موظفو الجماعات المضربين عن العمل ينتقدون اقتطاعات من أجورهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انتقد موظفو الجماعات الترابية والتدبير المفوض (الاتحاد المغربي للشغل) الاقتطاع من أجور المضربين، معتبرين ذلك “إجراءا غير قانوني”.
وقالت الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض إن الاقتطاع من أجور المضربين إجراء غير قانوني، على اعتبار أن الإضراب حق دستوري.
وأضافت أن هذا الإجراء لن يثني المضربين على “مواصلة معركتهم النضالية”، بل “لن يزيدهم الا في تصعيد خطواتهم”.
كما دعت النقابة إلى تجسيد أكبر مشاركة في الإضراب الوطني ليومي 6 و 7 دجنبر 2023،
مصحوبا باعتصام اللجنة الإدارية الوطنية أمام مقر المديرية العامة يوم 6 دجنبر المقبل.
هذا التصعيد، يأتي “جراء استمرار المعاناة وتراكم المشاكل وتعرض القدرة الشرائية لموظفي الجماعات والتدبير المفوض للانهيار جراء الارتفاع الصاروخي للأسعار، وتجميد الأجور وإثقال عاتقهم بالمهام دون أي تحفيزات”.
واستنكرت استمرار وزارة الداخلية في “إغلاق أبواب الحوار القطاعي، على النقيض من باقي القطاعات الوزارية، لتبقى ملف حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، وملف خريجي مراكز التكوين الإداري، وملفات أخرى”، ” وإخراج النظام الأساسي الخاص بالموارد البشرية بالجماعات الترابية دون حسم جميع الملفات والوضعيات الإدارية العالقة، عبر نص قانوني بدل مرسوم”.
وسلطت النقابة الضوء على “استمرار معاناة عدة موظفات وموظفين فيما يتعلق بمستحقاتهم المتأخرة، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية لصالح الموظفين والتماطل في ذلك، إلى جانب عدم تفعيل اللجان الإقليمية لفض النزاعات المتعلقة بالموارد البشرية في الجماعات الترابية، إضافة إلى استمرار معاناة عمال التدبير المفوض وعاملات وعمال الإنعاش الوطني والعمال العرضيين
وخاض الموظفون بالمجالس الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم بكافة الجماعات الترابية إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة يومى 8 و 9 نونبر 2023، مصحوبا باعتصام المكتب الجامعي أمام مقر المديرية العامة يوم 8 نونبر الجاري.
كلمات دلالية إضراب اقتطاع الأجور الجماعات الترابيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب اقتطاع الأجور الجماعات الترابية الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الشائعات سلاح الجماعات المتطرفة الوحيد ضد الدولة
قال الكاتب الصحفي علي السيد إن الشائعات تمثل أحد أخطر أشكال الحروب التي تستهدف المجتمعات، حيث تسعى دائماً لتعكير صفوها وزرع الفتن بين الناس، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة تستغل فترات ضعف المجتمعات، والشائعات هي السلاح الوحيد الذي تمتلكه تلك الجماعات الإرهابية بعد أن هُزمت أفكارها وتكبدت هزائم نكراء.
نشر الفتن في مصروأوضح «السيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن جماعة الإخوان الإرهابية، التي مضى على تأسيسها ما يقرب من مئة عام، استمرت طوال هذه السنوات في نشر الفتن وزرع بذور التطرف والإرهاب، مما أدى إلى إرهاق الاقتصاد المصري وإلحاق الضرر بحياة المواطنين.
وأضاف: «على مدار 11 عامًا، خاضت مصر حربًا شرسة ضد الإرهاب وحققت انتصارات ساحقة، ليس فقط في مواجهة الإرهابيين عسكريًا، بل أيضًا في التصدي لأفكارهم التي تُعد التحدي الأخطر»، مؤكدًا أن الهزيمة العسكرية للجماعات الإرهابية قد تكون أمراً ميسوراً، لكن القضاء على أفكارها وتغلغلها في المجتمع يمثل المعركة الأهم.
نشر الشائعات لزعزعة استقرار المجتمعوأشار إلى أن جماعة الإخوان لجأت إلى نشر الشائعات التي تعتقد أنها قادرة على زعزعة استقرار المجتمع ونشر الفتن بين أفراده، مضيفًا أن السنوات الماضية أثبتت تورط أجهزة ودول وأنظمة في دعم هذه الجماعات المتطرفة، من خلال تمويل حملات الشائعات بمبالغ ضخمة بهدف اختراق المجتمعات وضرب استقرارها.