قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها).. يعد يوم العالمي للطفل هو مناسبة عالمية تهدف إلى التركيز على حقوق الطفل ورفع الوعي حول قضاياهم، ويُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، ويعكس التزام المجتمع الدولي بضمان الحماية والرعاية للأطفال.
وتأتي هذه المناسبة كفرصة للتأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة وملائمة للنمو والتنمية الصحية والتعليمية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للطفل.. محاولات عربية وعالمية لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين من وحشية إسرائيل
ما هو اليوم العالمي للطفل؟قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها)
يعد اليوم العالمي للطفل مناسبة عالمية تحتفل في 20 نوفمبر من كل عام، وتم تحديد هذا اليوم بهدف التركيز على حقوق الطفل والتذكير بضرورة حمايتهم وتوفير بيئة صحية وآمنة لنموهم.
ويرتبط اليوم بتاريخ اعتماد "اتفاقية حقوق الطفل" من قبل الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى حماية حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحق في الحياة والتنمية والمشاركة.
ما أهمية اليوم العالمي للطفل؟1- تسليط الضوء على حقوق الطفل: يعزز اليوم العالمي للطفل الوعي بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من التمييز والاستغلال.
2- تعزيز التعليم: يسلط الضوء على أهمية توفير فرص التعليم للأطفال، مما يعزز فرصهم للتنمية والتقدم.
3- الدعوة للرعاية الصحية: يشجع على توفير رعاية صحية جيدة للأطفال، مما يضمن نموهم السليم وحياة صحية.
تعرف على قصة اليوم العالمي للطفل تزامنا مع اليوم العالمي للطفل.. واقع مؤلم لأطفال الشرق الأوسط في اليوم العالمي للطفل.. دعاء للأطفال مكتوب4- مكافحة التمييز: يدعو إلى مكافحة التمييز وضمان المساواة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
5- تعزيز المشاركة: يسلط على حق الأطفال في المشاركة في القرارات تأثيرها على حياتهم، داعيًا إلى سماع أصواتهم.
6- تعزيز الوحدة العالمية: يوفر فرصة للمجتمع الدولي للتعاون من أجل تحسين ظروف الحياة للأطفال في جميع أنحاء العالم.
معلومات حقيقة عن اليوم العالمي للطفلنقدم لكم في السطور التالية معلومات حول اليوم العالمي للطفل:-
قصة اليوم العالمي للطفل(تعرف عليها)1- يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام.
2- تم تحديد هذا اليوم للتذكير بتوجيه الاهتمام العالمي لقضايا الأطفال وحقوقهم.
3- تم اعتماد اليوم العالمي للطفل عام 1954 وهو مبادرة من قبل الأمم المتحدة.
4- الهدف من هذا اليوم هو تعزيز حقوق الطفل وضمان حياة صحية وآمنة لهم.
5- يشدد اليوم على أهمية توفير فرص التعليم والرعاية الصحية الجيدة للأطفال.
6- يُستخدم اليوم أيضًا للتوعية بالتحديات التي يواجهها الأطفال حول العالم، مثل التشرد والتسول والعنف.
7- تشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حقوق الطفل وحمايته من التهميش والاستغلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل فی جمیع أنحاء العالم فی 20 نوفمبر حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.