا إلى أن "الحدث سيكون له عواقب، ولدينا خطط.. سنتحرك أينما ومتى نقرر، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
بدوره، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الصاروخي الإيراني "فشل"، معتبرا أن "طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن الهجوم الإيراني جاء في وقت تشن فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام كامل، كما تواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها العنيف على الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.