أسماء 4 ضحايا ومصابين فى إنهيار عقار بورسعيد المنكوب |شاهد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نجح رجال الإنقاذ والحماية المدنية التابعين لمديرية أمن بورسعيد، فى انتشال جثامين 3 ضحايا جدد من عقار بورسعيد المنكوب، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وكان رجال الإنقاذ والحماية المدنية ببورسعيد واصلوا العمل بحثا عن الضحايا الذي أكد شهود العيان أنهم فقدوا تحت الأنقاض.
وبعد 3 ساعات من العمل المتواصل، لفتح ممرات للوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض استطاع رجال حماية بورسعيد المدنية انتشال جثمان أول الضحايا ويدعى عيد حمادة تونى 27 عام
وبلغ عدد من تم انتشالهم حتى الآن من أسفل الأنقاض، 6 أشخاص، بينهم مصابان، وتم نقلهما إلى مستشفى السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، بينما نقلت “جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفيات منظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد.
هذا وتبين أن المصابين يبلغان من العمر 40 عام أحدهما يدعى محمد عبد الحميد مصاب بكسر باليد و الاخر يدعى سليمان السيد مصاب بنزيف فى المخ وجميعهم عمال هدد من محافظة المنيا.
كما كشفت التحقيقات وعمليات الفحص أن المتوفين : هم عيد حمادة تونى 27 عام و ياسمين عبد الحميد ياسين 21 عام و عبد الحميد ياسين محمود و عبد الرحمن عبد الحميد ياسين وجميعهم عمال هدد وترميم من محافظة المنيا ومقيمين فى بورسعيد .
وتواصل قوات الإنقاذ في بورسعيد، عملها؛ بحثا عن ناجين أو ضحايا، أكد شهود وجودهم تحت الأنقاض في العقار المنكوب، وذلك وسط حالة استنفار كاملة من أجهزة المحافظة الأمنية والتنفيذية حتى التوقيت الحالى .
وكان مدير ووكلاء النائب العام قد وصلوا إلى موقع انهيار عقار بورسعيد؛ لمعاينتها، والوقوف على ملابساته وأسباب وقوعه.
وأرسل وكيل النائب العام في بورسعيد، عددا من رجال النيابة العامة؛ لسؤال المصابين الذي تم نقلهما إلي مستشفى السلام.
كما واصل عدد من وكلاء النائب العام في بورسعيد، الاستماع إلى أقوال الشهود، وعدد من أهالي الضحايا من العمال المتواجدين تحت الأنقاض.
وبذل رجال الحماية المدنية جهودهم في رفع الأنقاض؛ بحثا عن الضحايا التى أكد شهود العيان أنهم “عمال هدد” تواجدوا في العقار لحظة انهياره.
وشهد حي الشرق في محافظة بورسعيد، اليوم، انهيار أحد العقارات السكنية القديمة بجوار مدرسة سانت ماري، في مشهد مأسواي، تدخلت خلاله عناية الله؛ كون الأمطار وسوء الطقس منع التكدس الذي تشهده المنطقة من مرور الطلاب ذهابا وإيابا إلى سناتر الدروس الخصوصية في مجمع البريد، المجاور للعقار المنكوب.
وعلى الفور، دفعت الحماية المدنية بمديرية أمن بورسعيد، فرقها؛ للتدخل السريع، ورفع الأنقاض، تحسبا لوجود ضحايا أسفلها، كون العقار يقطنه عدد قليل من المواطنين يرجع تواجدهم بداخله وقت الانهيار.
لحظة انتشال جثمان أحد ضحايا عقار بورسعيد المنكوب | شاهد محافظ بورسعيد يتابع عمليات الإنقاذ بموقع حادث انهيار عقار بحي الشرق| شاهد انتقل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إلى موقع العقار المنكوب؛ للوقوف على الحادث وتداعياته، وحجم الخسائر الناجمة والإصابات والضحايا.وشدد اللواء عادل الغضبان على سرعة اتخاذ الإجراءات بشأن الحادث والمصابين، وإعداد تقرير كامل مفصل عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد عقار بورسعيد المنكوب التامين الصحي الشامل الحماية المدنية ضحايا تحت الانقاض مديرية أمن بورسعيد منظومة التامين الصحي الشامل عقار بورسعید تحت الأنقاض فی بورسعید عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت