دراسة: البحرين تتصدر أكثر دول العالم استهلاكا للسعرات الحرارية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة البحرين تتصدر أكثر دول العالم استهلاكا للسعرات الحرارية، واحتلت الدولة الخليجية المركز الأول، في منصة المعلومات OurWorldInData التابعة لجامعة أكسفورد، بسبب استهلاك الناس فيها أكثر من 4000 سعرة حرارية في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: البحرين تتصدر أكثر دول العالم استهلاكا للسعرات الحرارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واحتلت الدولة الخليجية المركز الأول، في منصة المعلومات "OurWorldInData" التابعة لجامعة أكسفورد، بسبب استهلاك الناس فيها أكثر من 4000 سعرة حرارية في اليوم، في المتوسط.وجمع الإحصاء أرقامه بشأن استهلاك السعرات الحرارية حسب البلد، من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).بينما جاءت في المركز الثاني في القائمة، أمريكا، باستهلاك الساكنين فيها 3868 سعرة حرارية يوميا.وجاءت أيرلندا في قائمة الدول الخمس الأولى في استهلاك السعرات الحرارية، إذ نالت المركز الثالث باستهلاكها 3850 سعرة حرارية في اليوم، تليها بلجيكا في المركز الرابع بـ 3824 سعرة حرارية يوميا، وتركيا بـ 3762 سعرة حرارية يوميا.وذيلت جمهورية أفريقيا الوسطى قائمة أكثر الدول استهلاكا للسعرات الحرارية، والتي تشهد حربا أهلية منذ عام 2012، أجبرت حتى الآن 1.1 مليون شخص - أو خمس سكان البلاد - على الفرار من ديارهم.ومن بين 184 دولة شملتها الدراسة، فقد استهلكت 173 دولة أكثر من 2000 سعرة حرارية في اليوم، أو أعلى من المتوسط اليومي الموصى به لكلا الجنسين.ويحذر الباحثون بشكل مستمر، من أن الاستهلاك المفرط يؤدي إلى زيادة السمنة، إذ يعاني، في الوقت الحالي، مليار شخص من السمنة بالمقارنة مع 175 مليونا في سبعينيات القرن الماضي، وتؤجج السمنة مخاطر التعرض لمشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وحتى مرض ألزهايمر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
زنقة 20. الرباط
كأس العالم 2030: طموح المغرب بين الفرصة والتحديات الاقتصادية
يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في خطوة تاريخية تعزز مكانته في كرة القدم الدولية، لكنها تطرح أيضًا تساؤلات جوهرية حول التأثير الاقتصادي الفعلي لهذا الحدث. يسلط تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA) الضوء على الفوائد المحتملة والتحديات المالية التي قد يواجهها المغرب خلال هذه الاستضافة.
تروج الخطابات الرسمية للفرص الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، ودعم قطاع السياحة كأبرز المكاسب الاقتصادية. تشير التقديرات إلى أن المغرب سيخصص ما بين 50 و60 مليار درهم لاستضافة الحدث، بتمويل من الميزانية العامة، والشركات الحكومية، والقروض الدولية. ومع ذلك، يحذر تقرير MIPA من التهويل في تقدير المكاسب والتقليل من التكاليف الحقيقية، وهو خطأ شائع في التجارب السابقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
التأثير على السياحة:
يعد قطاع السياحة أحد المجالات التي يُتوقع أن تستفيد بشكل كبير، إذ تشير التقديرات إلى زيادة بنسبة 12٪ في عدد السياح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذا التأثير يكون محدودًا في بعض الأحيان، حيث قد تكون الزيادة في عدد الزوار قصيرة الأمد إذا لم تُستغل الفرصة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز جاذبية البلاد على المدى البعيد.
فرص العمل:
الحكومة تتوقع خلق آلاف الوظائف في مجالات البناء، الفندقة، والنقل، إلا أن تجارب الدول المستضيفة السابقة تشير إلى أن هذه الوظائف تكون غالبًا مؤقتة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة بعد انتهاء البطولة. ومن هنا تأتي الحاجة إلى استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استفادة الاقتصاد الوطني من هذا الزخم.
التأثير على البنية الرياضية: استضافة كأس العالم ستؤدي إلى تحديث الملاعب ومراكز التدريب، ما يشكل دفعة قوية لكرة القدم المغربية على المستوى الاحترافي. ومع ذلك، فإن مصير هذه المنشآت بعد انتهاء البطولة يظل سؤالًا مفتوحًا، حيث واجهت بعض الدول المستضيفة السابقة مشكلة «الملاعب المهجورة» التي استنزفت الموارد دون فائدة مستقبلية ملموسة.
المكاسب غير الملموسة:
أشار تقرير MIPA إلى أن البطولة قد تعزز صورة المغرب الدولية، وترسخ دبلوماسيته الرياضية، وتغذي الشعور بالوحدة الوطنية. غير أن هذه المكاسب الرمزية ينبغي ألا تُغفل التكاليف الاقتصادية، خصوصًا تأثيرها على الميزانية العامة والدين الوطني.
ختامًا: استضافة كأس العالم 2030 تشكل فرصة ذهبية للمغرب لترسيخ مكانته عالميًا، لكنها تأتي مع تحديات مالية تستوجب إدارة دقيقة. لضمان تحقيق مكاسب مستدامة، يتعين على المغرب وضع استراتيجيات واضحة لتجنب الأعباء المالية الثقيلة وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الضخم. التخطيط الاستراتيجي والاستثمار الذكي هما المفتاح لضمان أن يكون كأس العالم 2030 انطلاقة حقيقية للنمو الاقتصادي والرياضي في المغرب، وليس مجرد إنجاز لحظي تليه أعباء طويلة الأمد.
المغربمونديال 2030