مؤسسة الخليج للاستثمار تستحوذ على حصة في مجموعة بايبكير
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار، ومقرها الكويت، الاثنين، أنها استحوذت على حصة أقلية كبيرة في مجموعة بايبكير غروب القابضة وهي مزود رئيسي لخدمات فحص خطوط الأنابيب.
وقال بيان مشترك لمؤسسة الخليج ومجموعة بايبكير، ومقرها الإمارات، إن الصفقة اكتملت في أبوظبي في 15 نوفمبر دون التطرق لتفاصيل بشأن حجم الحصة ولا قيمة الاستثمار.
ومؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية مملوكة بالتساوي للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وتم تأسيسها بغرض تعزيز التعاون والنمو في أنحاء المنطقة.
وقالت بايبكير، التي تقوم بفحص خطوط أنابيب الغاز والنفط بأسطول كبير من المعدات وحلول برمجيات الذكاء الاصطناعي التنبؤية، إنها ستستفيد من ضخ رأس مال مؤسسة الخليج للتوسع دوليا خاصة في السوق الأميركية.
وقال خالد الشامي رئيس مجلس إدارة بايبكير في البيان "نحن متحمسون لدخول مرحلة جديدة في نمو شركتنا بالشراكة مع مؤسسة الخليج للاستثمار لمواصلة تطوير التكنولوجيا ولعب دور حاسم في دعم عملائنا في التوصيل الآمن للطاقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت طاقة أسواق
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما أشادت “حارص” بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وقالت إن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت “حارص” إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.