العالم أمام تحد جديد.. 500 مقترح لمواجهة تلوث البلاستيك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قال مشاركون في الجولة الثالثة من مفاوضات الأمم المتحدة بشأن إبرام أول معاهدة عالمية للحد من التلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية إن المفاوضات استقطبت أكثر من 500 مقترح من الحكومات.
وأمام المفاوضين، الذين قضوا أسبوعا في هذه المحادثات بالعاصمة الكينية، مهلة حتى نهاية العام المقبل لإبرام معاهدة للحد من استخدام البلاستيك، الذي يخلف نحو 400 مليون طن من النفايات سنويا.
وقالت جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة إن التوصل إلى معاهدة ناجحة سيتطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إظهار قدر أكبر من القيادة مما يظهر أنه الآن.
وقال غراهام فوربس رئيس وفد منظمة السلام الأخضر "الحقيقة القاسية هي أن المحادثات فشلت في تحقيق هدفها الأساسي، وهو إصدار تفويض لإعداد مسودة أولية لنص معاهدة".
ومن المقرر عقد جولتين أخريين من المحادثات العام المقبل في مسعى لوضع اللمسات الأخيرة على المعاهدة.
وقال المشاركون إن اقتراحا لعقد جلسة إضافية قبل الجولة القادمة في كندا لم يحظ بنجاح في الجلسة العامة النهائية.
وقالت بيثاني كارني ألمروت، عالمة السموم البيئية بجامعة غوتنبرج في السويد، والتي شاركت في المحادثات، إن العالم يواجه تحديا كبيرا.
وأضافت "يرتبط البلاستيك بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وغير ذلك من التهديدات والأزمات الكبرى التي نواجهها نحن البشر على هذا الكوكب".
وقال ستيوارت هاريس، المتحدث باسم المجلس الدولي لرابطة المواد الكيميائية، وهو هيئة صناعية تؤيد اتخاذ إجراءات مثل إعادة استخدام الحاويات البلاستيكية بدلا من فرض قيود على الإنتاج، إن محادثات نيروبي قدمت أفكارا جيدة.
وحظي اقتراح من سويسرا وأوروغواي لإجراء مزيد من المناقشات بشأن الحد من البوليمرات الضارة والمواد الكيميائية المثيرة للقلق بدعم أكثر من 100 دولة من الأعضاء.
لكن بعض المشاركين أصيبوا بخيبة أمل بسبب ما وصفوه بعدم رسم مسار واضح يفضي إلى اتفاق فعال.
ويقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن أقل من 10 بالمئة من النفايات البلاستيكية يعاد تدويره، في حين يقول الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إن ما لا يقل عن 14 مليون طن ينتهي به المطاف في المحيطات سنويا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البلاستيك النفايات البلاستيكية
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب حظر أكياس التسوق البلاستيكية.. حملة مشتركة لـ"حماية المستهلك" و"البيئة"
مسقط- الرؤية
نظَّمت هيئة حماية المستهلك حملة تفتيشية مشتركة مع هيئة البيئة على المراكز والمحلات التجارية بمحافظة مسقط، لمتابعة تنفيذ القرار (8/ 2024) بشأن حظر استخدام اكياس التسوق البلاستيكية، والتي تُعنى بحماية البيئة ومكافحة التلوث من خلال تعزيز ثقافة التغيير في مجال الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية والجهود المبذولة لتلافي التحديات الناتجة عن الاستهلاك المفرط لأكياس التسوق البلاستيكية في المحلات والمؤسسات التجارية.
وتهدف الحلمة التفتيشية على الأسواق إلى التأكد من تنفيذ القرار خلال الفترة المحددة، وفقًا لفئات وقطاعات الأنشطة التجارية في القطاعين الحكومي والخاص لضمان الانتقال التدريجي والأمثل إلى بدائل أكياس التسوق البلاستيكية الصديقة للبيئة والحد من المنتجات التي لا تلبي المعايير البيئية حرصًا على تشجيع المصانع الوطنية ذات الصلة والانتقال التدريجي إلى المصانع الصديقة للبيئة تماشيًا مع الجهود الدولية في حماية البيئة والمحافظة على تنمية مواردها.
وخلال الحملة التفتيشية، سيتم تكثيف الجهود التوعوية والتفتيشية وفق زيارات رقابية ممنهجة تم تشكيلها على 5 فرق وُزِّعت على جميع ولايات محافظة مسقط، بهدف تركيز الجهود على توعية المزودين وحثهم على توفير بدائل أكياس التسوق البلاستيكية؛ دعمًا لتنفيذ الالتزام بمتطلبات القرار المذكور، وتمهيدًا لتطبيق حظر تداول جميع أكياس التسوق البلاستيكية وغير الصديقة للبيئة في الأسواق المحلية، والتوقف عن توفير أكياس التسوق البلاسيتكية والتوجه إلى توفير بدائلها اعتبارًا من الأول من يناير 2025؛ بما يحقق الأهداف المرجوة والمصلحة العام، والتوعوية بالتشريعات القانونية واجراءاتها في حال مخالفة القرار، كما سيتم توعية المستهلكين بضرورة الإلتزام بالقرار وإيجاد البدائل الصحية والصديقة للبيئة والتوقف عن أستخدام ما يضر البيئة وصحة وسلامة المستهلك.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة الحملات المشتركة التي تُنفِّذُها الهيئة مع مختلف الجهات الحكومية؛ لأجل تعزيز ودعم الجهود الميدانية المبذولة للرقابة على الأسواق والمراكز التجارية بسلطنة عُمان ترسيخًا للوصول إلى أهداف تطبيق القرارات والتوازن بين المحافظة على البيئة ومتابعة التنمية الاقتصادية، مما سيساعد على مواكبة والمستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الاتفاقيات العالمية البيئية ذات الصلة.