صحيفة: نتنياهو بات عبئا على بايدن ولن يحل السلام دون رحيله
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يجد صعوبة في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتخاذ خطوات لمنع تصعيد الصراع في غزة، وهو ما يؤدي لتوتر العلاقة بين الجانبين.
كما رأت صحيفة الغارديان البريطانية، أن نتنياهو، بات يشكل عبئا على بايدن، وهو ما يضر بفرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، كما أن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه، في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.
وترى الصحيفة البريطانية، بأنه طالما بقي نتنياهو في السلطة، سيواجه بايدن والقادة الغربيون، جدارا مستمرا من التحدي.
وسواء كان السؤال بشأن مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحسب الصحيفة، يشكل عائقاً الآن أكثر مما كان عليه الحال، قبل الحرب.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الثالث والأربعين، يتعزز الانطباع بأن نتنياهو، لا يستمع حقا للأميركيين، حيث تجاهل نصيحة بايدن المبكرة، بعدم الاستغراق في الغضب.
وبدا بايدن بعدها، بحسب صحيفة الغارديان، وكأنه يطلق العنان لنتنياهو، أو على الأقل فشل في كبح جماحه، مما وضع إدارته في مواجهة غضب الداخل والخارج..
وفي واشنطن، أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ويقال إن هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأميركية.
وأرسلت مذكرة أخرى إلى البيت الأبيض من قبل سياسيين وموظفين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، كلها تنتقد مقاربة واشنطن تجاه حرب غزة.
وفي معركة كسب الرأي العام الداخلي، يشير استطلاع جديد إلى أن 68% من الأميركيين يريدون وقف إطلاق النار في غزة، خصوصا مع استمرار سقوط الضحايا من المدنيين والأطفال ومع مشاهد التدمير في مختلف أنحاء قطاع غزة.
ويعتقد نحو 50% من الناخبين الأميركيين الأصغر سنًا، والناخبين غير البيض أن رد إسرائيل أكثر اللازم.
ويبدو أن بايدن قد بدأ بالفعل في فقدان الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة.
وفي المعركة الموازية، لكسب الرأي العام العالمي، بات واضحا أن بايدن والغرب يخسران، بشأن غزة، فالغضب العميق الذي تشعر به العديد من الدول، إزاء الخسائر البشرية المؤلمة جدا في القطاع، ربما يخلف ما وصفتها الغارديان بـ"عواقب جيوسياسية دائمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الرئيس الأميركي بايدن غزة الدولة الفلسطينية أنتوني بلينكن البيت الأبيض قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار أميركا بنيامين نتنياهو الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة تكلفة الحرب على غزة نتنياهو الرئيس الأميركي بايدن غزة الدولة الفلسطينية أنتوني بلينكن البيت الأبيض قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محطات فنية بمسيرة سامي سرحان «عم أشقية مصر»
يصادف اليوم الأحد 16 من فبراير ذكرى وفاة الفنان سامي سرحان، الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم الكوميديا والسينما المصرية، وقدم عددا من الإيفيهات الشهيرة، التي تستخدم حتي الآن كمادة للفكاهة على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور وقت كبير عليها، والذي اشتهر بلقب «عم أشقية الوسط الفني».
مشواره وبدايته الفنيةوُلد الفنان سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، وبدأ رحلته مع التمثيل عبر فيلم «الحقيبة السوداء» عام 1962، وتميز بأداء أدوار الشر والشخصيات القوية، حيث أبدع في تقديم الشخصيات الغليظة لكن بروح كوميدية محببة.
في البداية لاحظ عليه الشقيقان «صلاح» و«شكري» موهبته التمثيلية، ما جعلهما يتبنيان موهبته ويضعونها على الطريق السليم، ويقوم شقيقه «شكري» بالاشتراك معه في عمل فني مشترك وهو «الحقيبة السوداء» عام 1963، مما يؤكد أن علاقتهما كانت جيدة خلافا لما أشيع عن غيرة الشقيق الأصغر من نجومية شقيقه الأكبر.
أبرز لأعمال الفنية لـ سامي سرحانشارك الفنان سامي سرحان، في العديد من الأعمال، والتي لا تزال راسخة في الأذهان أبرزها: «معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة، وشارك أيضًا بالظهور في مسرحية «هالة حبيبتي» مع الفنان فؤاد المهندس، حتى مر بتجربة مريرة، حيث قضى 6 أشهر بالسجن إثر اتهامه في قضية مخدرات.
وتعد من أبرز محطات الفنان سامي سرحان، قبل دخوله عالم الفن، هو تورطه في جريمة قتل، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، لكنه خرج بعد 10 سنوات لحسن سيره وسلوكه، بعد التماس قدمه شقيقه شكري سرحان إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وفاة سامي سرحانورحل الفنان سامي سرحان، عن عالمنا عام 2005، عن ناهز 74 عاما، تاركا خلفا إرثا من الأعمال الفنية التي ظالت باقية حتي يومنا هذا في أذهان الجمهور.
اقرأ أيضاًفي ذكرى رحيله.. أبرز إفيهات الفنان سامي سرحان «عم أشقية مصر»