عصابات الجريمة تعرض على أطفال العراق المال والحماية وزعامات سياسية تدعو الدولة إلى حمايتهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
20 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اصبح التركيز على عصابات الجريمة المنظمة التي تستغل الأطفال في العراق، في سلم أولويات الزعامات العراقية، التي تحث مؤسسات الدولة على وضع حد لفعاليات الجماعات التي تشكل خطرًا خاصًا على الأطفال بعدما صار منتشرا استخدامهم في أنشطة إجرامية خطيرة، مثل الاتجار بالبشر والمخدرات والبغاء، فضلا عن أن هذه الجماعات تحرم الأطفال من التعليم والرعاية الصحية، مما يعرضهم لخطر الاستغلال والاعتداء.
ودعوة الزعيم العراقي عمار الحكيم لحماية الأطفال في العراق من عصابات الإرهاب والجريمة المنظمة، باتت مهمة وضرورية، اذ طالب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، “بضرورة حماية الاطفال من عصابات الإرهاب والجريمة المنظمة”، قائلا في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل انه “في اليوم العالمي للطفل نجدد تأكيد ضرورة تنشئة النشء الجديد على تربية سليمة، تنسجم مع قيمنا وتحصنهم من الأفكار الهدامة الدخيلة على مجتمعنا، خصوصا ما يعرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
ويعاني العراق من مستويات عالية من العنف والإرهاب، مما يجعل الأطفال عرضة لخطر التجنيد والاستغلال من قبل الجماعات المسلحة، كما أن العراق في ظروف اقتصادية حرجة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإغراء بالعمل في عصابات الجريمة.
وترى اراء ان التركيز على عصابات الجريمة المنظمة التي تستغل الأطفال بات ضرورة، لأن هذه الجماعات تشكل خطرًا خاصًا على الأطفال، فهذه الجماعات تستخدم الأطفال في أنشطة إجرامية خطيرة، مثل الاتجار بالبشر والمخدرات والبغاء، كما أن هذه الجماعات تحرم الأطفال من التعليم والرعاية الصحية، مما يعرضهم لخطر الاستغلال والاعتداء.
هناك العديد من التقارير عن استخدام الأطفال في العراق في عصابات الجريمة المنظمة. ففي عام 2022، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 1000 طفل تم تجنيدهم أو استخدامهم في النزاع المسلح في العراق، كما أفادت المنظمة أن هناك العديد من الأطفال يعملون في عصابات الجريمة المنظمة في العراق، خاصة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
وهناك عدة أسباب تجعل عصابات الجريمة المنظمة تستهدف الأطفال في العراق، فالأطفال هم أكثر سهولة في السيطرة عليهم واستغلالهم، كما انهم أقل عرضة للمساءلة القانونية، فيما المعروف ان عصابات الجريمة المنظمة، تعرض عليهم المال والحماية.
ومن أجل حماية الأطفال في العراق من عصابات الإرهاب والجريمة المنظمة، هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير متعددة في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة وزيادة التوعية بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال في ظل النزاع المسلح والأنشطة الإجرامية و توفير فرص تعليمية واقتصادية للأطفال، مما يقلل من فرص استغلالهم من قبل الجماعات المسلحة.
و دعوة الزعيم العراقي عمار الحكيم يجب أن تحظى باهتمام جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة العراقية والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأطفال فی العراق
إقرأ أيضاً:
كانييه ويست: نادم على إنجاب أطفال من كيم كارداشيان
واشنطن
أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست الجدل بتعليقات حديثة، اعترف فيها بأنه يندم على إنجاب الأطفال من زوجته السابقة كيم كارداشيان.
وفي مقابلة صادمة مع “دي جي أكاديمكس” نشرت مؤخرًا على يوتيوب، اعترف كانييه بأنه “لم يكن يريد إنجاب الأطفال” من كيم بعد أول شهرين من علاقتهما، لكن “الله” شاء غير ذلك، بحسب تعبيره.
وأعرب كانييه أيضًا عن استيائه من عدم تمتعه بالسيطرة الكاملة على حياة أطفاله، خاصة في سياق الحضانة المشتركة.
وقال كانييه إنه رغم أن أطفاله أصبحوا مشاهير، إلا أنه لا يملك حقوق ملكية صورتهم أو القدرة على اتخاذ قرارات مهمة عنهم، لا سيما فيما يتعلق بتعليمهم وحياتهم الاجتماعية.
وكما عبّر المغني عن قلقه بشأن تأثير عائلة كارداشيان على أطفاله، قائلاً إن “هذه المرأة البيضاء وهذه العائلة البيضاء” تتحكم في أطفاله الذين هم “نصف أبناء يي”، في إشارة إلى نفسه.
وأدت تعليقات كانييه الجريئة إلى ردود فعل شديدة من معجبي كيم كارداشيان، الذين عبروا عن غضبهم على ريديت، بينما وصف المنتقدون كانييه بأنه لا يكترث لأطفاله، وقال آخرون إنه يعاني من أمراض نفسية، مطالبينه بالخضوع لعلاج مكثف.