أخيرا إطلاق موبايل Note 13 الأسطوري بكاميرا 108 ميجابكسل ..وأقل سعر سيذهلك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت شركة شاومي الصينية الرائدة عن هاتف Redmi بشكل خفي عن أحدث إضافة إلى سلسلتها، Redmi Note 13R Pro، في السوق الصيني.
يأتي هذا الإصدار بعد إطلاق شهر أكتوبر الذي شهد تقديم Redmi Note 13 و Note 13 Pro و Note 13 Pro +، إليك نظرة على مواصفات وميزات وتفاصيل السعر لهذا الهاتف المعلن عنه حديثا.
يتميز Redmi Note 13R Pro بشاشة OLED بقياس 6.
يأتي هاتف Redmi Note 13R Pro مدعومًا بمعالج شركة ميدياتيك التايوانية Dimensity 6080، يأتي Note 13R Pro مع 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR4x و 256 جيجابايت من سعة التخزين UFS 2.2. تم تجهيزه ببطارية 5000 مللي أمبير مع شحن 33 واط، ويعمل على MIUI 14-based Android 13.
يتضمن إعداد الكاميرا الخاصة به كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل ونظام كاميرا خلفية مزدوجة مع كاميرا رئيسية بدقة 108 ميجابكسل مع دعم تكبير 3x داخل المستشعر ومستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الجهاز بمستشعر بصمات الأصابع الجانبي، و IR blaster، ومنفذ USB-C، ومقبس صوت 3.5 مم، SIM مزدوجة مع دعم 5G، و GPS، و Wi-Fi 5، و Bluetooth 5.3، وتبلغ أبعاده 161.11 × 74.95 × 7.73 مم ويزن 175 جرامًا.
سعر Redmi Note 13R Pro
أما بالنسبة لسعر Redmi Note 13R Pro، فقد تم تحديده عند 280 دولارًا و يأتي بألوان مثل Midnight Black و Time Blue و Morning Light Gold، والهاتف مدرج الآن رسميًا للشراء في الصين.
هناك تنبؤات بأنه قد يتم إعادة تسميته باسم POCO X6 Neo مع كاميرا رئيسية بدقة 64 ميجابكسل في السوق الهندي. تشير الأخبار الإضافية إلى أن سلسلة Poco X6، بما في ذلك Redmi Note 13 Pro و Note 13 Pro +، قد يتم إطلاقها عالميًا باسم Poco X6 5G و Poco X6 Pro 5G .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: Redmi Note 13 Note 13 Pro
إقرأ أيضاً:
غزة.. قلعة الصمود الأسطوري
مصطفى بن مبارك القاسمي
وسط لهيب الحرب وسياط الحصار، تقف غزة شامخة كجبل عصيّ على الانهيار، تتحدى الموت بجوعها وعطشها، وتواجه الحديد والنار بإرادة لا تلين، هي ليست مجرد مدينة؛ بل أسطورة تتجسد في شعبٍ جعل من الألم وقودًا للصمود، ومن الخراب طريقًا للنهوض.
في كل زاوية من شوارعها، تنبض بقصة مقاومة يستحق أن تروى وتفوق أفلام هوليود الخيالية، وفي كل بيت تتردد أنفاس الصبر والصمود، لا ماء ولا غذاء، ولا دواء يشفي الجراح، لكن الروح هناك أقوى من كل سلاح وأقوى من مفاهيم اللاإنسانية الكاذبة.
إن الإيمان بعدالة القضية يجعل من الجوع والعطش مجرد تفصيل عابر أمام شموخ الأحرار.
أما جنود القسام البواسل، فهم رجال وقفوا أمام أعتى القوى الظالمة، فحملوا أرواحهم على أكفّهم، وحوّلوا المستحيل إلى واقع، بأسلحتهم البسيطة وإرادتهم الصلبة التي لا تلين، واجهوا جيشًا مدججًا بأحدث التقنيات والمعلومات وأحدث الأسلحة فتكا وتدميرا، فلم تنكسر إرادتهم، ولم تخفت عزيمتهم، قاوموا في الأزقة، في الأنفاق، في السماء وتحت الأرض، فكانوا الصاعقة التي بدّدت أوهام الغزاة وأفقدتهم صوابهم.
نعم لم تكن الحرب عادلة، ولم تكن المواجهة متكافئة، ولكن غزة أثبتت للعالم أن التفوق لا يقاس بعدد الطائرات أو حجم الدبابات، بل بحجم الإيمان والصلابة. حاصرها العدو وقطع عنها الحياة، لكن أهلها ازدادوا قوة، ومقاتلوها الأشاوس أبدعوا في الصمود والتصدي للجيوش الجرارة الظالمة؛ فباتت غزة العزة والكرامة والصمود نموذجًا يدرّس في معاني الثبات والإرادة التي لا تُقهر.
غزة ليست مجرد مدينة تحت الحصار؛ بل راية ترفرف في وجه الطغيان، وتكتب للأجيال القادمة بخط من ذهب أن الحرية تُنتزع بالصمود ولا تُوهب، وأن الصمود وحده هو السبيل إلى النصر، مهما طال الزمن ومهما كان الثمن.