الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تشارك في معرض “فن أبوظبي”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تشارك الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في معرض “فن أبوظبي” الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 26 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول المرض وتحقيق فهم أفضل وأعمق بشأنه.
وتتمثل مشاركة الجمعية في المعرض، بعمل فني تركيبي للفنانة الإماراتية ميثاء العميرة، التي تدور ممارساتها الإبداعية حول التفاعل بين الضوء والزمن والطبيعة والتركيز بشكل خاص على الشعر، بعنوان “كيف تكون الطبيعة ثابتة والشمس لا تتحرك” ويتألف من جزأين وذلك كجزء من “نحو الأفق Into the Horizon” وهو عمل تركيبي يتعاون فيه الشركاء المجتمعيون لـ”فن أبوظبي”.
وتستجيب العميرة للمواضيع التي تتوافق مع أهداف الجمعية، وتسلط الضوء على رحلة الأشخاص المتعايشين مع مرض التصلب المتعدد كما تهدف إلى استكشاف تعقيدات الجسم البشري والعمل على تفسيرها بالإضافة إلى إظهار خلايا الجهاز العصبي وتشابهها مع الطبيعة من خلال رسم توضيحي لخريطة تُظهر الترابط بين الجسد والطبيعة.
وتم تقييم العمل الفني من قبل منيرة الصايغ وهي قيّمة فنية مستقلة وناشطة ثقافية مقيمة في أبوظبي، ومؤسسة منصة دروازة التجريبية للفنون.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونائبة رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد في الإمارات، إن مرض التصلب المتعدد ليس مجرد تشخيص بل هو رحلة وتجربة تؤثر على حياة الأفراد وإن لكل فرد قصة وتجربة مع المرض حيث يجسد الأشخاص المتعايشون مع التصلب المتعدد أسمى معاني المرونة والقوة.
وعلقت ميثاء العميرة على عملها الفني بأنه يهدف إلى إقامة روابط ذات معنى بين الجسد المادي والمناطق المحيطة من خلال استكشاف الطبيعة وخاصة على الأرض.
بدورها قالت منيرة الصايغ: “يهدف هذا العمل الفني إلى خلق مساحة آمنة للجمهور لمناقشة مرض التصلب المتعدد وتعزيز الفهم حوله، والتأكيد على أنه يمكن لكافة الأجسام والقدرات التعايش مع المرض”.
كما ستشارك الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في ورشتي عمل ستقامان في منتزه قرم الجبيل كجزء من معرض “فن أبوظبي” وهما ورشة استكشاف النمط الأزرق في 23 نوفمبر وورشة المشي والكتابة في 28 نوفمبر بالإضافة إلى عرض العمل الفني في الحديقة في محطته النهائية في الفترة من 22 نوفمبر إلى 31 ديسمبر.
كما سيتم عرض العمل الفني للجمهور في منارة السعديات في قسم شركاء المجتمع بالمعرض وسيتم نقله بعد المعرض إلى دبي حيث سيبقى معروضًا طوال فترة انعقاد “مؤتمر الأطراف COP28” في الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة التصلب المتعدد العمل الفنی فن أبوظبی
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب