البيئة تؤكد أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة 3 مشاكل في العراق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أشرت وزارة البيئة، اليوم الاثنين، ثلاثة أنواع من التلوث تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة في العراق، فيما دعت إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري.
وقال مدير قسم مراقبة وتقييم الأنشطة الصناعية والخدمية في مديرية البيئة الحضرية بالوزارة، جليل حسين سلمان، إن "العراق يواجه العديد من المشاكل البيئية التي تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة"، مؤكداً "أهمية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها والحد من تأثيراتها ومنها تلوث المصادر المائية مع قلة الإطلاقات والجفاف وشح الأمطار وازدياد الطلب على استخدامات المياه، فضلاً عن تراكم المخلفات الخطرة الناجمة عن أنشطة القطاع النفطي وبطء إجراءات المعالجة اللازمة للتخلص من خطورتها".
وأضاف سلمان، أن "تلوث الهواء أيضاً يضاف إلى المشاكل البيئية الحالية نتيجة مصادر التلوث المختلفة وما يسببه ذلك من ازدياد أمراض الجهاز التنفسي والأمراض السرطانية"، مشيراً إلى أن "مجابهة التغيرات المناخية تتطلب التوجه إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري لخفض الانبعاثات للتوافق مع التوجهات العالمية في هذا المجال".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اليابان تؤكد أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن بشكل ثابت وبحسن نية.
جاء ذلك، حسبما أوردت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، اليوم الجمعة خلال اجتماع إيوايا مع نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا.
وأكد وزير الخارجية الياباني خلال اللقاء أن التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة لا يزال أمرًا ضروريًا، معربا عن رغبة اليابان في التعاون الوثيق مع تركيا لتحقيق حل الدولتين وضمان السلام والاستقرار الإقليميين على المدى الطويل.
ومن جانبه، استعرض فيدان رؤية تركيا حول الأوضاع الدولية الراهنة وجهودها الدبلوماسية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع اليابان كشريك وثيق.
كما أعرب عن تقديره للدعم الإنساني الذي قدمته اليابان في ظل الأوضاع الإقليمية.
واتفق الوزيران على تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك الإسراع في إنهاء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية، والاستمرار في المشاورات والحوار النشط حول القضايا الدولية، مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا وشرق آسيا.