اسطنبول ـ الأناضول: دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حلف شمال الأطلسي إلى إيلاء الأولوية لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، ومن ثم الحديث عن عضوية السويد في الناتو. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، قبيل توجهه إلى ليتوانيا لحضور قمة زعماء ورؤساء حكومات دول الناتو. وقال أردوغان في هذا السياق: “مهدوا الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أولا، ثم نمهد الطريق لعضوية السويد في الناتو كما مهدنا الطريق لفنلندا”.

وأوضح أردوغان أن إحراز تقدّم في عضوية السويد بالناتو مرهون بتنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق الثلاثي بمدريد. وتابع قائلا: “سأكرر خلال قمة الناتو دعوتنا لحلفائنا الذين يفرضون عقوبات وقيود على تركيا للعدول عن هذا الخطأ بسرعة”. وأردف: “نؤمن بأن انتهاء الحرب (الروسية الأوكرانية) بشكل عادل ودائم في أقرب وقت ممكن، سيسهل عملية عضوية أوكرانيا في الناتو”. وغادر الرئيس التركي الاثنين، إسطنبول متوجها إلى ليتوانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المزمع عقدها في 11 و12 يوليو/ تموز الجاري. وأفاد مراسل الأناضول أن الطائرة الرئاسية التي تقلّ أردوغان والوفد المرافق له أقلعت من مطار أتاتورك الدولي بحلول الساعة 13:20 بحسب التوقيت المحلي. ويرافق أردوغان نائبه جودت يلماز، ووزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولار، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس أردوغان سلسلة لقاءات ثنائية العاصمة الليتوانية فيلنيوس على هامش القمة المرتقبة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف

حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأمريكية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.

وقال البنك في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي إن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.

ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.

ومع استقرار أسعار الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.

ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.

وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.وام


مقالات مشابهة

  • “المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
  • تركيا تدين هجوم الحوثيين على سفينة “أناضولو أس” قبالة سواحل اليمن
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي
  • أردوغان: تركيا مستعدة للوضع الجديد في سوريا
  • بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو
  • الحزب الحاكم في جورجبا: لا نريد عضوية الاتحاد الأوروبي مقابل الدعاية للمثلية
  • الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”
  • الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة
  • بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا