أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي على أهمية نوادي الإبداع والإبتكار في إبراز مواهب المتربصين وتشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة.

وأضاف الوزير لدى إشرافه على لقاء حول دور نوادي الإبتكار والإبداع، أنه تم استحداث أزيد من 900 ناد على مستوى المؤسسات التكوينية في عدة تخصصات. بهدف تشجيع الأفكار الإبداعية وإظهار المواهب الجديدة للمتربصين وتمكين خريجي قطاع التكوين المهني من إنشاء مشاريعهم لولوج عالم المقاولاتية.

كما أشار ميرابي، إلى أن هذه النوادي تعد بمثابة فضاءات تتيح لأصحاب الأفكار والإبتكار فرصة تبادل الخبرات وتنظيم مسابقات محلية ووطنية. مضيفا أنه تم إعتماد إستراتيجية نوادي الإبداع والإبتكار في التكوين والتعليم المهنيين”.

كما اعتبر الوزير مرابي هذا اللقاء فرصة لتبادل الرؤى والأفكار لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه النوادي. وعرض أهم التدابير المتخذة في مرافقة المتربصين والمتمهنين في مجال الإبداع والإبتكار. سيما من خلال إنشاء نوادي الإبداع والإبتكار وعرض بعض النماذج الناجحة في المجال.

وقد تميز اللقاء بتقديم مداخلة حول دور وأهداف نوادي الإبداع والإبتكار في التكوين المهني عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. لفائدة المتربصين والمتمهنين عبر مختلف ولايات الوطن. إلى جانب تنظيم ورشات عمل مع التأكيد على أهمية إستعمال التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الدكتور طالب الرفاعي ورحلة في الإبداع الأدبي بمعرض جدة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت سماء جدة، أضاء معرض جدة للكتاب 2024 شعلة الإبداع، جامعاً عشاق الحرف والكلمة في رحلة ملهمة لصقل المواهب وتوسيع الآفاق، برز الدكتور طالب الرفاعي في ورشة عمل استثنائية بعنوان "الكتابة الإبداعية"، مقدِّمًا معايير وأدوات تُعيد تعريف الكتابة بوصفها وسيلة تعبير عميقة وهادفة.

وشهدت الورشة حضوراً لافتاً من صحافيين وكُتّاب وقاصّين، استلهموا من الرفاعي ثلاثة أسئلة جوهرية: لماذا تكتب؟ وما النوع الأدبي الذي يستهويك؟ وأي جنس أدبي يلامس روحك؟ كما أكد أهمية القراءة، قائلاً: "الكاتب المحترف هو قارئ محترف".

وتحدث الرفاعي عن جوهر القصة باعتبارها "حفرًا رأسياً في العمق"، مشيراً إلى أن الكتابة الإبداعية ليست مجرد حروف على الورق، بل هي انعكاس لعالم الكاتب ورؤاه، وأنها تتجاوز المباشرة، لتخلق نصوصًا نابضة بالحياة.

ولم تقتصر فعاليات المعرض على ورش الكتابة فحسب، بل امتدت لتشمل أمسيات شعرية، وندوات أدبية، وحديث كتاب، إضافة إلى منطقة مُخصَّصة للأطفال صمَّمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لتناسب جميع الأعمار.

ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر، مُرحِّباً بزواره من الساعة 11 صباحاً حتى منتصف الليل، عدا يوم الجمعة الذي يفتح أبوابه من الساعة 2 ظهراً حتى 12 ليلاً، معرض جدة للكتاب 2024 ليس مجرد حدث ثقافي؛ بل هو دعوة مفتوحة لكل مَن يبحث عن الإلهام والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • «جغرافية سفر التكوين» في دورة تدريبية بدير «المحرق»
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • نوع خضار مفاجأة يعالجالقلب والسكرويمنع التكوين البشري غير الطبيعي للجنين
  • هرم الإبداع يكرم سوزان نجم الدين في نسخته العاشرة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يا مال الشام!.. سوريا الحضارة.. الفكر.. الإبداع.. «وعليك عينى يا دمشق»
  • تكريم الفنانة السعودية سماح زيدان في مهرجان هرم الإبداع الدولي
  • وزير الرياضة: تطوير مراكز الشباب محور أساسي لدعم الإبداع والابتكار لدى الشباب
  • الدكتور طالب الرفاعي ورحلة في الإبداع الأدبي بمعرض جدة للكتاب
  • جناح الطفل ينمي مواهب الصغار.. واستحضار تاريخ مكة شعرًا والثقافي يحتفي بالرواية
  • التضامن تفتتح المؤتمر الثاني لاستعراض التحديات والحلول الحيوية لأصحاب الحضانات