مقيمون فلسطينيون: الإمارات سبّاقة بمد جسور خير وعطاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مقيمون فلسطينيون في دولة الإمارات، أن انطلاق أول قافلة مساعدات إنسانية إماراتية من العريش المصرية إلى معبر رفح لدخولها قطاع غزة وتوزيعها تحت إشراف إماراتي ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، يعكس حرص الدولة على دعم الشعب الفلسطيني، ومد جسور الخير والعطاء لهم خاصة في أوقات الشدائد.
وأشاد مقيمون بحجم القافلة الأولى التي تضم 13 شاحنة تحتوي على مساعدات تصل إلى 272.5 طن من المواد الغذائية والخيم، بينها 10 شاحنات تحمل 16 ألفاً و800 طرد غذائي بوزن 252 طناً، و3 شاحنات تضم 360 خيمة زنتها 20.5 طن. مواقف مستمرة وقال المقيم أنور عبد الهادي: "تسيير أول قافلة مساعدات إنسانية يعكس مواقف الإمارات المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الأوقات الصعبة للغاية"، مشيراً إلى أن القافلة ستساهم في توفير الدعم الإنساني العاجل لمواطني قطاع غزة والتخفيف عنهم جراء المعاناة.
بدوره، أشاد المقيم أحمد الرفاعي، بإطلاق القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لعملية "الفارس الشهم 3"، مؤكداً أن العملية والقافلة الأولى التابعة لها ستكونان الحضن الدافئ لمساندة الأهالي في قطاع غزة، مثنياً على جهود كل من شارك في هذا العمل الإنساني الكبير.
ذياب بن محمد بن زايد يزور الأطفال الفلسطينيين في مستشفيات #الإمارات https://t.co/xfiVCaF9na
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 19, 2023 دور هام ورأى المقيم عبد الله ناجي، أن القافلة تعكس الدور الهام للإمارات في دعم الشعب الفلسطيني خاصة في وقت المحن والشدائد، مشيراً إلى أن القافلة ستساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة نتيجة الظروف الصعبة الراهنة.أما المقيم محمد الخالدي، فقال :" مواقف دولة الإمارات في دعمها للشعب الفلسطيني متميزة من خلال العديد من المبادرات الإنسانية الرائدة وسريعة التنفيذ سواء باستقبال ألف طفل مريض بناء على توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله ، أو إطلاق عملية (الفارس الشهم 3)"، مشيداً بكافة الجهود المبذولة في توفير الدعم الإنساني السريع لأبناء الشعب الفلسطيني.
ورأى أحمد الجيوسي، أن دولة الإمارات لم تبخل يوماً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، مبيناً أن انطلاق القافلة الأولى يعكس هذا المواقف الإماراتية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني.
#الإمارات تستقبل الطائرة الأولى ضمن مبادرة استضافة ألف طفل فلسطيني https://t.co/hMOigNnfnI
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 18, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الفارس الشهم 3 غزة الإمارات دعم الشعب الفلسطینی قطاع غزة فی دعم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن #حكومة_الاحتلال برئاسة بنيامين #نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع #غزة.
وأكدت “حماس” في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن أي رهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته تحت الضغط العسكري هو #رهان_خاسر، مشددة على أن #الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وبينت أن جيش الاحتلال صعد هجماته على الأحياء السكنية و #خيام_النازحين، ما أدى إلى #استشهاد أكثر من 80 مدنيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن هذه المجازر في ثاني أيام عيد الفطر، تُرتكب علانية أمام العالم، في إطار سياسة الإبادة والتهجير القسري، دون أي اكتراث من حكومة الاحتلال لعواقب جرائمها.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريكًا مباشرًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في ظل محاولاتها تعطيل المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتحرك العاجل لوقف الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته الصارخة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.