خلال زيارته تكساس.. ترامب يؤكد معارضته للهجرة ويصف بعض المهاجرين غير الشرعيين بـ"الأعداء"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في إطار حملته لانتخابات الرئاسة لعام 2024 توجه دونالد ترامب الأحد إلى تكساس على حدود المكسيك حيث شدد على مواقفه الصارمة المناهضة للهجرة والتي برزت خلال ولايته الرئاسية.
وقال ترامب "كانت لدينا الحدود الأكثر أماناً في التاريخ" في إشارة إلى انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير 2021. وأضاف "الآن لدينا الحدود الأقل أماناً في تاريخ العالم"، متحدثاً عن "تدفق ملايين الأشخاص" إلى الولايات المتحدة في عهد خلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتابع "سنسيطر على تلك الحدود ونجعلها الحدود الأكثر أماناً في تاريخنا".
وكان ترامب يتحدث بعد مشاركته في توزيع المواد الغذائية على قوى الأمن التي حشدتها تكساس لمحاولة الحد من عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود، بحضور الحاكم الجمهوري لهذه الولاية غريغ أبوت الذي قدم بهذه المناسبة دعمه لترشح ترامب.
خلال الأسابيع الأخيرة اتسمت لهجة الخطابات التي يلقيها الرئيس الجمهوري السابق في حملته الانتخابية بعدوانية شديدة إلى حد وصفه المهاجرين غير الشرعيين بأنهم "يسممون دم بلادنا" ومشبهاً خصومه السياسيين بـ"الحشرات".
واعتمد ترامب لهجة مماثلة الأحد، إذ أشار إلى بعض المهاجرين على أنهم "الأعداء" وتوقع أن يكون هناك 15 مليون مهاجر غير شرعي في البلاد بحلول نهاية ولاية بايدن وهو رقم أكبر بكثير من تقديرات معظم المنظمات غير الحكومية.
وأوضحت حملة ترامب أنه في حال عاد قطب العقارات إلى البيت الأبيض فسوف يشن حملة صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين.
بسبب تهديدها قاضية تحقق مع ترامب.. السلطات الأمريكية تعتقل سيدة في تكساسوغريغ أبوت من المؤيدين لبناء "جدار" حدودي مع المكسيك، وهو مشروع أساسي بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري السابق، وقالت إدارة بايدن في تشرين الأول/أكتوبر إنها ملزمة قانونا استئناف العمل عليه.
وقبل أقل من شهرين من الانتخابات التمهيدية الأولى ورغم الإجراءات القانونية المتخذة ضده لا يزال ترامب الأوفر حظاً داخل المعسكر الجمهوري وفق استطلاعات الرأي.
ويستعد أبوت لتوقيع إجراء وافق عليه المجلس التشريعي في تكساس ومن شأنه جعل الدخول غير القانوني للمهاجرين جريمة بموجب القانون المحلي. وسيمنح النص الولاية سلطة اعتقالهم وترحيلهم إلى المكسيك.
وقال أبوت إن ذلك "يمنح تكساس أدوات جديدة لمكافحة المعابر الحدودية غير القانونية. تكساس تواصل الحفاظ على مسارها في خضم الأزمة الحدودية (التي يواجهها) الرئيس جو بايدن".
ويتهم أبوت وترامب الرئيس الحالي بالتغاضي عن الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية.
ومعظم المهاجرين الساعين إلى دخول الولايات المتحدة يأتون من الإكوادور وكولومبيا وهايتي وكوبا وفنزويلا وغواتيمالا وهندوراس.
وعلى غرار ترامب، يدعم أبوت بناء جدار على طول الحدود.
شاهد: إيفانكا ترامب تنأى بنفسها أثناء مثولها أمام محكمة في نيويورك في قضية الاحتيال المدنيةفي المكسيك أعربت وزارة الخارجية بالآونة الأخيرة عن "رفضها إجراءات (تكساس) المناهضة للهجرة" والتي من شأنها أن تؤدي إلى "انفصال أسري وتمييز وضوابط عنصرية".
وبحث بايدن مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في ملف الهجرة الجمعة في سان فرانسيسكو قبل اختتام قمة اقتصادية كبرى للدول المطلة على المحيط الهادئ.
وأكد بايدن أنه لا يمكن أن يكون لديه "شريك أفضل" من المكسيك في مواجهة التحديات الحالية. وشكر بايدن لنظيره مساعدته في "مواجهة التحدي" المتمثل بأزمة الهجرة على حدود البلدين.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن ولوبيز أوبرادور قرراً خصوصاً "العمل معا للرد على ما تفعله نيكاراغوا وكيانات خاصة لتشجيع الهجرة غير الشرعية بغية تحقيق ربح".
رغم مشاكله القانونية.. ترامب لا يزال يجذب الجمهوريين ترامب ينعت معارضيه "بالحشرات" والادعاء يعارض البث التلفزيوني لجلسات محاكمته بتهم التآمردونالد ترامب يسخر من جو بايدن: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًاوتسعى الولايات المتحدة أيضا إلى إيجاد سبل لاتخاذ إجراءات جنائية ضد هذه الأنشطة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى الفوز بولاية ثانية لكنه يواجه هجمات متكررة من خصومه السياسيين على خلفية سياسته الخاصة بالهجرة، وكذلك استياء متزايداً من بعض المسؤولين الديمقراطيين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وسط نقص الماء والغذاء الوقود.. أهالي غزة يقطعون الأشجار لإشعال النار شاهد: لأول مرة.. حسناء من نيكاراغوا تخطف لقب ملكة جمال الكون مشاهد مؤثرة وظروف صعبة.. لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة يصلون إلى إندونيسيا بحرا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الهجرة غير الشرعية الحزب الجمهوري انتخابات المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الهجرة غير الشرعية الحزب الجمهوري انتخابات المكسيك غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا الضفة الغربية الصين فرنسا غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المهاجرین غیر الشرعیین الولایات المتحدة یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.