بعد الإرتفاع الرهيب لأسعار الدجاج.. وزير الفلاحة يعقد إجتماعا عاجلا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قام عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية أمس باستدعاء على جناح السرعة كافة المتدخلين في هذه الشعبة. على إثر الإرتفاع غير المبرر لأسعار اللحوم البيضاء خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بالرغم من الوفرة الكبيرة لهذا المنتوج،
واجتمع الوزير بالديوان الوطني لتغذية الأنعام (ONAB)، الشركة الجزائرية لضبط المنتوجات الفلاحية (SARPA).
وحسب بيان للوزارة، فقد تمخض عن الإجتماع إتخاذ عدة قرارات على غرار مباشرة تحقيقات من طرف المصالح البيطرية. و الإسراع في وتيرة توفير المدخلات “أعلاف الدواجن” لفائدة المربين الصغار مقابل تقديم الإعتماد الصحي فقط الصادر عن المصالح البيطرية للولاية. ناهيك عن تبليغ الأسعار “الأدنى على مستوى السوق الوطني” للأعلاف المسوقة من طرف الديوان الوطني لتغذية الأنعام (ONAB)، والتي تعتبر ثابتة على طول السنة.
كما أمر الوزير عن التبليغ عن سعر الوحدة للصوص اللاحم (Poussin Chair 1 Jour)، المحدّد بـ 120دج للوحدة. ويبقى البيع حر مع نظام تتبع المربين و تعاونيات التربية للحوم البيضاء. و الرفع من طاقات الإنتاج وذلك من خلال تموين السوق بالإنتاج المحلي و المستورد. ناهيك عن تقليص أجال تموين السوق باللحوم البيضاء المستوردة.
وشدّد الوزير على ضرورة الشروع في مشاورات مع ممثلي الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن، للوصول إلى اتفاقية فرع (convention de branche) في أقرب أجل لغرض تحديد نموذج التنظيم و التسيير الأمثل للشعبة، بهدف ضمان استقرار الأسعار على مستوى السوق ( هذه المشاورات الفرعية ستخص جميع المتدخلين في الشعبة: منتجي الأعلاف، مربين، مذابح، تعاونيات و ومؤسسات و هيئات …).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة يبحث تعيين كاتب عام جديد ذات كفاءة عالية
زنقة 20 | علي التومي
تتجه الأنظار بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى تعيين كاتب عام جديد خلفا للكاتب العام السابق الذي أبان عن فشله رفقة الوزير السابق محمد صديقي.
ويرتقب وفق مصادر عليمة، ان يعين الوزير أحمد لبواري مدير مركزي بالوزارة نفسها حيث يشهد له بالكفاءة المهنية وحسن التدبير كما تربطه علاقات جيدة بالوزير المعين حديثا في النسخة الثانية من حكومة عزيز اخنوش.
وكانت وزارة الصيد البحري في عهد الوزير محمد صديقي تعيش على وقع سيء من سوء التسيير ،إذ لم تنجح الوزارة في كبح العديد من الإحتجاجات والإضرابات بالقطاع والتي كان معظمها تطالب بالإصلاح والحقوف خاصة على مستوى اقاليم جنوب المملكة.