1ر2 مليون طن نفايات بلدية صلبة في سلطنة عُمان بعام 2022م
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
/العمانية/ تشير مؤشرات البيئة والطاقة في سلطنة عُمان إلى أن مجموع النفايات الصلبة المستقبلة في مرادم شركة بيئة بلغ في عام 2022م نحو 2.1 مليون طن، فيما بلغت كمية المياه العادمة المعالجة 108.6 مليون متر مكعب، وسجلت ارتفاعًا في إنتاج الطاقة الكهربائية في محافظات شمال وجنوب الباطنة والظاهرة والبريمي بـ 27 ألفًا و320.
وجـاء إصدار هذه النــشرة لتواكــب إحصــاءات البيئــة والطاقــة معًــا لعــدة قطاعــات مختلفــة، مثــل قطــاع التنــوع الإحيائــي، وقطــاع المنــاخ، وقطــاع النفايــات، وقطــاع الميــاه، وقطــاع الكهربــاء، وقطـاع النفـط والغـاز، حيـث تعـد إحصاءات البيئـة والطاقة مـن الإحصـاءات المهمـة التـي تتمثـل أهدافهـا فـي: توفيـر إحصــاءات رســمية لمختلــف القطاعــات، وتوفيــر مختلــف المؤشــرات.
وتشير النشرة فيما يخص المناخ إلى أن متوسط درجة الحرارة العظمى في محطة مطار مسقط الدولي بمحافظة مسقط خلال عام 2022م بلغ 32.8 درجة مئوية انخفاضًا من 33.6 درجة مئوية خلال عام 2021م، فيما بلغ متوسط درجة الرطوبة العظمى خلال عام 2022م 76 بالمائة والصغرى 44 بالمائة.
كما تظهر إحصاءات التنوع الإحيائي أن المحميات الطبيعية شكلت ما نسبته 4 بالمائة من إجمالي مساحة سلطنة عُمان، حيث توزعت هذه المحميات بين 10 محميات برية و4 بحرية و12 شبه بحرية و24 محمية حيوانية ونباتية ومحميتين حيوانيتين، وبلغ إجمالي عدد زوار المحميات 76 ألفًا و447 زائرًا بارتفاع نسبته 126 بالمائة مقارنة بعام 2021م.
وبلغ عدد الشتلات البرية التي تم توزيعها من المشاتل خلال عام 2022م نحو 120 ألفًا و667 شتلة في حين بلغ عدد أشجار القرم المستزرعة خلال عام 2022م نحو 67 ألفًا و900 شتلة بارتفاع نسبته 88 بالمائة مقارنة بعام 2021م.
وتشير الإحصاءات إلى أن إجمالي عدد الحيوانات البرية والطيور التي تم تأهيلها خلال عام 2022م بلغ ألفًا و949 أبرزها غزال الريم بعدد بلغ 960، والمها العربي بـ 781، والغزال العربي بـ 152، والوعل الأصفهاني بـ 43، والعقاب بعدد بلغ 7. كما تم توطين 4 نسور وصقرين. في حين بلغ إجمالي عدد السلاحف الخضراء البائضة 52 ألفًا و835 سلحفاة وغير البائضة 12 ألفًا و578 والضالة 576 والميتة 33.
وفي إحصاءات النفايات ارتفع عدد المؤسسات الصحية التي تشملها إدارة نفايات الرعاية الصحية خلال عام 2022م بـ 23 بالمائة لتبلغ ألفًا و909 مؤسسات حيث تمت معالجة 4.2 ألف طن نفايات طبية مجمعة، وبلغ مجموع النفايات الخضراء المستقبلة في مرادم شركة بيئة 184.4 مليون طن فيما بلغ مجموع النفايات البلدية الصلبة المستقبلة في المرادم 2.1 مليون طن.
وفي إحصاءات المياه ارتفع الإنتاج خلال عام 2022م بـ 5.1 بالمائة مقارنة بالعام السابق ليبلغ 512.4 مليون متر مكعب حيث إن 84.7 بالمائة مياه منتجة من محطات التحلية، في حين بلغ إجمالي التوصيلات الجديدة للمياه 782 ألفًا و939 توصيلة، وفي إدارة مستدامة لموارد المياه بلغ عدد محطات معالجة المياه العادمة 67 محطة بكمية تدفق 101.2 مليون متر مكعب استفادت من هذه المحطات 170 جهة وأنتجت 402.3 ألف طن من الأسمدة.
وفي إحصاءات النفط والغاز بلغت كمية استهلاك البنزين في 2022م 28.2 ألف برميل، فيما ارتفع إنتاج وقود 95 بـ 25.4 بالمائة في مقابل انخفاض إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ 2.9 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال عام 2022م ملیون طن
إقرأ أيضاً:
350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاعأعلنت بلدية مدينة غزة أن انتشار أكثر من 350 ألف طن من النفايات في أنحاء قطاع غزة، يهدد بكارثة إنسانية، وأن أكثر من 70% من الطرق دمرت بالكامل بسبب الاستهدافات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت البلدية، في بيان، إلى أن أولويات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» هي إعادة الحياة إلى المدينة، وتأمين الخدمات، وإعادة فتح الشوارع. ودعت البلدية المنظمات الدولية ذات الاختصاص إلى التعاون وتقديم الخدمات والأدوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وقالت إنها قدمت قائمة بالاحتياجات اللازمة إلى المنظمات الدولية لمد يد العون وبدء عمليات إعادة تأهيل الشوارع في المدينة. وبحسب البلدية، هناك 350 ألف طن من النفايات متكدسة في وسط قطاع غزة، ما يهدد بانتشار الأوبئة، وهي بحاجة للإزالة السريعة لدرء المخاطر الناجمة عنها بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، كشف الدفاع المدني في غزة عن حصيلة الخسائر البشرية والمادية منذ بداية أكتوبر 2023.
حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 99 فرداً من طواقمه وإصابة 300 آخرين، إلى جانب تدمير 17 مقراً ومركزاً للدفاع المدني من أصل 21 في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية أسفرت عن خسارة الدفاع المدني لـ85% من مركباته، التي دُمرت إما بشكل جزئي أو كلي.
وأضاف الدفاع المدني أنه تلقى أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها 50 ألفاً لم تستطع طواقمه الوصول إليها.
وبحسب الدفاع المدني، فقد بلغ عدد القتلى الذين «تبخرت أجسادهم ولم يتم العثور على أثر لهم» بسبب القصف الإسرائيلي نحو 2842 قتيلاً. ولفت إلى أن طواقمه تبحث عن أكثر من 10 آلاف قتيل لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن، مطالباً بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية بإمكانياتها كافة لمد يد العون في البحث عن جثامين القتلى. كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإدخال المعدات الثقيلة لإزالة الركام وفتح الطرقات، والسماح بدخول الكرافانات من معبر رفح، مؤكداً أن الأولوية لدخول الشاحنات عبر المعابر كافة. وأعرب عن أمله في مواصلة تعزيز مستوى الأمن في محافظات القطاع.
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، إن 92% من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، فيما نزح 90% من السكان عن بيوتهم. وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، إن إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل، حيث ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها.