وزير البترول: زيادة محطات تزويد السيارات بالغاز الطبيعي لمواكبة النمو في الاستهلاك
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير البترول زيادة محطات تزويد السيارات بالغاز الطبيعي لمواكبة النمو في الاستهلاك، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا استمرار زيادة المنافذ التي تقدم خدمة تزويد السيارات ب الغاز الطبيعي كوقود، لمواكبة النمو في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير البترول: زيادة محطات تزويد السيارات ب الغاز الطبيعي لمواكبة النمو في الاستهلاك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا استمرار زيادة المنافذ التي تقدم خدمة تزويد السيارات بالغاز الطبيعي كوقود، لمواكبة النمو في استهلاكه كوقود ضمن منظومة توفير الوقود بالسوق المحلي.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف اليوم /الاثنين/ لمحطة الوقود المتكاملة لتموين السيارات بالغاز الطبيعي والوقود السائل والخدمات الأخرى (غازتك/إيني) بالكيلو 38 في محافظة الإسكندرية.
وقال الملا إن الغاز الطبيعي يتوافر له العديد من المميزات منها أنه نظيف وصديق للبيئة ومنخفض التكلفة وعالي الأداء، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه شركتي غازتك وكارجاس كذراع لقطاع البترول بجانب شركات القطاع الخاص في تنفيذ خطة الانتشار السريع لمنافذ التموين بالغاز الطبيعي كوقود.
وأشار إلى تمتع الشركتين بخبرة واسعة اكتسبتاها من التاريخ العريق لتقديم خدمات الغاز بالسوق المحلي ووجود شريكين متميزين لهما وهما "إيني" الإيطالية و"بي بي" البريطانية.
وأوضح أهمية البناء على ما تحقق من طفرات في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كوقود، حيث أضفت المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات للعمل بالغاز، وخاصة توجيه خطة الانتشار السريع لمحطات التموين بالغاز كوقود، زخما واسعا لما قدمته استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول التي استهدفت منذ إطلاقها عام 2016 زيادة أعداد المستفيدين من هذه الخدمة الحضارية التي تتوافر حاليًا بتوزيع جغرافي وانتشار متميز لمحطات التموين بالغاز على الطرق والمحاور الهامة بالمحافظات والمدن الكبرى.
وأضاف أن الاستراتيجية تراعي تطوير محطات التموين بالوقود باستمرار وتعمل على زيادة أعداد محطات الخدمات المتكاملة والتي روعى فيها أن تقدم كذلك زيوت متخصصة بمواصفات عالمية لخدمة السيارات العاملة بالغاز الطبيعي كوقود.
ولفت إلى وجود عدد من الحلول الابتكارية التي تخدم أهداف التوسع في تحويل السيارات العاملة بالغاز ومنها محطة التموين المتنقلة ومركز التحويل المتنقل والتيسيرات التي تقدم للمواطنين فيما يخص إجراءات التحويل وتقسيط التكلفة.
وأكد الأهمية التي تحظى بها محافظة الإسكندرية والتي تضم حوالي 45% من الأنشطة البترولية ما بين مجمعات بتروكيماويات ومصافي تكرير وموانئ بترولية وغيرها ودعم أهداف المحافظة في خفض الانبعاثات، مثمنًا الدور الذي تقوم به غاز مصر في الإسراع بإقامة المحطات وتعظيمها للمكون المحلي بها.
من جانبه.. قال محافظ الإسكندرية إن المحطة المتكاملة بالكيلو 38 أصبحت واجهة تليق بالمستوى المتميز الذي يقدمه قطاع البترول بكافة مجالاته، وتضاف إلى مساهماته القيمة بالمحافظة، معربًا عن سعادته بانتشار محطات التموين بالغاز الطبيعي كوقود وما تحققه من مساهمة قوية في الحفاظ على البيئة وما توفره من دعم لمحور مروري مهم وهو طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.
وتبلغ قدرة تشغيل محطة الكيلو 38 للغاز الطبيعي 1600 م3 في الساعة بطاقة تموين حوالي 2000 سيارة بالغاز الطبيعي في اليوم، وتتميز المحطة باستخدام الشكل المتطور لموزعات الغاز المعلقة بمحطات الشحن بهدف توفير مساحة في منطقة التموين، وزيادة معدلات الأمان حيث أن كل مكونات الموزع يتم وضعها بغرف التحكم بعيدًا عن الشحن وهو ما يتيح مساحات واسعة بالمحطات يمكن استغلالها في أنشطة مختلفة لخدمة العملاء، وفقًا لمستهدفات تطوير البنية الأساسية لتسهيلات التموين بالغاز الطبيعي ودعم انتشار محطات التموين بالغاز الطبيعي على مستوى الجمهورية.
وبتشغيل المحطة يصل عدد محطات التموين بالغاز الطبيعي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاع
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يؤدي ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء إلى تعطل العمل في بعض الأيام.
وأكد كمال، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحفار كان من المفترض أن يصل في وقت محدد، ولكن ظروف الطقس حالت دون ذلك، متوقعًا استئناف العمل خلال عامين.
وأشار كمال إلى أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، وليس مجرد تكهنات، وأوضح أن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في هذه المشروعات، كما أشار إلى تصريح رئيس شركة إيني الإيطالية الذي أكد أن مصر قد تصبح جاهزة للإنتاج خلال الفترة المحددة، وهو ما يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي، وأشاد رئيس شركة إيني بالتزام مصر بسداد مستحقات الشركات الأجنبية، الأمر الذي ساهم في إزالة العقبات التي كانت تعوق عمليات البحث والاستكشاف، وخلق حالة من الانفراجة في هذا القطاع.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها