أسقف بني مزار يترأس صلوات القداس الإلهي اليوم بكاتدرائية مارمرقس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ترأس الانبا أنيانوس أسقف بني مزار وتوابعها صلوات القداس الالهي لرسامة كهنة جدد بالايبارشية اليوم بكاتدرائية مارمرقس ببني مزار.
و يشارك في الصلاة الانبا يسطس أسقف ورئيس دير الانبا أنطونيوس بالبحر الاحمر والانبا توماس الاسقف العام والمشرف علي دير السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالبهنسا ومجمع الاباء الكهنة و خورس الشمامسة.
جدير بالذكر ان الانبا انيانوس ولد في 24 مايو 1962بالمحلة درس الهندسة ثم قصد طريق الرهبنة بدير الانبا أنطونيوس في 10 أغسطس 1992 باسم الراهب يعقوب الانطوني خدم في أستراليا قبل الأسقفية وفي طهطا وفي مواضِع كثيرة
تمت تزكيته للأسقفية من الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس ورسم أسقفا في 5 يونيو 2022 بيد البابا تواضروس الثاني علي ايبارشية بني مزار وتوابعها خلف الاشقف الراحل الانبا أثناسيوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا
أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم «المجيب» من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.
جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند فضيلته إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.
وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا، فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.
واستدل فضيلته بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.
وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية، فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".
اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي