لويد أوستن في كييف لإبلاغها بقرار واشنطن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه وصل إلى كييف، ويخطط للقاء القيادة الأوكرانية وإعلان دعم واشنطن لنظام كييف.
وكتب أوستن، على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لقد وصلت للتو إلى كييف للقاء مع قيادة أوكرانيا".
إقرأ المزيدوأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه يعتزم "نقل رسالة مهمة" من خلال زيارته تفيد بأن "الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا الآن وفي المستقبل".
ونشر أوستن أيضا صورة ظهر فيها في محطة القطار بكييف، وفي استقباله السفيرة الأمريكية بريدجيت برينك.
وكما جرت العادة، لم يتم الإعلان رسميا عن زيارة وزير الدفاع إلى كييف.
يوم أمس، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، إنه سيتم هذا الأسبوع عبر الفيديو عقد اجتماع دوري لمجموعة أنشأتها الدول الغربية، والتي تنسق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية أنفقت نحو 96% من الأموال المخصصة لمساعدة كييف.
وشدد كيربي على أن غياب المزيد من المساعدة الرئيسية من الولايات المتحدة سيكون له تأثير ضار على القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا بين اتفاق المعادن مع واشنطن وتصعيد المواجهة مع موسكو وبكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التصعيد العسكري المتواصل في أوكرانيا، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن احتمالية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الولايات المتحدة، تتعلق باتفاق يجري التفاوض عليه بشأن المعادن الاستراتيجية. يأتي هذا التوجه في ظل رغبة واشنطن – بحسب مصادر – في تأمين وصولها إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، كجزء من إعادة ترتيب أولويات الدعم العسكري الذي قدمته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بينما يسعى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب إلى إعادة صياغة شروط التعاون مع كييف بما يضمن مردوداً اقتصادياً مباشراً.
اتهامات خطيرة لبكينفي تطور لافت، اتهم زيلينسكي الصين بدعم روسيا عسكرياً، قائلاً إن بلاده حصلت على معلومات تؤكد تزويد بكين لموسكو بالأسلحة، بل ومشاركة عناصر صينية في تصنيع بعض أنواع الأسلحة داخل روسيا.
هذا الاتهام، إن صح، يعكس تحوّلاً جيوسياسياً قد يعمّق من عزلة أوكرانيا ويزيد الضغط الغربي على الصين، خصوصاً في ظل سعي الأخيرة للحفاظ على صورة "الوسيط المحايد" في الصراع.
روسيا تغيّر تكتيكاتها العسكريةعلى الصعيد الميداني، أعلنت القوات الأوكرانية عن رصد تكتيكات جديدة تتبعها روسيا في عملياتها الهجومية، تتمثل في شن هجمات واسعة النطاق بمشاركة مئات الجنود وعدد كبير من المركبات المدرعة، بدلاً من نمط المجموعات الصغيرة الذي استخدمته موسكو خلال العامين الماضيين.
وتُشير تقارير الجيش الأوكراني إلى أن إحدى هذه الهجمات نُفّذت قرب قرى في جبهة زابوريجيا الجنوبية، مساء الأربعاء، بمشاركة 320 جندياً و40 مركبة مدرعة، واستمرت قرابة ساعتين ونصف قبل أن يتم صدّها وإلحاق خسائر فادحة بالقوات المهاجمة.
مقاومة عنيفة في الشرقفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الوطني الأوكراني، أوليكساندر بيفنينكو، عن صد هجوم روسي كبير في محيط مدينة بوكروفسك المحاصَرة شرق البلاد، مشيراً إلى أن الهجوم شمل معدات ثقيلة وأعداداً كبيرة من جنود المشاة، في محاولة روسية لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.
يبدو أن روسيا، في ظل تعثّر التقدم الميداني، بدأت بتجريب أساليب أكثر تقليدية تعتمد على الكثافة العددية والضغط المستمر، رغم التحديات الميدانية الكبيرة التي تواجه المركبات المدرعة، خاصة في ظل الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة من قبل أوكرانيا، والتي أثبتت قدرتها على تعطيل تقدم القوات الروسية ورفع كلفة أي اختراق ميداني.
في ظل هذا المشهد المعقد، تقف أوكرانيا عند مفترق طرق استراتيجي، فهي تحاول تأمين دعم طويل الأمد من حلفائها، خصوصاً من الولايات المتحدة، عبر اتفاقات اقتصادية تضمن مصالح الطرفين، في حين تواجه ضغطاً عسكرياً متزايداً من روسيا وتحديات جديدة قد تكون أكثر تعقيداً في حال ثبت تورّط الصين المباشر في دعم موسكو. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مآلات الحرب وخرائط التحالفات الدولية.